من طامات الصوفية: تعبيد النّاس لغير الله تعالى!!!!
ـ[زياد عوض]ــــــــ[28 - 08 - 05, 04:19 ص]ـ
سئل الشَّيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
قال شيخ لمريده الذي يريد أن يدرس في أوربا وهو يودعه: يا بني إذا سولت لك نفسك بالمعصية هناك فتذكر شيخك يصرف الله عنك هذا السوء وهذه الفاحشة، فهل هذا شرك بالله؟
جـ: هذا منكر عظيم وشرك بالله جل وعلا؛ لأنه فزع إلى الشيخ لينقذه من هذا الشيء، والواجب أن يقول: فاذكر الله واسأل ربك العون والتوفيق واعتصم به، وأما أن يوصيه بأن يذكر شيخه فهذا من أخطاء غلاة الصوفية، يوجهون مريديهم وتلاميذهم إلى أن يعبدوهم من دون الله، ويلجئوا إليهم ويتوكلوا عليهم في قضاء الحاجات وتفريج الكروب، وهذا من الشرك الأكبر، نعوذ بالله من ذلك.
فالواجب على هذا الشخص أن يتقي الله، وأن يفزع إليه سبحانه فيما يهمه، ويسأله العون والتوفيق، لا إلى شيخه الذي علمه أن يفزع إليه، والله المستعان.
ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[28 - 08 - 05, 01:44 م]ـ
أُمرنا أن نقرأ القرآن بتدبر ووعي، وأن نقف عند عجائبه ونحرك به القلوب، وهذه تذكرة لي ولغيري من خلال وقفة مع آيات أم القرآن.
فلا تقل: (الحمد لله رب العالمين) وأنت بالحلال لا تقنع، ومن الحرام لا تشبع.
ولا تقل: (الرحمن الرحيم) وأنت شديد البطش، قاسي القلب على الضعفاء والمساكين.
ولا تقل: (مالك يوم الدين) وأنت لا تذكر الوقوف بين يدي أحكم الحاكمين.
ولا تقل: (إياك نعبد) وأنت تعبد هواك ودنياك.
ولا تقل: (وإياك نستعين) وأنت في الشدائد تذهب إلى المخلوق وتترك باب مولاك.
ولا تقل: (اهدنا الصراط المستقيم) وأنت منحرف عن طريق المهتدين.
ولا تقل: (صراط الذين أنعمت عليهم) وأنت سيء الأخلاق؛ حقود حسود، نمام مغتاب، غشاش كذاب، واقع فيما يغضب الله تعالى والملائكة والناس أجمعين.
ولا تقل: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وأنت فاسد في الاعتقاد شر في الأعمال، تدبر الأذى وتكيد لإخوانك المسلمين.
قال تعالى" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
وقال صلى الله عليه وسلم: " ... إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ... الحديث".