تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا يقبل الحديث إلا معنيين: إما أن يكون الحديث نهياً عن الكتابة والحساب (فينبغي بذلك ذكر الحديث في باب فضائل الأميّة!!)، وإما أن يكون الحديث في الإخبار عن واقع في الزمن الذي قيل به الحديث. ولا ثالث بينهما.

فليزم على التفسير الأقول القول بتحريم الكتابة والحساب، وهما عمدة العلوم العقلية اليوم. وما علمت أحداً من العلماء أصلاً فهمه كذلك. وهل سمعت في أحد الكتب "باب فضل الجهل والأميّة"؟ أو "باب تحريم الكتابة والحساب"؟!

فإن لم يكن نهياً فهو إذاً إخبار عن واقع في ذلك العصر. فإن اليهود يعملون بالتقويم القمري كذلك وليس الشمسي. وكانت لهم طريقة في الحساب الفلكي تعتمد على حساب المطلع الفكلي للقمر. وكان العرب آنذاك أمةُ أمية لا يعرفون الكتابة ولا الحساب. فمن الطبيعي أن يرفض رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض اليهود بحساب مطالع الشهور.

وأصلاً تلك الطريقة ليست صحيحة، لأن ولادة القمر الفلكية لا تفيد بالضرورة رؤيته بالعين المجردة، بل لا بد من أن تمضي على ولادته 15 ساعة على أقل تقدير حتى يمكن رؤيته. وغالباً أن هذا لا يمكن قبل 18 ساعة. لأن القمر يجب أن يكون بحجم يمكن رؤيته بالعين المجردة. مع الملاحظة أن عمر القمر ليس العامل الوحيد بالرؤية، بل يدخل به أمور أخرى معقدة مثل زاوية الرؤية وساعة الغروب وغير ذلك. وحسب علمي فإن تلك الحسابات المعقدة لم يتوصل العلماء إليها إلا بهذا العصر. وقد وضع علماء الفلك المسلمون حسابات دقيقة لحساب الهلال، منذ مطلع الثمانينات. وقد أثبتت صحتها بدقة كبيرة.

أستطيع أن أفصّل لك لو شئت أكثر، فأنا من أهل الاختصاص بذلك. وقد درست علم الفلك دراسةً جامعية. وقمت برصد النجوم والكواكب من مراصد تعتبر من كبرى المراصد الفلكية في العالم. وكتبت كتاباً عن هذا الموضوع، لكن لم يتسنّ لي إكماله، على أني أكملت تقريباً ما أريد نشره من حسابات مواعيد الصلاة. والله الموفّق.

ـ[خالد الشايع]ــــــــ[09 - 10 - 02, 08:20 م]ـ

بسم الله

سبحان الله العظيم ولله في خلقه شئون

وما هذه بأول ### يا محمد الأمين، فما أكثر ما تلقي بالكلام على عواهنه بلا روية.

فاتق الله في نفسك وإياك وغرائب العلم، فإنها مهلكة.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 10 - 02, 09:17 م]ـ

ماذا تنقم عليّ #####؟

هل لأني لا أرى تحريم الكتابة والحساب؟ أم لأني لست أمّيّاً؟

أم لأني وافقت غالب علماء المسلمين -خارج الجزيرة- في الاعتماد على الحسابات الفلكية التي وضعها العلماء المسلمون (دون إهمال الرؤية البصرية)؟

أم لأني أعلم باستخدام القمر لحساب السنين كما أمرنا الله تعالى: [هو الذي جعل الشمس ضياءً و القمر نوراً و قدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب]؟!

شيء عجيب فعلاً أن يصبح العلم عيباً والجهل فخراً.

تعد ذنوبي عند قوم كثيرةٌ * ولا ذنب لي إلا العلى والفضائل!

وقالت السهى للشمس أنتِ خفيّةٌ * وقال الدجى يا صبح لونك حائل

وطاولت الأرضُ السماءَ سفاهةً * وفاخرتِ الشهبَ الحصى والجنادلُ

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 10 - 02, 11:11 م]ـ

[ FONT=Traditional Arabic] أخي محمد الأمين، دعك من بنيَّات الطريق واتق الله تعالى.

قد كثرت غرائبك وفاضت، اللهم ارزقنا الصبر. [/ FONT

ـ[النسائي]ــــــــ[10 - 10 - 02, 12:44 ص]ـ

للفائدة

قال أبو إسحاق الألبيري

تفت ُ فؤادك الأيام فتَّا وتنحت جسمك الساعات نحتا

وتدعوك المنون دعاء صدق ألا ياصاح أنت أريد أنتا

أراك تحب عرساً ذات مال ٍ أبتَّ طلاقها الأكياس بتَّا

تنام الدهر ويحك في غطيط ٍ بها حتى إذا متَّ انتبهتا

فكم ذا أنت مخدوع وحتى متى لاترعوي عنها وحتى

أبا بكر دعوتك لو أجبتا إلى مافيه حظك إن عقلتا

إلى علم تكون به إماماً مطاعاً إن أمرت وإن نهيتا

ويجلو ما بعينك من عشاها ويهديك السبيل إذا ضللتا

وتحمل منه في ناديك تاجاَ ويكسوك الجمال إذا اعتريتا

ينالك نفعه مادمت حياً ويبقى ذخره لك إن ذهبتا

هو العضب المهند ليس ينبو تصيب به المقاتل إن ضربتا

وكنز لا تخاف عليه لصاً خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفاً شددتا

فلو قد ذقت من حلواه طعما ً لآثرت التعلم واجتهدتا

ولم يشغلك عنه هوى مطاع ولا دنيا بزخرفها فتنتا

فقوت الروح أرواح المعاني وليس بأن طعمت وإن شربتا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير