خليل بن محمد
بارك الله فيك أخي ((المبلغ)) هلى هذا النقل.
وأشكر شيخي الفاضل ((الفقيه)) على هذا التعليق النافع
ولعله وضح لأخينا ((فالح)).
فالح العجمي
عضو جديد
لي عودة بعد الحج إن شاء الله
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[06 - 03 - 02, 09:40 م]ـ
عبد الله العتيبي
عندما رأيت ما جمعه الأخ الكريم خليل بن محمد من أقوال أهل العلم في صحة حديث ابي عبيدة عن ابيه ابن مسعود ونقلا نقلا طيبا طيب الله نفسه وقوله وعمله ما اجمل فوائده، وهنا احببت ان اجمع ما تيسر من أقوال اهل العلم في هذه المسأله ومن قال بعدم صحة الرواية ومن قبلها من غير المعاصرين:
القسم الاول: من قبلها وهنا انقل لكم ما نقله الاخ الباحث الكريم راية التوحيد من اقوال غير المعاصرين:
القسم الاول: من قال بقبول الرواية وهنا انقل قول اخي الباحث الراية: (خاص بغير المعاصرين):
1 ــ الإمام علي بن المديني، فقد عُرف عنه أنه قد صححها وأدخلها ضمن المتصل.
كما في ((فتح الباري)) للحافظ ابن رجب (5/ 187).
2 ــ الإمام النسائي، فقد صححها كما في ((النكت)) لحافظ ابن حجر (1/ 398) و ((البحر الذي زخر)) (3/ 979) للسيوطي.
3 ــ الإمام الدارقطني وذلك من ناحيتين:
الناحية الأولى: أنه في قد سرد في كتابه ((العلل)) أحاديث كثيرة من روايته عن أبيه ولم يعلها بالإنقطاع بل أعلها بعلل أخرى.
انظر مثلاً في (5/ 284 ــ 308).
الناحية الثانية: أن الإمام الدارقطني قد صرح في كتبه بصحتها واتصالها.
أما تصريحه بصحتها ففي ((سننه)) (1/ 145) برقم (44) و (45) و (46).
وأما تصريحه باتصالها ففي ((العلل)) (5/ 290) برقم (861) وبرقم (892).
4 ــ شيخ الإسلام ابن تيمية ــ كما في ((مجموع الفتاوى)) (6/ 404) ــ، حيث قال:
[ويقال: إن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه، لكن هو عالم بحال أبيه متلق لآثاره من أكابر أصحاب أبيه، وهذه حال كتكررة من عبد الله رضي الله عنه، فتكون مشهورة عند أصحابه فيكثر المتحدث بها،
ولم يكن في أصحاب عبد الله من يتهم عليه حتى يخاف أن يكون هو الواسطة، فلها صار الناس يحتجون برواية ابنه عنه وإن قيل: إنه لم يسمع من أبيه.]
5 ــ الحافظ ابن رجب الحنبلي في ((فتح الباري)) له (6/ 14) قال:
[أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، لكن رواياته عنه أخذها عن أهل أبيه، فهي صحيحة عندهم].
وازيد على اخي راية التوحيد امامين:
6 - الطحاوي في شرح معاني الاثار: (1/ 95)
: (فإن قال قائل الآثار الأول أولى من هذا لأنها متصلة وهذا منقطع لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئا قيل له ليس من هذه الجهة احتججنا بكلام أبي عبيدة إنما احتججنا به لأن مثله على تقدمه في العلم وموضعه من عبد الله وخلطته لخاصته من بعده لا يخفي عليه مثل هذا من أموره فجعلنا قوله ذلك حجة)
7 - الامام العيني شارح البخاري قال في رده على ابن حجر:
(وأما قول هذا القائل أبو عبيدة لم يسمع من أبيه فمردود بما ذكر في المعجم الأوسط للطبراني من حديث زياد ابن سعد عن أبي الزبير قال حدثني يونس بن عتاب الكوفي سمعت أبا عبيدة بن عبد الله يذكر أنه سمع أباه يقول كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر الحديث وبما أخرج الحاكم في مستدركه من حديث أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه في ذكر يوسف عليه السلام بكذا إسناده وبما حسن الترمذي عدة أحاديث رواها عن أبيه منها لما كان يوم بدر جيء بالأسرى ومنها كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف ومنها قوله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ومن شرط الحديث الحسن أن يكون متصل الإسناد)
القسم الثاني من ردها:
اولا: الامام الترمذي:
ظهر لي من تتبع اقوال الترمذي في هذه الرواية انه يحكم عليها بقوله: (حسن)، ومعلوم انه عند التحقيق ان الصحيح من قول الترمذي: (حسن) انه يريد به ضعيف وبه عله، ونجد هنا ان الترمذي عند ذكره رواية لابي عبيدة عن ابيه له حالتان:
* انه يحسن الحديث ويستثني ذلك لكونه منقطعا مثال ذالك قال: (1/ 338): (ليس باسناده باس الا ان ابا عبيده لم يسمع من ابيه).
وقال: (2/ 202) حسن الا ان ابا عبيده لم يسمع من ابيه).
وانظر (3/ 375) (5/ 271).
* انه يعل الخبر بلانقطاع دون الحكم على الحديث مثال ذلك: (1/ 28) (3/ 19).
ثانيا: الحاكم فقد رايت في مستدركه انه اشتبه عليه السماع من عدمه وكأنه لم يجزم بعدم السماع فتراه احيانا لا يجزم بالصحة وذلك بقوله: (1/ 681) هذا اسناد صحيح ان كان ابو عبيدة سمع من ابيه)
وقوله: (2/ 121): (حديث صحيح الاسناد ان سلم من الارسال فقد اختلف مشايخنا في سماع ابي عبيدة من ابيه).
وتراه يغلب على ظنه احيانا انه سمع فيصحح الحديث دون شك او استثناء كما في 3/ 24).
والحاكم هنا ليس ممن يحتج به في هذه المسأله لثبوت الشك عنده اصلا فقد صرح بذلك بنفسه.
ثالثا: البيهقي:
وقد اعل احاديث بالنقطاع بين ابي عبيدة وابيه مثلا: (2/ 143، 219، 234،402)
وقال 5/ 184) عند حديث من طريق مجاهد وابي عبيدة عن ابن مسعود هاتان الروايتان عن ابن مسعود مرسلتان احداهما تؤكد الاخرى).
رابعا: ابن عبد البر:
فقد اعل هذه الرواية بالانقطاع كما في تمهيده 24/ 293).
خامسا: المنذري:
كما في مختصر سنن ابي داود ونقل ذلك عنه المباركفوري في التحفة: (2/ 301)
سادسا:
ابن حزم الاندلسي كما في المحلى: (8/ 123) (8/ 369)
سابعا: ابن الجوزي:
كما في كتابه التحقيق كما في نصب الراية: (4/ 106).
ثامنا: ابن الملقن:
كما في خلاصة البر المنير: (1/ 140) وفي تحفة المحتاج: (2/ 244).
تاسعا:الهيثمي:
اعلهابلانقطاع كما في المجمع: (2/ 143) (2/ 219،234).
عاشرا: ابن حجر:
اعلها وضعفها بالانقطاع كما في الفتح 2/ 314) وفي التلخيص: (1/ 263).
مع ميل نفسي الى قول من قال بصحة الرواية
¥