تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يجوز أن يحمل مصحفاً بهامشه تفسير في قيام الليل فإذا أشكلت عليه كلمة نظر في معناها؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 07:25 م]ـ

قال الشيخ محمد بن صالح المنجد:

الحمد لله

سألت هذا السؤال لشيخي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فأجاب:

لا بأس. والله أعلم.

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

http://islamqa.com/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=9505&dgn=4

ـ[أبو غازي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 09:25 م]ـ

نقرأ الأسانيد, واختلاف أهل العلم في الصلاة؟؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 08 - 05, 10:45 م]ـ

أضحك الله سنك يا أخي إحسان، فلم أر أجمل من هذا حرصا على العلم والبحث.

وربما لو قيل: إنه يبحث ذلك في ذهنه أثناء الصلاة لاستنباط حكم .. أو تفسير معنى .. لكان له وجه، أخذا مما يروى عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يتفكر في أمور المسلمين أثناء الصلاة .. أما أن يقرأ ذلك في كتاب .. فرخصة ليس أجمل منها لطالب العلم .. يجمع بين فضائل عدة .. ورحم الله فقيه الأمة ابن باز ورضي الله عنه .. ما أبصره بدينه .. وما أجمل كلاماته .. وما أحسن رخصه ..

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 12:26 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي احسان

وينبغي التنبيه على أن المراد من ذلك هو مجرد وقوع النظر على المعنى دون القراءة، وليس كما قد يتوهمه البعض القراءة في التفسير، والنظر في أقول العلماء ومن ثم البحث والاستدلال!!!!!!!!!!

السؤال:

السؤال: هل يجوز أن يحمل معه مصحف بهامشه تفسير في قيام الليل، فإذا أشكلت عليه كلمة نظر في معناها أثناء الصلاة؟

الجواب:

الجواب:

الحمد لله

سألت هذا السؤال لشيخي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فأجاب:

لا بأس. والله أعلم.

أما قول الأخ الفهم الصحيح:

لكان له وجه، أخذا مما يروى عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يتفكر في أمور المسلمين أثناء الصلاة.

أقول:

لا يوجد في ذلك وجه استدلال على التفكر في آية أو النظر في تفسيرها مما هو خارج عنها من حديث عمر رضي الله عنه، ولعل ما حدث مع عمر رضي الله عنه كان أمر خارجا عن ارادته لانشغاله بأمر المسلمين والاهتمام بهم، لأن التفكير في ذلك يشغله عن الصلاة، فلا يعلم المرء ما يقول، فلا أعلم أن هذا دليلا يصلح لانشغال المرء في صلاته مما هو خارج عنها

أما مسألة مجرد وقوع النظر في التفسير، أو التفكير أو الإنشغال بمعاني الألفاظ والتدبر إنما هو أمر متعلق في ذات الصلاة مما هو داخل فيها

والله أعلم

ـ[أبو غازي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 12:42 ص]ـ

ولكن هذا السؤال يختلف عن العنوان.

هذا مصحف وبهامشه معاني الكلمات, والعنوان كتاب تفسير!!

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 01:49 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

ومن كان من أهل العلم فهم كلام أهل العلم على وجهه

ويترخص في النافلة ما لا يترخص في الفريضة

وأذكر أن الشيخ ابن عثيمين أجاز كتابة فائدة من آية يقرؤها المصلي في نافلة

وقد يعجب من ذلك من ليس يفهم كلام أهل العلم على وجهه

ولا يهمنا قوله ولن نقدم إشكاله على كلام أهل العلم وفهمهم

نعم، يمكنك أن تخالفهم لكن ليس لك أن تهزأ بقولهم

وقد نقلت السؤال نفسه وجعلته العنوان لكن لم يتسع المكان فاجتهدت فيه

وعلى كل حال فالشيخ ابن باز رحمه الله لم يجب على ما كتبته - ولا فرق بين ما كتبتُه وما سئل عنه - إنما أجاب على ما نقلته في الموضوع!!

ولم أذكر جواب الشيخ إلا على سؤال مذكور في الرابط

وبعض العلماء يرون أن المصحف الذي في هامشه تفسير ليس مصحفا ولا يأخذ حكمه

والعبرة بالنظر وقت الحاجة لمعرفة المعنى لا النظر في كل آية

ـ[أبو غازي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 02:03 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

وأذكر أن الشيخ ابن عثيمين أجاز كتابة فائدة من آية يقرؤها المصلي في نافلة

أين نجدها؟

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 02:44 ص]ـ

جزاكم الله خيرا يا شيخ إحسان على ما تبثونه من النفائس

وقد سمعت بنفسي الشيخ ابن باز رحمه الله وقد سئل عن التفكر في إعراب الآيات أثناء الصلاة فقال لا بأس بذلك وهو لا ينافي الخشوع بل هو داخل في تدبر القرآن، وإنما الذي ينافي الخشوع التفكر في أمور الدنيا، أو كما قال رحمه الله.

ومما يناسب ذكره هنا ما ورد في ترجمة الإمام الدارقطني رحمه الله، أنه كان من عادته أن يتنفل بالصلاة وطلابه يقرؤون عليه الحديث، فإذا أخطأ القارئ رده الإمام الدارقطني بشيء من القرآن، أخطأ القارئ فقال: حدثنا بشير، وكان الصواب: نسير، فقطع الدارقطني السورة التي كان فيها وقرأ (ويعوق ونسراً) فتنبه القارئ وصححها.

علماً بأن الدارقطني كان مقرئا قرأ القرآن بالقراءات العشر وأقرأ بها وله مصنف جليل في القراءات العشر وقيل إنه أول مصنف في القراءات جعل للأصول بابا ولفرش الحروف بابا.

رحمة الله عليهم، ما كان أشد حرصهم على أوقاتهم، يضن بوقت سماع الحديث ألا يستفيد منه في صلاة أو عبادة أخرى يشغل بها بقية جوارحه غير المشغولة بسماع الحديث، نسأل الله أن يتجاوز عنا ويرحم ضعفنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير