ان كان الأمر كذلك وقال به جمع من أهل العلم هو يقلدهم في هذه المسألة
فلاحرج في ذلك
والمسألة ليست مستقبحة كما قد يظهر لأول وهلة
ذكرت - وفقك الله
(تنبيه: الكلام على حمل كتاب التفسير, وليس الهامش الصغير الذي فيه معاني الكلمات.)
فإن الكلام على حمل تفسير ابن كثير وقراءاة صفحات من التفسير وتسجيل الفوائد
فليس هذا مراد الشيخ ابن باز
ولاغيره
وبهذا ينتهي الإشكال في وجه الفتوى
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[02 - 09 - 05, 05:05 ص]ـ
كتب ما يأتي قبل اطلاعي على ما ذكره أخي الفاضل ابن وهب .. وقد كان في قوله غُنية .. ولكن أحببتُ تأكيد قوله ..
==========================
وفقك الله يا أبا غازي، وثبتك على الحق، وزادك حسن خلق وأدب. فنعم الرجل أنت ...
عفوا على تأخري في المشاركة.
وأظنني قد فهمتُ عنك ما تريد قوله .. و قد أجبتُ - أخي - على أغلب ما ذكرتَ، فلو رجعت إلى مشاركاتي رأيت ذلك.
وإنما أوردتُ أثر أبي برزة – رضي الله عنه – لأبين لك أنه أخذ العمل بتلك الرخصة من مجموع ما شاهده من تيسيره – صلى الله عليه وآله وسلم – وترخصه، ولم يذكر حادثة مماثلة سواء بسواء قاس عليها ما فعله .. وهنا عندنا عالم أو طالب علم ربما احتاج أثناء قيام ليله لفهم معنى في آية .. فنظر في كتاب تفسير .. عالم، أو طالب علم يعني أن هناك منفعة للأمة .. وهناك حاجة مشروعة دعته لفعل هذا .. لم يفعل ذلك تفكها أو تزيدا .. ومن احتاج أن يقيد فائدة سنحت له – وليس فائدة في كتاب تفسير قُيدت ولن تفر – ومن شأن تلك الفوائد أن تتفلت لو لم تقيد بالحبال الواثقة .. ومثلها لا يأتي كثيرا = فلماذا نمنعه من فعل ذلك .. أليس في ذلك خير للأمة .. وخير له .. ؟ فالكلام – أخي رعاك الله – في فائدة سنحت .. وليس فائدة مدونة في كتاب .. هكذا أفهم رخصة الشيخ، وهذه ليست بالكثرة التي تظن، والله أعلم.
وما سألتني عنه يؤكد لك ما قلته لك سابقا: إن مثل هذه الفتاوى لا ينفع معها كثرة الإيرادات عليها .. لأن الفائدة منها ستضيع .. وعلى طالب العلم أن يفهمها حق فهمها، ويحسن تطبيقها ووضعها حيث أرادها من أفتى بها ..
وسؤالك – أيها الفاضل – هو جمع بين متفرقات .. وهذا مما تتغير معه الفتوى عندهم .. وقد ذكرني ببعض إيرادات المختلفين من أرباب المذاهب الفقهية .. واعتراضات بعضهم على بعض .. وبغير ذلك مما لا يسمح المقام بذكره .. وأنت لم تقصد إلى هذا لا شك إن شاء الله.
فطريقة تصويرك للمسألة في سؤالك هنا – وكذلك قولك في أول مشاركة: نقرأ الأسانيد, واختلاف أهل العلم في الصلاة – طريقة من يهول الأمر ليصل إلى المنع بأقصر طريق .. والأمر أقرب من ذلك وأسهل ... وما أظن من يسعى للعمل بفتاوى بعض أهل العلم في مثل هذا بمتساهل في دينه لدرجة أن يشرع في الصلاة وفي نيته أن يفتح كتب التفسير ليقرأ فيه تفسير ما يتلوه، ثم ليدون – فوق ذلك – ما يراه من فوائد .. وبعدُ يشرب متى أحس بحاجة للماء .. وربما قام ببري قلمه .. أو ملئه بالمداد إذا احتاج لذلك .. إنما الفتوى خرجت لشئ يَعرض عروضا .. وليس لأمر يُعد له ابتداء .. والله أعلم.
استدراك بعد الإرسال: لم أر ما كتبه أخي الفاضل الحنبلي السلفي إلا بعد أن أرسلت المشاركة .. فجزاه الله خيرا .. فنعم المفيد هو ..
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 07:51 ص]ـ
لا عطر بعد عروس
وكل طالب علم قرأ فتاوى أهل العلم السابقة لم يستشكلها ولم يتجاوز إلى غيرها مما يُستقبح
وفقكم الله وزادهم هدى وعلما
ـ[أبو غازي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 02:33 م]ـ
باركم الله فيكم أيها الإخوة.
الشيخ ابن وهب حفظه الله
لماذا لا يُرخص في شرب الشاي والقهوة؟ إذا كان رأسه يؤلمه؟
الشيخ الفهم الصحيح وفقه الله
لم تجبني على مسألة القياس.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 02:37 م]ـ
أرجو من الإخوة المشرفين أن يعدلوا العنوان لكي لا يقرأها أحد الإخوة أو الأخوات ويحملون معهم تفسير الطبري في قيام الليل, واستبداله بسؤال الشيخ المنجد للشيخ ابن باز بنصه.
ـ[المقرئ]ــــــــ[02 - 09 - 05, 05:12 م]ـ
جاء في الإنصاف للمرداوي ما نصه:
الثانية عمل القلب لا يبطل الصلاة وإن طال على الصحيح من المذهب نص عليه وقيل يبطل إن طال اختاره ابن حامد وابن الجوزي قاله الشيخ تقي الدين قال وعلى الأول لا يثاب إلا على ما عمله بقلبه
الثالثة لا تبطل الصلاة بإطالة النظر في كتاب إذا قرأ بقلبه ولم ينطق بلسانه على الصحيح من المذهب قدمه في الفروع وغيره قال المصنف - ابن قدامة - وغيره هذا المذهب وقد روي عن الإمام أحمد أنه فعله وقيل تبطل قاله جماعة من الأصحاب منهم ابن حامد وأطلقهما ابن تميم)
المقرئ
ـ[إدارة الملتقى]ــــــــ[02 - 09 - 05, 05:37 م]ـ
وقد نقلت السؤال نفسه وجعلته العنوان لكن لم يتسع المكان فاجتهدت فيه
بارك الله في الاخ احسان العتيبي وبقية الاخوة على الفوائد، وزاد الله الاخ ابا غازي حرصا. تم تحرير العنوان.
¥