تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أجر الجماعة الثانية .... مسألة أشكلت علىّ .. !

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[30 - 08 - 05, 11:37 م]ـ

قبل أن أعرض الإشكال .. سأعرض سؤالين أولا ... ثم بناء على الجواب أعرض الإشكال إن شاء الله ... ربما كان فى الجواب زوال الإشكال ...

السؤال الأول: شخص أتى متأخرا فوجد الإمام فى التشهد الأخير .. إذا دخل الجماعه لا يكون مدركاً للجماعه و ذلك لحديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة)

فهل إذا دخل مع الإمام تكون صلاته كصلاة المنفرد؟؟

السؤال الثاني: شخص اتى متأخرا بعد أن أنتهت الجماعه الاولى و جاء شخص أخر متأخر أيضا .. فقاموا بعمل جماعة ثانيه .. فهل لهم أجر الجماعه أم صلاتهم كصلاة المنفرد؟!

بعد الجواب أطرح الإشكال إن شاء الله ... بارك الله فيكم ...

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 12:16 ص]ـ

قولك:

فهل إذا دخل مع الإمام تكون صلاته كصلاة المنفرد؟؟

الصلاة أحكامها واحدة سواء كانت مع الجماعة أم منفردة، إلا أن الجماعة يلزمه المتابعة وعدم الخروج عن الإمام ومسابقته فلا بد من الإئتمام به

أما إن كان مرادك وهذا الواضح أجر الجماعة

فنعم له أجر الجماعة إن شاء الله حتى وإن لم يدركهم حتى بالتسليم، وما لم يكن مفرط

قال صلى الله عليه وآله وسلم:

إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد فصلى في جماعة غفر له فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك.

السؤال الثاني: شخص اتى متأخرا بعد أن أنتهت الجماعه الاولى و جاء شخص أخر متأخر أيضا .. فقاموا بعمل جماعة ثانيه .. فهل لهم أجر الجماعه أم صلاتهم كصلاة المنفرد؟!

الجواب كسابقه لهم أجر الجماعة ولو صلى منفردا، مع الإختلاف حول صلاة الجماعة فبعض أهل العلم قالوا لا تصلى الجماعة الثانية بالمسجد الراتب، ويصلوا فرادى، وذهب بعض أهل العلم إلى جواز صلاتهم جماعة، وكلا الفريقين استدل بما يؤيد مذهبه. وإن كنت أميل لكراهية الجماعة الثانية مع جوازها طبعا.

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 05, 01:49 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

الحديث السابق في سنن أبي داود عن يعلى بن عطاء عن معبد بن هرمز عن سعيد بن المسيب قال

: حضر رجلا من الأنصار الموت فقال إني محدثكم حديثا ما أحدثكموه إلا احتسابا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عزوجل له حسنة ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عزوجل عنه سيئة فليقرب أحدكم أو ليبعد فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك

فهذا الحديث في سنده معبد بن هرمز قال عنه الذهبي في الميزان لايعرف، وسعيد بن المسيب تابعي مشهور ولم يسمع من كل الصحابة، وليس في هذا الإسناد تصريح بسماعه من هذا الصحابي الأنصاري

والفضل المذكور في الحديث هو المغفرة وليس فضل الجماعة، فما جاء في الحديث من قوله (فإن أتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي بعض صلى ما أدرك وأتم ما بقي كان كذلك فإن أتى المسجد وقد صلوا فأتم الصلاة كان كذلك)، فقوله (كان كذلك) يعني في المغفرة وليس في أجر الجماعة.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 05, 02:03 ص]ـ

فائدة

جاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن رجب رحمه الله

(قال الإمام البخاري)

بَابُ صلى الله عليه وسلم

فَضْلِ صَلاةِ الجَمَاعَةِ

وكان الأسود إذا فاتته الجماعة ذهب إلى مسجد آخر.

وجاء أنس إلى مسجد قَدْ صلي فِيهِ، فأذن وأقام، وصلى جماعة.

هاهنا مسألتان:

إحداهما:

أن من فاتته الجماعة فِي مسجد لَمْ يجد فِيهِ جماعةً، فإنه يذهب إلى مسجد آخر لتحصيل الجماعة، كما فعله الأسود.

وَقَالَ حماد بْن زيد: كَانَ ليث بْن أبي سليم إذا فاتته الصلاة فِي مسجد حيه اكترى حماراً، فطاف عَلِيهِ المساجد حَتَّى يدرك جماعةً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير