تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما نفع ولا مدينة الا بملك ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لا ربا الا فى النسيئة أو إنما الربا فى النسيئة فانما الربا العام الشامل للجنسين وللجنس الواحد المتفقة صفاته انما يكون فى النسيئة وأما ربا الفضل فلا يكون الا فى الجنس الواحد ولا يفعله احد الا اذا اختلفت الصفات كالمضروب بالتبر والجيد بالردىء فاما اذا استوت الصفات

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 10 - 02, 09:45 م]ـ

• قال أبو عمر السمرقندي:

• هذه فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية:

•• فتاوى اللجنة (10/ 106 - 107)، الفتوى (2036):

((س: هناك خلاف كبير بين علماء المسلمين تحديد بدء صوم رمضان وعيد الفطر المبارك؛ فمنهم من عمل بحديث ((صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته))، ومن العلماء من يعتمد على آراء الفلكيين؛ حيث يقولون: إنَّ علماء الفلك قد وصلوا إلى القمة في علم الفلك، بحيث يمكنهم معرفة بداية الشهور القمرية، وعلى ذلك يتبعون التقويم.

ج: أولاً: القول الصحيح الذي يجب العمل به هو ما دلَّ عليه قوله صلى الله عليه وسلَّم: ((صوموا لرؤيته وأفطؤروا لرؤيته))؛ من أنَّ العبرة في بدء شهر رمضان وانتهاؤه برؤية الهلال؛ فإنَّ شريعة الإسلام التي بُعِثَ بها نبيُّنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم عامة خالدة إلى يوم القيامة.

ثانياً: إنَّ الله تعالى علم ما يكون وما سيكون؛ من تقدُّم علم الفلك وغيره من العلوم، ومع ذلك قال: ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه، وبيَّنه صلى الله عليه وسلم بقوله: ((صوموا لرؤيته، وتافطروا لرؤيته)) .. الحديث.

فعلَّق صوم شهر رمضان والإفطار منه برؤية الهلال، ولم يعلِّقه بعلم الشهر بحساب النجوم، مع علمه تعالى أنَّ علماء الفلك سيتقدَّمون في علمهم بحساب النجوم، وتقدير سيرها؛ فوجب على المسلمين المصير إلى ما شرع الله لهم، على لسان نبيِّه صلى الله عليه وسلَّم؛ من التعويل في الصوم والإفطار على رؤية الهلال.

وهو كالإجماع بين أهل العلم، ومن خالف في ذلك وعوَّل على حساب النجوم = فقوله شاذ لا يعوَّل عليه.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)).

••• اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء •••

عبدالله بن قعود •• عبدالرزاق بن عفيفي ••عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

يتبع إنشاء الله =

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[10 - 10 - 02, 09:49 م]ـ

الأخ محمد الأمين

قولك إنها تتحدث عن "فلكيي" زمانه.

علم الفلك من أقل العلوم تغيرًا عما كان عليه في زمن شيخ الإسلام.

وقد كان علم الفلك يسمّى بالتنجيم، اشتقاقًا من النجم، ويتعلمون معه التنجيم بمعنى الكهانة، وليس كلهم يعمل به، وتعلمهم العلم الفاسد معه، لا يطعن في صحَّة علومهم الأخرى.

وأظن لكثير من الفلكيين في هذا العصر حظَّهم من التنجيم!

و"كذب المنجّمون ولو صدقوا"

ورد شيخ الإسلام شاملٌ لو قرأته لقديم المنجّمين وحديثهم

ـ[مسدد2]ــــــــ[10 - 10 - 02, 10:03 م]ـ

لا زيادة عندي .. ولقاؤنا يوم الاثنين مساءا عندما تعلن " بعض" البلاد الاسلامية بأن الثلاثاء اول رمضان .. لا سمح الله ..

وحينها سنخرج في امريكا الشمالية لنراقب الهلال، فلن نرى هلالا مساء الاثنين وسنكون يوم الثلاثاء هنا مفطرين ان شاء الله ..

الفلكيات علم، والفلكيون اهل اختصاص كالطب والهندسة والزراعة .. وليسوا كما قال هداه الله (وأظن لكثير من الفلكيين في هذا العصر حظَّهم من التنجيم!) ..

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 10 - 02, 10:36 م]ـ

هذه الرسالة لابن تيمية رحمه الله كاملة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 10 - 02, 03:03 ص]ـ

هذه مسالة دقيقية كثر فيها الخلاف في عصرنا

وللشيخ العلامة احمد شاكر رحمه الله رسالة حول هذا الموضوع

وللشيخ العلامة بكر بن عبدالله ابوزيد

رسالة بعنوان

بيان مسالتين في اوئل الشهور العربية

1 - جكم اثباتها بالحساب الفلكي

2 - حكم توحيد الرؤية

وفيه

(قال مالك رحمه الله تعالى ان من يصوم بالحساب لايقتدى به

وقال ابن عرفة لااعرفه لمالكي

بل قد حكى الاجماع على موجبه غير واحد من اهل العلم

في القديم والحديث منهم

ابن المنذر في الاشراف وسند من المالكية والباجي وابن رشد القرطبي وشيخ الاسلام ابن تيمية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير