ـ[ابوحمزة]ــــــــ[14 - 09 - 05, 08:50 م]ـ
ما شاء الله
ولكن لاحظت الإمام طاهر السلفي
يدعوا الي اتباع اصحاب الشافعي
وهل كان الإمام علي مذهب الشافعي في الفقه
:)
وابحث كذا في صَحْبِهِ وأَحِبَّهُم
.... وأجِلَّهُمْ للهِ جَلَّ جلالا
وتَجَمَّلَنَّ بهم وكُن من حزبهم
.... فهم الجمال لئن () أَرَدْتَ رجالا
لان كل من ذكرهم من تلامذة الشافعي!
:)
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:12 م]ـ
نعم، لقد تفقه أبو طاهر السلفي للشافعي في الفقه ... و كان متحررا، و من أمارات ذلك عزمه على إملاء " الاستذكار " للحافظ ابن عبد البر، و قد نشرت مقدمة املائه للاستذكار، و هي نفيسة غاية ...
ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[13 - 09 - 06, 11:10 ص]ـ
العنوان الذي اختاره الأستاذ نظام يعقوبي لقصيدة حافظ زمانه الإمام أبي طاهر السلفي: اجتهادٌ منه غير مصيب، فقد سمّاها: (قصيدة في مدح السنة وإتباع عقيدة السلف)، في حين أن القصيدة لم تتناول مدح السنة المطهّرة، بل تناولت (بيان عقيدة الإمام الشافعي وأصحابه)، وأنها الحق المجافي لطرفي الغلو من تجسيم وتعطيل. ويظهر هذا بأدنى تأمل لأبيات القصيدة.
ـ[أبو الحسين بن بنان]ــــــــ[13 - 09 - 06, 11:12 ص]ـ
قال بعض إخواننا الكرام:
السنة من معانيها العرفية عند العلماء: مسائل الاعتقاد عند أئمة أهل الحديث و الأثر. مثل (السنة) للخلال و (شرح السنة) للبربهاري و (السنة) لابن أبي عاصم .. و هكذا.
وأجبتُ أنا العبد الضعيف:
عندما تقول (مدح السنة) من جهة، وتذكر (عقيدة السلف) من جهة الأخرى فإنك تصرف المعنى العرفي المذكور، وإلا كان الكلام تكراراً. وهذا من أوجه الخلل في العنوان الذي اختاره الأستاذ نظام.
ثم الإمام السِّلفي يخص الإمام الشافعي وأصحابه بالمدح، لذا وجب أن تعنون القصيدة بما يتوافق مع محتواها، وتأمل قوله بعد أن ذكر طرفي الغلو في المعتقد:
فعليك يا من رام دين محمدٍ * * * بالشافعي وما أتاه وقالا
ثم يمدحه في بيتين يقول بعدهما:
وابحث كذا عن صحبه وأحبَّهم * * * وأجلهم لله جل جلاله
وتجملن بهم وكن من حزبهم * * * فهم الجمال لئن أردت رجالا
ثم اندفع يذكر من أصحاب الشافعي أعياناً، فذكر سيدنا الإمام ابن حنبل، وابن المديني، والربيعين، وابن عبد الحكم، والصدفي، والمزني، وحرملة، والبويطي، وأبا ثور، والحميدي، والزعفراني، وآخرين، ثم قال:
وتمسكن بهم على طبقاتهم * * * وبما رووا من سنة تتلالا
ثم يذكر بعدها تسلسل أخذ الإمام الشافعي عن مالك عن التابعين فالصحابة فالنبي صلوات الله عليه وسلم.
أفبعد هذا يُقال (قصيدة في مدح السنة واتباع عقيدة السلف) أين المطابقة لمضمون القصيدة؟!