تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اثير]ــــــــ[04 - 05 - 07, 10:44 م]ـ

قال ابن عثيمين في كتابه شرح عقيدة اهل السنة والجماعة ما لفظه ((فبعضهم يتعمق في البحث عن صفات الله عز وجل ويثبت ما ليس بلازم .. مثلاً يقوم ان خلوف فم الصائم عند الله اطيب من ريح المسك فهل يلزم من ذلك ان الله يشم؟ وهل يلزم اذا كان يشم ان يكون له انف، لان الانف اداة الشم وكما ثبت في الحديث ان لله اصابع فنقول: كم عدد اصابع الله هل عشرة او عشرون اقل او اكثر؟ وكل هذا من التنطع المحرم، لان النبي صلى الله عليه وسلم ((هلك المتنطعون)) قال ذلك تحذيراً من التنطع لان الصحابة اصفى منا قلوبنا واغزر منا علوما واقوى منا فهوما واشد منا حرصاً لم يسالوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا اطلاقاً ولما قال صلى الله عليه وسلم ((ان الله لايمل حتى تملوا)) ما قالوا يارسول الله هل الله يمل؟ بل سكتوا وعرفوا المراد .. هكذا يجب علينا يا اخوننا في هذه المسألة الضيقة الضنك الا نحاول التعمق في الحديث عن صفات الله عز وجل ما جائنا قبلناه وكفى بنا فخراً ومالم يجيء الينا سكتنا عنه وهذا هو الادب مع الله ورسول والله الموفق ........

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[04 - 05 - 07, 11:23 م]ـ

وقال العلامة صديق حسن خان في كتابه ((قطف الثمار)) (ص 66): ((ومن صفاته سبحانه: اليد، واليَمِين، والكف، والإصبع، والشِّمال000))

وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (1/ 311): ((هذا؛ وقد تنوعت النصوص من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على إثبات اليدين لله تعالى وإثبات الأصابع لهما، وإثبات القبض وتثنيتهما، وأنَّ إحداهما يَمِين كما مر، وفي نصوص كثيرة، والأخرى شمال؛ كما في ((صحيح مسلم))، وأنه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وبالنهار ليتوب مسيء الليل، وأنه تعالى يتقبل الصدقة من الكسب الطيب بيَمِينه، فيربيها لصاحبها، وأنَّ المقسطين على منابر من نور عن يَمِين الرحمن، وكلتا يديه يَمِين، وغير ذلك مما هو ثابت عن الله ورسوله)).

.

شيخنا/ حارث همام: أليس في كلام الشيخ صديق خان ـ رحمه الله ـ نوع من التفويض؟ ويظهر ذلك بمقارنته بكلام الشيخ الغنيمان ـ حفظه الله ـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير