تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - 09 - 05, 11:40 ص]ـ

للفائدة: يراجع تاريخ مكة للأزرقي)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 12:02 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أشرف

وهذا هو الظن بك

وأثر علي - رضي الله عنه - رأيته ولما كان في الإسناد " الحارث الأعور " أعرضت عنه

وأظن أن الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - كان يمشي حال الحارث هذا

ولا يزال عندي إشكال في لفظ " وهلل "

ورأيت الشوكاني في " النيل " يقول بالتهليل

فهل عند أحد فائدة في هذا؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 09 - 05, 02:22 م]ـ

الأخ الكريم / أشرف بن محمد وفقه الله

لم يكن قصدي التقليد المحض للعلماء الثلاثة - رحمهم الله -، وإنما أقول - إحسانا للظن بهم -:

لعلهم وقفوا على ما لم نقف عليه نحن (من نناقش المسألة في الملتقى فقط)، أقول لعلهم وقفوا على طرق للحديث لم نقف عليها، أولعلهم عرفوا من الآثار والنقول ما لم نقف عليه، أو لعلهم بحثوا المسألة بحثا دقيقا عرفوا من خلالها أقوال أصحاب المذاهب والأئمة وغيرهم من العلماء فبنوا على ذلك قولهم.

فائدة:

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه: (مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف) ص21 في الحديث المشار إليه:

32 - ولا يزاحم عليه لقوله صلى الله عليه وسلم: " يا عمر إنك رجل قوي، فلا تؤذ الضعيف، وإذا أردت الحجر، فإن خلا لك فاستلمه، وإلا فاستقبله وكبر ".

قال في الحاشية:

صححه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والذهبي، وهو مخرج في المصدر السابق (أي كتاب الشيخ الألباني "الحج الكبير").

هذه إضافة لطلب زيادة البحث.

ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 09 - 05, 02:52 م]ـ

أعتقد أن استقبال البيت عند ابتداء الطواف مجمع على مشروعيته عند أهل العلم ولا أعلم من أهل العلم المتقدمين من قال بأنه يبتدئ الطواف دون استقبال للحجر الأسود إذا لم يترتب عليه أذية قال ابن الصلاح: إن هذا الاستقبال عند لقاء الحجر لا كلام فيه يعني لا خلاف فيه وقال النووي إنه سنة مستقلة

وهو متجه رواية ودراية

أما من حيث الرواية فالنصوص أثبتت أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستقبل الحجر ويقبله

بل النص الوارد في حديث جابر في مسلم (أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه)

فقوله (مشى على يمينه) لها دلالتها

وحديث عمر عند أحمد وإن كان ضعفه ظاهرا للجهالة في إسناده ولكنه يؤيد ما ذكرت

ثم إن الإشارة بدل الاستلام فيأخذ حكمه وهو الاستقبال

وكذلك الإشارة إلى الحجر من كمالها أن تكون مستقبلا له بجسدك لأنه كالسلام

والطواف له شبه بالصلاة فابتداؤه مستقبلا للقبلة كما الصلاة

قال شيخ الإسلام: وجملة ذلك أن الطائف يبتدئ في مروره بوجه الكعبة فإذا استلم الحجر الأسود أخذ إلى جهة يمينه فيصير البيت عن يسارهويكمل سبعة أطواف وهذا من العلم العام

فقوله يبتدئ (بوجه الكعبة) يدل على أنه معنى مقصود لذلك

والقياس الجلي على مسألة الطواف بالصفا فإنه في كل شوط يستقبل البيت ويكبر وهو بنفس المعنى

فالذي يظهر أن الاستقبال مسنون عند الطواف بالبيت

بل كثير من أصحابنا الحنابلة جعله شرطا لصحة الطواف قال شيخ الإسلام: تجزئ المحاذاة لكله أو بعضه ببعض بدنه

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 09 - 05, 07:30 م]ـ

الأخ الفاضل محمد بن عبد الله وفقه الله:

أين المخالفة في الرواية حتى جعلت اللفظة شاذة؟

هل مجرد عدم الذكر من رواة آخرين يجعلها شاذَّة؟

ثم سؤال آخر وفقك الله:

إذا كنتَ لا تستقبل الحجر عندما تحاذي الحجر وتكتفي - فقط - بالإشارة دون استقبال فما هو دليلك على هذا الفعل؟

هل هو اجتهاد؟

أم فهم لنص؟

وهل الضعيف أحب إليك من الرأي أم ماذا عندك في هذا؟

وهل تستقبله في الشوط الأول في بداية الطواف؟

وإذا ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يستقبله في الشوط الأول ألا يدل هذا الفعل - مع ما ورد مما ذكرناه - على أن الأمر مستمر في كل شوط ولا حاجة للتنصيص عليه - على فرض أنه لم ينص -؟

هذه أسئلة تمهيدية للفائدة وهي غير مناقشة تخريجك التفصيلي للحديث

وفقك الله وزادك حرصاً

أراك انقضضت عليَّ انقضاضًا يا شيخنا!! (ابتسامة)

أما قولك: "أين المخالفة"، فمعناه أنك تشترط المخالفة لجعل اللفظ شاذًا، ولا أشترط ذلك، ولا أظن منهج الأئمة أصحاب الصنعة، والحذاق في الحديث = هكذا.

وأما باقي المشاركة، فأنا لم أقل: لا يستقبلنَّ أحدكم الحجر الأسود، فليس عليه دليل! بل قلت:

فإني على ما ظهر لي من خلال البحث السابق، حتى يقوم الدليل الصحيح على استقبال الحجر الأسود

وقد أفضتم حفظكم الله، وشيخُنا المبارك (المقرئ) = في بيان أنه نهج الصحابة ومن بعدهم، بل ذكرتم وذكر شيخنا (المقرئ) على ذلك إجماعًا، فهنا "قام الدليل الصحيح على استقبال الحجر الأسود"، وأنا بذلك مستقبلُهُ إن شاء الله، ولكم الفضل في تعليمي نهج السلف هذا.

أما الحديث الأول، الذي استدل به العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -، فلا زال عندي لا يؤدي الدلالة على استقبال الحجر، بل لفظ الاستقبال فيه شاذ، هذا إن صحَّ أصل الحديث، ولم يكن مرسلاً.

بارك الله فيكم، وحفظكم، ولا تنسوا أن "محمدًا بن عبدالله" طويلب علم ينهل من علومكم رعاكم الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير