ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[09 - 09 - 05, 07:07 ص]ـ
اخي محمد اجدت في بحثك وان كنت اخالفك في النتيجة .........
ولكن اخي تركت سؤال للاخ احسان لعلك لم تتنبه له مع انه اهم ما ذكر في كلامه:
هل مجرد عدم الذكر من رواة آخرين يجعلها شاذَّة؟
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[14 - 09 - 05, 11:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ماذا يقول من حاذى الحجر في طوافه؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 12:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول:
بسم الله، الله أكبر
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[15 - 09 - 05, 11:56 ص]ـ
الأخ الفاضل محمد بن عبد الله وفقه الله:
إذا كنتَ لا تستقبل الحجر عندما تحاذي الحجر وتكتفي - فقط - بالإشارة دون استقبال فما هو دليلك على هذا الفعل؟
هل هو اجتهاد؟
أم فهم لنص؟
السلام عليكم أخي الحبيب
بل التقليد شيخنا المبارك، ولا يعاب علينا التقليد أبدا، فمعرفة نص في مسألة لا يجيز لطالب العلم أو العامي الاجتهاد، بل المسألة تضح بجميع أدلتها، ومن علم سنة لا يجوز له الخروج عنها لقول أحد، لكن حتى يعلم هذه السنة يجب عليه جمع ما في الباب من أدلة، وليس الحديث أو النص عموما هو الدليل فقط، فلا يخفى على أمثالكم أن الأدلة كثيرة، منها ما هو متفق عليه ومنها ما هو مختلف فيه، فالنص والإجماع والقياس متفق عليهم، وقول الصاحب والاستحسان والقول بأقل ما قيل والاستصحاب والاستدلال والمصالح المرسلة .... كلها أدلة وإن اختلف فيها، فإذا أحببت أن تستقل برأي فعليك أن تجمع أدوات الاجتهاد - لا مجرد معرفتها - وفي الحقيقة عندي نظر في مسألة إذا ما وجد المقلد نصا يخالف مذهبه فهل يأخذ بهذا النص، أم انه يقلد، وأرى أنه يجب عليه التقليد ولا يجوز له الخروج عن مذهبه إلا إذا استبانت له السنة، بأن يجمع شتات الموضوع ويجتهد في هذه المسألة خاصة، ويطمئن قلبه لما توصل إليه، فعندها يخرج عن تقليده، وقد نص الإمام ابن تيمية على أن المقلد لا يجوز له الخروج عن مذهبه إلا لدليل. ففتح الباب بهذه الصورة أرى شره أعظم بكثير من خيره، ولو أنكم تابعتم الفضائيات وما يدور فيها لتبين لكم الحكمة من ذلك. والله أعلم
وأسأل الله عز وجل أن يجعلكم في الدنيا من العلماء الربانيين المجتهدين، وفي الآخرة في أعلى عليين، اللهم آمين
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 10 - 05, 12:30 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد،،،
فقد طلب مني الأخ الفاضل محمد بن عبد الله تخريج حديث عمر في استلام الحجر - بعد أن خرجه - فدونكم الإجابة -وقد جاءت موافقة لما رجحه ن إعلالها-:
عن وكيع، عن سفيان، عن أبي يعفور العبدي، قال: سمعت شيخاً بمكة في إمارة الحجاج يحدث عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له:
" يا عمر! إنك رجل قوي، لا تزاحم على الحجر فتؤذى الضعيف، إن وجدت خلوة فاستلمه، وإلا فاستقبله فهلل وكبر ".
أخرجه أحمد في " المسند " (1/ 28).
وخاف وكيعاً: الشافعي فرواه قي " السنن المأثورة " (375/ 510) عن سفيان بن عيينة، عن أبي يعفور، قال: سمعت رجلاً من خزاعة حين قتل ابن الزبير بمكة -وكان أميراً على مكة-، يقول: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر -رضي الله عنه-:
" يا أبا حفص! إنك رجل قوي، فلا تزاحم على الركن فإنك تؤذي الضعيف، ولكن إن وجدت خلوة فاستلم، وإلا فكبر وامض ".
فلم يذكر: " فاستقبله ".
وتابع الشافعيَّ: عبد الرزاق الصنعاني في " المصنف " (5/ 36).
وتابعهما: محمد بن أبي عمر العدني.
أخرجه الفاكهي في " أخبار مكة " (1/ 109 / 70).
وتابعهم: يونس بن عبد الأعلى.
أخرجه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " (2/ 178).
وتابعهم: أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي.
أخرجه الأزرقي في " أخبار مكة " (1/ 333 - 334).
وتابعهم: الحميدي.
أخرجه يعقوب بن سفيان الفسوي في " المعرفة والتاريخ " (3/ 34) مختصراً.
وتابع ابنَ عيينة: الثوري.
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في " المصنف " (5/ 36).
فهذه الزيادة شاذة، والله أعلم.
وهذا الأمير، قال ابن عيينة: " هو عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث " (أخرجه الشافعي في السنن المأثورة 375/ 510).
وقال الحميدي: " اسمه وقدان " (أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ 3/ 34).
قلت: عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث مجهول.
ووقدان لم يدرك عمر بن الخطاب.
وللحديث طريق أخرى.
فقد رواه: مفضل بن صالح، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" يا عمر! إنك رجل قوي، لا تؤذ الضعيف، إذا أردت استلام الحجر، فإن خلا لك فاستلمه، وإلا فاستقبله وكبر ".
أخرجه أبونعيم الأصبهاني في " أخبار أصبهان " (2/ 63 - 64)، وابن عدي في " الكامل " (6/ 411)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (5/ 80).
ومفضل بن صالح منكر الحديث.
¥