تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[15 - 12 - 05, 06:38 م]ـ

عدم الوقوف على الشيء لا يدل على عدم وجوده، وصاحب المقال أعلى هذه الصفحة، لم يقف على شيء من آثار المذكورين، ولا على تراجمهم، فالأولى أن يبحث ويستفسر بدلا من أن يشتم أناسا لا يعرفهم ...

ورضي الله عن الإمام علي رضي الله عنه حيث قال: "ما أبردها على القلب؛ سئلت عن شيء لا أعلمه فقلت: لا أدري".

هذا هو منهج السلف وأهل الحديث، أما الشتم والقذف فيتقنه السفهاء وأبناء الشوارع أكثر منا، ولا يليق أن نستعمله أداة في المناظرة والبحث العلمي، خاصة مع إخواننا من أهل العلم والسائلين عنه، بله مع الأعلام الكبار الذين أفنوا أعمارهم في البحث عن السنة ونشرها بقدر علمهم ومعرفتهم، وما تيسرت لديهم من الوسائل ..

ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 12 - 05, 07:04 م]ـ

صاحب المقال أعلى هذه الصفحة، لم يقف على شيء من آثار المذكورين، ولا على تراجمهم، فالأولى أن يبحث ويستفسر بدلا من أن يشتم أناسا لا يعرفهم ...

لم أكن أحبّذ التّعقيب ... لكنّني رأيتك دخلت في أشياء لم تتحقّقها ... وركبت مركبا كنت أرجو أن تنأى عنه ... فأرجو ألاّ تضطرّني إلى الدّخول في أشياء لا أحبّ استئناف الكلام فيها بعد ما قد علمت ...

ولتعلم أنّني قد حبست نفسي، وأغمدت يراعي عن أشياء رأيتك خضت فيها، متعقّبا إيّاي؛ بعدا عن أن أعيدها جذعة، ولما ظهر لي من طريقتك التي جريت عليها بعد عودتك إلى الملتقى، بعد الذي تعلمه من (الشّتم والقذف) المسطور في منتدى (النّفيس!) ...

من ذا الذي أدراك أنّني لم أقف على شيء من آثار المذكورين، ولا على تراجمهم؟!

ولا يخفى على نبيه أنّ كلمة (شيء) وردت في سياق النّفي ... ونظرة في مقالي تنقض هذا التّعميم ...

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[15 - 12 - 05, 07:13 م]ـ

الأخ العاصمي، الحديث ليس عن النقد، ولكن عن الشتم، ولا يليق ذلك لا لكم ولا لغيركم، ووجود سفهاء في "النفيس" شتمونا من أجل دفاعنا عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، لا يبرر أن تحذو حذوهم، وأنت تعرف أن من استهزأتَ بهم أعلاه آبائي وأجدادي، أو تلامذتهم، وأنا أعرفهم معرفة ضرورية.

فيمكن لكم أن تقولوا: هل كان فلان حافظا؟، أم لا؟. أو: لم يتبين لنا من تراجمهم وعلومهم أنهم كانوا حفاظا أو حتى محدثين. فيكون انتقادكم موضوعيا. ووجب على من قال غير ذلك أن يدلو بدلوه في نطاق علمي موضوعي، حتى تعم الفائدة.

أما الشتم والاستهزاء، فهذا حرام في دين الإسلام، واليهودية، والنصرانية، والمجوسية، والبراهمية، والزرادشتية ... إلخ. بله أن يتسم بهما من ينتسب للطائفة المنصورة أعلى الله لواءها ...

وإن عادت العقرب عدنا لها===وكانت النعل لها حاضرة

وأنا أربأ بكم أن تسلوا سيوفا بعد أن أغمدنا سيوفنا، وتنكئوا جراحا كنتم السبب في سيلانها، أرشدنا الله وإياكم إلى سبل الخيرات، وترك المنهيات بمنه وكرمه ..

ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 12 - 05, 07:16 م]ـ

} هذا هو منهج السلف وأهل الحديث، أما الشتم والقذف فيتقنه السفهاء وأبناء الشوارع أكثر منا، ولا يليق أن نستعمله أداة في المناظرة والبحث العلمي، خاصة مع إخواننا من أهل العلم والسائلين عنه، بله مع الأعلام الكبار الذين أفنوا أعمارهم في البحث عن السنة ونشرها بقدر علمهم ومعرفتهم، وما تيسرت لديهم من الوسائل ..

ما الذي أقحم السّفهاء وأبناء الشّوارع (!) هنا؟

أتريد أن أذكّرك بمن رمى ملتقى أهل الحديث بملتقى (السّفهاء)؟!

أرجو أن تطوي الثّوب على غرّة، وأن تنسى الذي كان ... وأن تستأنف جوّا يظلّله (منهج السلف وأهل الحديث) ...

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}

أسأل الله أن يجمعني وإيّاك على الانتصار للسّنّة وأهلها، وأن يبعد عنّا كيد الشّيطان ...

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[15 - 12 - 05, 07:20 م]ـ

أنا التزمت بذلك، وأرجو أن تلتزم أنت كذلك به، وسأعدك أن لا أأذيك إن لم تؤذني .. والسلام.

ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 12 - 05, 07:26 م]ـ

وإن عادت العقرب عدنا لها===وكانت النعل لها حاضرة

وأنا أربأ بكم أن تسلوا سيوفا بعد أن أغمدنا سيوفنا، وتنكئوا جراحا كنتم السبب في سيلانها، أرشدنا الله وإياكم إلى سبل الخيرات، وترك المنهيات بمنه وكرمه ..

سبحان الله!!!

آل الأمر إلى سيوف تسلّ!!!

وارتقى بك أدبك إلى التّعريض بالعقرب ... بعد الذي مضى من التّلويح بالكلب والحمار!!!

إذا استمررت على هذا المهيع الذي ارتضيته لنفسك؛ فارتقب ما قد ذقته قبل ...

وعلم الله أنّني حرصت في المشاركة السّابقة على تلطيف العبارة ... لكنّني وجدتك تشتدّ وتتوعّد ...

لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ...


كتبت هذا قبل أن أرى مشاركتك الأخيرة ...

أسأل الله أن يطهّر قلوبنا، وأن يجمعنا على الحقّ ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير