ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[02 - 10 - 05, 01:58 ص]ـ
بسم الله
الحمد لله الذي نجاك من الاشتراط ولا اظن على مثلك يكون وجزاك الله خيرا
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 10 - 05, 12:49 ص]ـ
وهذا قول مخالف نذكره للفائدة
===
رقم الفتوى: 52706
عنوان الفتوى: إخبار الخاطب مخطوبته ووليها بأنه متزوج أولى
تاريخ الفتوى: 14 رجب 1425
السؤال
فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم، هل يجوز في الإسلام للخاطب أن لا يخبر ولي البنت، والبنت نفسها أنه يتزوجها ثانية أو ثالثة أو رابعة، وهل يختلف الحكم في ذلك مع الولي الكافر، هل من شروط صحة العقد أن يكون الولي عالما بهذا، وهذا خاصة لو كانت البنت قد التزمت حديثا، وأبواها يأبيان الإسلام، والمخرج لهذه الفتاة المسلمة الزواج، والخلاص من هذين الوالدين وشرهما إلى حين، هل يجوز في هذه الحال أن يخبر وليها أنه يتزوجها ثانية؟ هذا وجزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس يلزم الخاطب أن يخبر مخطوبته بأنه يتزوجها ثانية أو ثالثة أو رابعة، ولا أن يخبر وليها المسلم أو الكافر بذلك، فالله تعالى أحل للمسلم تعدد الزوجات ولم يبين في ذلك اشتراط علم من يريد نكاحها، قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً {النساء:3}.
وإذا اشترطت الزوجة عند الخطبة مثلاً أو عند العقد أن لا يكون لخاطبها زوجة أخرى أو أن لا يتزوج عليها أخرى، فمن أهل العلم من أوجب الوفاء بمثل هذا الشرط مستنداً لما رواه البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج.
وهذا المذهب مرجوح لما فيه من مخالفة ما أباح الله من التعدد، والذي ورد في الآية السابقة، وفي الحديث الشريف: من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فهو باطل وإن اشترط مائة شرط. متفق عليه.
ولكن الخاطب إذا رأى أن إخبار البنت بما يريد أو عدم إخبارها يمكن أن يردها عن الإسلام، فالأحسن أن يتجنب أيا منهما يؤدي إلى ذلك، ثم إنك ختمت سؤالك بالسؤال عما إذا كان يجوز للخاطب إخبار ولي المرأة في الحالة التي بينتها، والجواب أنه يجوز بلا شك، لأن كونه لا يتحتم عليه الإخبار ليس معناه أنه لا يجوز، بل الإخبار أولى من عدمه لما فيه تأسيس العلاقة على الوضوح.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=52706&Option=FatwaId
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
ـ[أبو الصلت]ــــــــ[06 - 10 - 05, 03:44 م]ـ
الأخوة الأفاضل بارك الله فيكم
أرى هذه الدندنة تدور حول خاطر النساء ونسينا قضية أكبر الأن وهي وجوب دعوة النساء إلى قبول شرع الله في التعدد وقد استفحل الأمر وعظم ورب العزة ينادي على عباده {فانكحوا ماطاب لكم من النساء} سورة النساء
وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول (حبب لي من دنياكم النساء ... الحديث)
فقد أصبح الآن عند كثير من الملتزمات رفض هذا الأمر تماما وعدم قبوله تحت كثير من الأعذار التي ترد شرع الله عز وجل
وجميع الصحابة رضي الله عنهم لم يثبت عن أحدهم أنه اكتفى بواحدة بخلاف ما كان لديهم من ملك يمين .. ثم من بعدهم من التابعين.
وفي بحث سمعته من بعض المشايخ أن نسبة التعدد بمصر سنة 1960 م كانت 3% وفي سنة 1970 وصلت إلى 01,% وهكذا العدد في نزول حتى وصل الحال بأن نسبة المتزوجات لغير المتزوجات من سن 20 - 35 وصلت إلى 1/ 7 وهذا تعداد قديم فكيف الحال الآن.
وهذا البحث لإحدى الأخوات رابطه هو
http://www.salahmera.com/modules.php?name=NukeJokes&func=JokeView&jokeid=20
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 11:08 ص]ـ
فعلاً، حتى الملتزمات وصلهن داء ’أريده لوحدي ولا أشارك فيه أخرى‘ وكأن الرجل بضاعة أبوها!!!!
وهل صار العرب مئات الملايين داخل الوطن العربي وخارجه (في أقليات ذابت حتى وصلت التبت وتعدادها بالملايين) إلا من وراء التعدد؟؟؟؟
لكني والله رغم ذلك لا أتزوج ثانية و’أكسر خاطر‘ الأولى (’بس خلوا يكون في أولى بالأول، هههه‘) وأحزنها. أعتبر نفسي أنانياً في تلك الحالة بشكل لا يوصف، ومعاذ الله من أن أجرح مشاعر إنسان آخر. هذا فقط ما سيمنع مثلي عن تعدد الزوجات، وإلا ..
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 03:16 م]ـ
من الأناني يا الغزي؟
الذي يباح له التعدد ولا يفعل لأجل خاطر امرأته
أما التي تمنع زوجها من التعدد وقد أباحه الله له؟
أليست هي الأنانية؟
ثم
هل النبي صلى الله عليه وسلم والمعددون من أمته كسروا خاطر نساءهم بالزواج عليهم وأحزنوهن؟
وأليس في ترك التعدد كسر لخاطر كثيرات يحتجن الزواج ولا يجدن زوجا يعدد؟
أرجو أن لا تؤثر عليك البيئة الغربية
والحل لك - حتى لا يحصل كسر خاطر ولا تحزين للأولى - أن تتزوج الثانية قبل الأولى:)
¥