ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 08:50 م]ـ
همممم، صدقت يا شيخ، ستقع الأولى أيضاً في الأنانية إن هي منعت زوجها من الزواج بثانية.
لكني قصدت أني .. أعامل الآخرين كما أحب أن يعاملوني هم، ثم لهم هم مطلق الحرية في كيفية أن يعاملوني، ولكن تأكد بأن إن كان ثمة حاجة لـ’ثانية‘ فسأحاول إقناع الأولى، لكن الأمر جله يعتمد على مدى ’فقه‘ الأولى، وفي زمننا ... هؤلاء قلة .. أو على الأقل حولي (وأنا ’لسه‘ غير متزوج).
وبالتأكيد أن نساء زمن النبوة أفضل بكثير من نساء زمننا إلا من رحم ربي، وأنا شخصياً لا أرى حولي من ترضى بـ’ضرة‘ أو أجد فيها فقهاً يسمح بمجرد مفاتحتها بالموضوع، ولكن بالتأكيد ’خير وبركة‘ أن تجد ’أولى‘ ترضى بـ’ثانية‘:)
وبالتأكيد من لا تجد الزوج، وإن بالتعدد، تستحق الالتفات إليها وجعلها ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة.
لا والله يا شيخ، ليست البيئة الغربية التي أعيش فيها، معاذ الله، فقط ’فرط حساسية‘ تجاه الآخرين حولي، لعلها أحد ابتلاءاتي:) والبيئة الغربية حولي أنا أكاد أكون في معزل تام عنها، والحمد لله.
هههههههههه، حلوة الفكرة بآخر مشاركتك يا شيخ ;) إن شاء الله سأتبع هذه الوصفة:)
ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 10:02 م]ـ
اليس زواجه من اكثر من اربع حق من حقوقه و لا يتحكم في ذلك أحد؟
لكن المشكلة هو التوفيق بين هاتين الزوجتين التي تظن كل واحدة انها الوحيدة , اين سينام هذا الرجل؟
هل سيخبر كل واحدة انه يعمل باليل و النهار بالتناوب؟
اظن انه من الاولى ان يفكر هذا الرجل في سلبيات زواجه بالسر.
هل صحيح ان الشيخ ابن تيمية - رحمه الله- اجاز الزواج بنية الطلاق بشروط؟
أفيدونا بارك الله فيكم
جزاكم الله كل خير
ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 10:10 م]ـ
ملاحظة: لما كانت النساء شبه كاملات و شأنهن كان أحسن , و هن نساء السلف الصالح , و لما كانت النساء تقدم شرع رب العالمين على عواطفها , حتى و ان ابدت الغيرة - و لا يكلف الله نفسا الا وسعها- , كان بمقدور الرجل ان يتزوج اكثر من واحدة , دون تهديم زواجه الاول.
الان و اكثر النساء تجتهد في معرفة حقوقها و لا تهتم بالواجب , و في هذا الزمان الذي تعدل 4 نساء مرأة واحد من نساء السلف , لا تكاد تفكر في الزواج من ثانية , حتى تجد الزوجة تخرج من فطرتها , و تقوم الحرب.
فلا احتار في عجائب هذا الزمان.
اللهم اهدنا سواء السبيل