تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[19 - 01 - 06, 02:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في البخاري يوجد باب لا يقال فلان شهيد

والصحيح انه لا يصح التقدم بين يدي الله والقول فلان شهيد ولكن نقول نحسبه كذلك

اما الشهاده فهي لا تقال الا لمن قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم انهم شهداء مثل عمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين

ومثل الغريق وما الى ذلك

الشاهد لا يقال الا لمن قال عنه سيد البشر عليه الصلاة والسلام

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[20 - 12 - 06, 10:42 ص]ـ

يقول العثيمين -رحمه الله- في المناهي اللفظية: الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين:

أحدهما: أن تقيد بوصف مثل أن يقال: كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك، فهذا جائز كما جاءت به النصوص، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونعنى بقولنا – جائز – أنه غير ممنوع، وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقا لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الثاني: أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول بعينه إنه شهيد، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك، وقد ترجم البخاري – رحمه الله – لهذا بقوله: (باب لا يقال فلان شهيد) قال في الفتح 90/ 6 " أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي " وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال: تقولون في مغازيكم فلان شهيد، ومات فلان شهيدا ولعله قد يكون أوقر راحلته، ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد، وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد ابن منصور وغيرهما من طريق محمد ابن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر) أ. هـ. كلامه.

ثم الصواب لغة -والله أعلم-: مبارك، وليس مبروك كما ورد عند الإخوة أعلاه.

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[20 - 12 - 06, 05:24 م]ـ

الذي يظهر ان لا يبارك لي أهل الميت بذلك لعدة أمور:

1 - لاننا لانستطيع الجزم له بشهادة

2 - أنه لم يرد عن سلف الأمة ولو كان خير ا لسبقون إليه.

وعلى هذا يعزى أهل الميت ويرجون له الخير

والله أعلم

ـ[أبو عَدي]ــــــــ[28 - 12 - 06, 09:33 م]ـ

مسألة (هل يقال فلان شهيد)، الخلاف فيها معروف، فمن بين محرم (كالإمام البخاري، وابن عثيمين، والألباني)، وبين مبيح (كابن باز، وعبدالرزاق عفيفي، وغيرهم)، والراجح - والله اعلم - في هذه المسألة: أنَّ اسم الشهيد يجوز إطلاقُهُ اسمًا دنيويًّا كما هو شائع عند السلف، ويُحكم له بجميع أحكام الدنيا، وأمَّا إطلاقُه اسمًا أخرويًّا، فإن كان على وجه الجزم فهو المحرَّم الّذي جاءت فيه النصوص، وهو كالشهادة بالجنَّة له، وإن كان على وجه الفأل، فالأولى تقييدهُ بالمشيئةِ احترازًا من توهُّم التزكيةِ الممنوعةِ.

ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[02 - 01 - 07, 07:00 ص]ـ

من الناس اليوم من يطلق لفظ الشهيد والمرحوم والمغفور له من بابا الدعاء والرجاء وليس من باب الجزم، والافضل لو تتبع هذه اللفظة بالمشيئة كأن يقال " الشهيد بإذن الله

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[04 - 01 - 07, 12:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله اخي وجزاه الله خير الجزاء وبارك فيه وختم له بالصالحات.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير