تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي أقوال علماء السنة في ......]

ـ[بوعيسى]ــــــــ[07 - 09 - 05, 09:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثوانا و مثواكم

وأسال الله ان يبارك لكم و فيكم و ينفعنا بعلمكم

عندي سؤال اخوتي و احبتي فالله

في مسألة تحريف القرأن

ماهي اقوال العلماء فيها؟؟؟؟؟؟

وهي يعذر من قالها لشبهه؟؟؟؟؟

ولاننا في نقاشاتنا من فرق ليست من أهل السنة و الجماعة و هم واقعون فيها الى النخاع يحاولون التهرب من هذا القول و يقولون انكم لا تكفرون من قال بتحريف القرأن و العياذ بالله و مقلت له بعض كلام العلماء في هذه المسألة

مثل

ويقول ابن حزم: (القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم) (" الفصل في الملل والنحل ": 40).

ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية: (وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم) (" الصارم المسلول " دار الكتب العلمية - بيروت: ص 586).

اذا عندكم اقوال اخرى اكون لكم من الشاكرين

واذا قالها لشبه فما حكمه ..... وهل للعلماء رئي فيه

والذي اعرفه ان الشبهات يعذر صاحبها و لكن ليس على الاطلاق و لكان لكل شخص قال ان مشتبه و

النصارى يقولون نحن مشتبهون لم تكفروننا و اليهود كذالك و و و و لا يصبح فالدنيا كافر و الله المستعان

بارك الله فيكم

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبين و المرسلين نبينا محمد و على و صحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

ـ[بوعيسى]ــــــــ[07 - 09 - 05, 10:48 م]ـ

في انتظار ردكم بارك الله فيكم

ـ[بوعيسى]ــــــــ[10 - 09 - 05, 12:38 م]ـ

السلام عليكم

يا اخواني ماكو ردود ردود منكم سبعين واحد داخل ولا رد واحد

الله يهديني و اياكم و ينفعنا و اياكم لما يحبه الله و يرضاه

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[10 - 09 - 05, 10:15 م]ـ

أنا لست عالماً، ولكن تكفير المعين يكون بعد إقامة الحجة والبينة له - من الكتاب والسنة - فتزهق الباطل الذي أتى به الشخصُ الذي يعقل.

فقوله تعالى: ((وإنا له لحافظون)) حجة بالغة لدحض الباطل، ويزيل معنى الآية الشبهةَ إن عُقل معناها. فإن (عَقَلَ معناها) وادعى خلافه فليس بمعذور (بالشبهة) الآن.

واليهود والنصارى أقيمت عليهم الحجة بالدعوة التي وصلتهم، وهم ملزمون في كتبهم باتباع النبي الأمي المذكورة أوصافه فيها.

ـ[بوعيسى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 12:56 م]ـ

حياك الله بياك اخي حمد

ولكن نريد نقولات واقوال العلماء مع ما تفضلت به اخي الكريم و من الاستدلالات العقلية

واشكرك على تفاعلك اخي الكريم و بارك الله فيك و جزاك الله خير الجزاء

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[11 - 09 - 05, 01:34 م]ـ

قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله في لمعة الاعتقاد

واتفق المسلمون على عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفا متفقا عليه أنه كافر

قال ابن حزم رحمه الله في الفصل في الملل والأهواء والنحل

القول بأن بين اللوحين تبديلاً كفر صحيح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وقال أيضا رحمه الله

(وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإن الروافض ليسوا من المسلمين إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمس وعشرين سنة وكان مبدؤها إجابة ممن خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر)

ـ[بوعيسى]ــــــــ[12 - 09 - 05, 12:42 م]ـ

بارك الله فيك اخي العزيز أبي عبدالرحمن المقدسي و لكن اذا ممكن التوثيق بالجزء و الصفحه رحمك الله و جزاك الله خير الجزاء

واذا عندك قول العلماء فالشبه و ضوابط الشبه او تحيلني على كتاب مختص اكون لك من الشاكرين اخي الكريم

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[12 - 09 - 05, 01:39 م]ـ

- قال القاضي عياض في الشفا (1102/ 1103)

"وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر "قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم وأن جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامدا لكل هذا أنه كافر. "

- وينقل القاضي عياض عن أبي عثمان الحداد أنه قال: "جميع من ينتحل التوحيد متفقون على أن الجحد لحرف من التنزيل كفر " (نفس المرجع والصفحة)

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[12 - 09 - 05, 01:56 م]ـ

- قال عبد القاهر البغدادي في "الفرق بين الفرق" ص 315

"وأكفروا -أي أهل السنة والجماعة- من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه "

- وقال القاضي أبو يعلى في المعتمد في أصول الدين ص 258:

"والقرآن ما غير وبدل ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافا للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه -ثم قال - إن القرآن حمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيرا مبدلا لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه، لأن مثل هذا لا يجوز أن ينكتم من مستقر العادة .. ولأنه لو كان مغيرا ومبدلا لوجب على علي رضي الله عنه أن يبيته ويصلحه ويبين للناس بيانا عاما أنه أصلح ما كان مغيرا فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير "اهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير