ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[12 - 09 - 05, 02:30 م]ـ
أخي الحبيب قول ابن قدامه رحمه الله قاله في لمعة الاعتقاد وهذا متوفر على شبكة الانترنت
وهذا رابط له هنا ( http://webcache.dmz.islamweb.net.qa/ver2/Archive/readArt.php?lang=A&id=11519)
اما قول ابن حزم فقد ورد في ذكر شنع الشيعة وهذا الرابط هنا ( http://www.al-eman.net/Islamlib/viewchp.asp?BID=240&CID=27)
وقوله الآخر فقد ورد في الفصل في الملل والأهواء والنحل 2/ 213
لكن هناك قول لشيخ الاسلام بهذا الشان كنت قد قرأته ولا أذكر اين ورد فمن يساعدنا من الاخوة الافاضل في ذكره
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 01:31 م]ـ
وجدت قول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى
يقول في مجموع الفتاوى الاسلامية الجزء12 صفحة 492
وأيضا فان السلف اخطأ كثير منهم فى كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحى وأنكر بعضهم ان يكون المعراج يقظة وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ولبعضهم فى الخلافة والتفضيل كلام معروف وكذلك لبعضهم فى قتال بعض ولعن بعض واطلاق تكفير بعض أقوال معروفة
وكان القاضى شريح ينكر قراءة من قرأ (بل عجبت) ويقول إن الله لا يعجب فبلغ ذلك إبراهيم النخعى فقال إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبدالله أفقه منه فكان يقول (بل عجبت) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة وكذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله (أفلم ييأس الذين آمنوا) وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله (وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه) وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر
وأيضا فإن الكتاب والسنة قد دل على ان الله لا يعذب أحدا إلا بعد إبلاغ الرسالة فمن لم تبلغه جملة لم يعذبه رأسا ومن بلغته جملة دون بعض التفصيل لم يعذبه إلا على إنكار ما قامت عليه الحجة الرسالية وذلك مثل قوله تعالى (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) وقوله (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم أياتى) الآية وقوله (أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير) وقولهم) (وقال لهم خزنتها (ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم) الآية وقوله (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) وقوله (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث فى أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا) وقوله (كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء) وقوله (ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى) وقوله (ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت الينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين) ونحو هذا فى القرآن فى مواضع متعددة
فمن كان قدم آمن بالله ورسوله ولم يعلم بعض ما جاء به الرسول فلم يؤمن به تفصيلا اما أنه لم يسمعه أو سمعه من طريق لا يجب التصديق بها أو اعتقد معنى آخر لنوع من التأويل الذى يعذر به فهذا قد جعل فيه من الايمان بالله وبرسوله ما يوجب أن يثيبه الله عليه وما لم يؤمن به فلم تقم عليه به الحجة التى يكفر مخالفها
وقال ايضا رضي الله عنه في كتاب الصارم المسلول الجزء 3 صفحة 1108
اما من اقترن بسبه دعوى ان عليا اله او انه كان هو النبي وانما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره وكذلك من زعم منهم ان القران نقص منه ايات وكتمت او زعم ان له تأويلات باطنة تسقط الاعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم
ـ[بوعيسى]ــــــــ[13 - 09 - 05, 10:02 م]ـ
الله يرحم والديكم و يغفر لكم احبتي فالله و اخواني الكرام و اسأل الله ان لا يحرمكم الاجر و يجزل لكم المثوبه
وهل لاقوال اهل السنه ما قيل اذا قال هذا الكلام او اي كلام كفري و لكن لشبه .... ما هو حكمه؟؟؟؟؟
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 12:46 م]ـ
أخي الحبيب لو رجعت للقول الأول لشيخ الاسلام رحمه الله لوجدت اجابة شافيه وافية
ومع هذا حتى اوضح لك معنى قوله سوف اذكر لك قصة انكار الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه للمعوذتين
هذه القصة انكرها بعض اهل العلم كابن حزم رحمه الله ومنهم من قال بصحتها , ولنأخذ فرضا قول الذين قالوا بصحتها فان فعل ابن مسعود رضي الله عنه ليس من التحريف والعياذ بالله كما يظن الرافضة وقولهم باطل من وجوه:
1) أن ابن مسعود رضي الله عنه لم يجحد أن تكونا مما أنزله الله، بل حسب أنهما دعاء أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
2) أن الصحابة رضي الله عنهم لم يقروا ابن مسعود رضي الله عنه على قوله هذا ومنهم أبي بن كعب رضي الله عنه
3) أن طلبة ابن مسعود رضي الله عنه وبالأخص الأسود بن يزيد النخعي لم يوافقوا ابن مسعود على رأيه هذا
4) صح عنه قراءة عاصم عن زر عن ابن مسعود، وفيها الفاتحة والمعوذتان
فلو عدنا الى قول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى (وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر)
وجمعنا بينه وبين ما سبق ذكره لاتضح معنى كلام ابن تيمية رضي الله عنه
هذا بعض ما جمعته من أقوال طلبة العلم في ملتقى أهل الحديث باختصار وتصرف مني لعله يفيدك باذن الله
وللمزيد راجع الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4878&highlight=%C7%E1%E3%DA%E6%D0%CA%ED%E4