تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من قال لك: اقلط (تفضل) حياءا تحرم عليك إجابته.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 09 - 05, 06:41 م]ـ

قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب:" القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة* " للشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى، ص44 مانصه:

قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:

القاعدة الثانية:

(الوسائل لها أحكام المقاصد:

فما لا يتم الواجب إلا به: فهو واجب.

وما لا يتم المسنون إلا به:فهو مسنون.

وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها.

ووسيلة المباح مباح.

ويتفرع عليها أن توابع الأعمال ومكمّلاتها تابعة لها).

ثم قال الشيخ الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:

ومن فروعها:

(أن من أهدى حياءا أو خوفا وجب على المُهْدى إليه الرد أو يُعَاضُه عنها).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في بيان المسألة:

(إذا أهدى إلى الشخص حياءا فإنه يجب على المُهدى إليه الرد، بمعنى أن يقول: لا أريدها.

ومن ذلك أيضا: إذا عرض عليه الدخول في البيت ليطعم، وهو يعرف أنه إنما عرَض عليه ذلك حياءا فلا يُجِب، ولا يجوز له أن يجيب.

وهذه تقع كثيرا، يخرج الرجل من بيته للشغل وإذا بصاحبه يصادفه عند الباب، فيقول: تفضل؛ قصدا أم حياءا؟ حياءا.

نقول لهذا: لا تجبه، يحرم عليك الإجابة، لإنك تعلم أنه ما فعل ذلك إلا حياءا) أ. هـ

(*) القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة - طبعة مكتبة السنة.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:34 ص]ـ

عندب اشكال في قوله (يحرم)

لو قال (يكره) ربما كان أولى

وهناك فرق بين الهدية والدعوة لفنجان قهوة

فما رأيكم؟

ـ[حاج]ــــــــ[08 - 09 - 05, 04:03 م]ـ

من الممكن انه يختلف باختلاف الاشخاص فمن الناس من لا تسمح نفسه بفنجان قهوة حتى ولو كان قليل ذات اليد .. والله اعلم

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[09 - 09 - 05, 12:39 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب الهام ورحم الله أئمتنا العظام ......

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 06, 08:40 م]ـ

الإخوة الفضلاء /

جزاكم الله خيرا.

ورحم الله الشيخ، وأسكنه الفردوس الأعلى.

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 08:50 م]ـ

رحم الله فقيه الأمه شيخنا ابن عثيمين

وجزيت خيرا خي المسيطير

ـ[عبدالله المعيدي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 01:56 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا النقل الطيب الهام ورحم الله أئمتنا العظام ......

....

ـ[المقرئ]ــــــــ[12 - 11 - 06, 11:50 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

وقد قال الشيخ رحمه الله أيضا:

[إذا علمنا أنه إنما أهدى حياء لا سخاء: فإن قبولها حرام

وقال أيضا [وقال العلماء: إذا علمت أن الشخص أهداك شيئا فلا تقبل منه]

ـ[ابوخالد الكويتي]ــــــــ[13 - 11 - 06, 12:02 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وأقول للشيخين الحاج و خزانة الأدب - بارك الله فيكما- قد لا يكون القصد من المسألة (فنجان القهوة) ولكن قد يكون بسبب إنشغال الداعي وعدم استعداده لاستقبال الضيوف في هذا الوقت، فيقول لمن ببابه تفضل من باب المجاملة كما هي عادة أهل البلد لمن وجد صديقا مارا ببابه، فإن دخل المدعو وأجاب فقد آذى الداعي وعطله عن أشغاله، ولا يستطيع الداعي الإعتذار منه وإخراجه من البيت، فيسبب الضيق في نفس الداعي.

ـ[طالب شريف]ــــــــ[13 - 11 - 06, 08:21 م]ـ

جزاكم الله خيراً، أخي الفاضل المسيطير.

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 08 - 07, 05:41 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

وقد قال الشيخ رحمه الله أيضا:

[إذا علمنا أنه إنما أهدى حياء لا سخاء: فإن قبولها حرام

وقال أيضا [وقال العلماء: إذا علمت أن الشخص أهداك شيئا فلا تقبل منه]

بارك الله فيكم شيخنا / المقرئ

أين ذكر ذلك الشيخ رحمه الله؟.

ـ[أبو ناصر اليمني]ــــــــ[04 - 08 - 07, 06:34 م]ـ

بارك الله في الجميع

ـ[أبو ناصر اليمني]ــــــــ[04 - 08 - 07, 06:35 م]ـ

وجزاكم كل خير وفضل

ـ[سعود النجدي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 09:07 م]ـ

فائدة نفيسة أخي المسيطير ,وبعض الثقلاء مايصدق أنك تقوله تفضل ,فيشغلك عن أمور مهمة.

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 11 - 07, 10:31 م]ـ

فائدة نفيسة أخي المسيطير ,وبعض الثقلاء مايصدق أنك تقوله تفضل ,فيشغلك عن أمور مهمة.

جزاك الله خيرا.

يقول أحد الإخوة:

أحد الثقلاء قلت له مرة - في بداية الدوام الساعة 8 تقريبا -: تفضل معي للمكتب نأخذ فنجال قهوة .... فجاء معي على أن نجلس ربع ساعة ثم ينصرف، فجلس جلسة أثقل عليّ من جبل ....

ثم أذن الظهر ....

فقلت: الحمد الله .... الآن ينصرف .... فلما انصرفنا من الصلاة .... أرسلت أحد الإخوة ....

وقلت: هل فيه أحد عند المكتب؟ ....

فقال: نعم، صاحبك اللي كان عندك قبلها ....

فجلست في مكتب آخر لأنجز ما عندي من عمل، ثم أرسلت .... فقالوا: لازااااال.

فاستسلمت، وحضرت له، ودخلنا المكتب فـ (صار الرجل يمون) .... أخذ القهوة، وبدأ يشرب، ويباشر على من حضر!!، ويطلب شاهي، وآخر!.

فلما كانت الساعة الثانية بعد الظهر .... نظر في ساعته .... وقال: آآآآآه الساعة ثنتين .... ياسرع الوقت ..... أستأذنك .... فما صدقت أن خرجت منه تلك الكلمه ..... وقد انتظرتها من الساعة الثامنة والربع:).

ثم قال بكل بروووود: معليش .... شكلنا أشغلناك اليوم ..... ثم انصرف.

يقول:

فكتبتُ في ورقة A4 العبارة التالية: (الرجاء عدم الجلوس أكثر من خمس دقائق)، ووزعتها في أماكن متفرقة من المكتب، بحيث لابد أن يقرأها كل من يدخل .... وقد ارتحت جزئيا والحمد لله .... و

لكن يبقى: الثقيل .... ثقيل.

أسأل الله أن يصلح الحال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير