ـ[أحمد موسى]ــــــــ[25 - 05 - 09, 01:13 ص]ـ
اخي كلام شيخنا رحمه الله موافق للاية في سورة الاحزاب: (يا ايها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين إناه , ولكن إذا دعيتم فادخلوا , فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث , ان ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم , والله لايستحي من الحق)
ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[25 - 05 - 09, 02:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
يقول أحد الإخوة:
أحد الثقلاء قلت له مرة - في بداية الدوام الساعة 8 تقريبا -: تفضل معي للمكتب نأخذ فنجال قهوة .... فجاء معي على أن نجلس ربع ساعة ثم ينصرف، فجلس جلسة أثقل عليّ من جبل ....
ثم أذن الظهر ....
فقلت: الحمد الله .... الآن ينصرف .... فلما انصرفنا من الصلاة .... أرسلت أحد الإخوة ....
وقلت: هل فيه أحد عند المكتب؟ ....
فقال: نعم، صاحبك اللي كان عندك قبلها ....
فجلست في مكتب آخر لأنجز ما عندي من عمل، ثم أرسلت .... فقالوا: لازااااال.
فاستسلمت، وحضرت له، ودخلنا المكتب فـ (صار الرجل يمون) .... أخذ القهوة، وبدأ يشرب، ويباشر على من حضر!!، ويطلب شاهي، وآخر!.
فلما كانت الساعة الثانية بعد الظهر .... نظر في ساعته .... وقال: آآآآآه الساعة ثنتين .... ياسرع الوقت ..... أستأذنك .... فما صدقت أن خرجت منه تلك الكلمه ..... وقد انتظرتها من الساعة الثامنة والربع:).
ثم قال بكل بروووود: معليش .... شكلنا أشغلناك اليوم ..... ثم انصرف.
يقول:
فكتبتُ في ورقة a4 العبارة التالية: (الرجاء عدم الجلوس أكثر من خمس دقائق)، ووزعتها في أماكن متفرقة من المكتب، بحيث لابد أن يقرأها كل من يدخل .... وقد ارتحت جزئيا والحمد لله .... و
لكن يبقى: الثقيل .... ثقيل.
أسأل الله أن يصلح الحال.
أضحك الله سنك ....
ـ[أبو ضمام الجزائري]ــــــــ[25 - 05 - 09, 09:03 ص]ـ
آداب الزيارة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن زيارة الأقارب والجيران والأصدقاء، وغيرهم من عموم المسلمين؛ وسيلة من وسائل توثيق المودة، وتآلف القلوب، وتقوية الروابط، وفيها يتذكر الناسي، وينبّه الغافل، ويعلَّم الجاهل، ويروح بها عن النفوس، وتخفف المصائب والأحزان، وغير ذلك من الفوائد المرجوة من وراء الزيارات.
والزيارات أنواع متعددة؛ فمنها الزيارة الواجبة؛ كزيارة الوالدين، وصلة الأرحام، ومنها المستحبة، كزيارة الجيران، والأصدقاء والخلان، وما إلى ذلك.
وبما أن الإنسان تكثر مشاغله وأعماله؛ فربما لا يكون لديه وقت لزيارة من تستحب أو تجب زيارته إلا في المناسبات، وفي فترات الإجازات الرسمية؛ كالأعياد؛ فإن من المشاهد أن الزيارات تكثر في المناسبات، وهذا أمر يحمد عليه من يقوم به. ومن المناسب هنا أن نذكِّر ببعض آداب الزيارة، فمن ذلك:
أولاً: أن يبتغي بزيارته وجه الله تعالى؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا. فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربُّها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى. قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) 1. وعن أبي هريرة أيضاً قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد: بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا) 2. فعلى الزائر أن يستحضر النية الصالحة عند زيارته.
ثانياً: اختيار الوقت المناسب، واليوم المناسب لها، وذلك بأن يحدد موعدا للزيارة عبر التلفون أو رسالة أو ما أشبه ذلك من وسائل الاتصال.
¥