[هل يجوز التوسل بالأحياء]
ـ[أبو الوليد السوري]ــــــــ[08 - 09 - 05, 12:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
[هل يجوز التوسل بالأحياء]
وجزاكم الله خيراً.
ـ[السعداوي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 10:03 م]ـ
أرجوا الله أن يفيدك بما في هذا الرابط
أنقر هنا ( http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=164)
ـ[أبو الوليد السوري]ــــــــ[10 - 09 - 05, 06:48 م]ـ
لم يعمل الرابط أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً
ـ[أبو عمر]ــــــــ[10 - 09 - 05, 07:19 م]ـ
أخي الكريم السعداوي
موقع طريق الإسلام محجوب في سوريا
لو وضعت الملف على مرفق جزاك الله تعالى خيرا
ـ[عاتكة]ــــــــ[10 - 09 - 05, 08:04 م]ـ
أعانكم الله اهل سوريا حتى رابط موقع طريق الإسلام محجوب عندكم؟
اخي هذا إقتباس للموضوع من الرابط
جزى الله الأخ السعدواي خيرا
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=164
حكم التوسل بالأولياء والصالحين
ملفات متنوعة
أضيفت بتاريخ: 28 - 02 - 2002 نقلا عن: دار الوطن نسخة للطباعة القراء: 11675
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد:
* فإنه نتيجة لبعد كثير من المسلمين عن ربهم وجهلهم بدينهم في هذا الزمن فقد كثرت فيهم الشركيات والبدع والخرافات، ومن ضمن هذه الشركيات التي انتشرت بشكل كبير تعظيم بعض المسلمين لمن يسمونهم بالأولياء والصالحين ودعاؤهم من دون الله واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون، فعظموهم وطافوا حول قبورهم.
ويزعمون أنهم بذلك يتوسلون بهم إلى الله لقضاء الحاجات وتفريج الكربات، ولو أن هؤلاء الناس الجهلة رجعوا إلى القرآن والسنة وفقهوا ما جاء فيهما بشأن الدعاء والتوسل لعرفوا ما هو التوسل الحقيقي المشروع ...
إن التوسل الحقيقي المشروع هو الذي يكون عن طريق طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بفعل الطاعات واجتناب المحرمات، وعن طريق التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وسؤاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، فهذا هو الطريق الموصل إلى رحمة الله ومرضاته.
أما التوسل إلى الله عن طريق: الفزع إلى قبور الموتى والطواف حولها، والترامي على أعتابها وتقديم النذور لأصحابها، لقضاء الحاجات وتفريج الكربات فليس توسلا مشروعا بل هذا هو الشرك والكفر بعينه والعياذ بالله.
فكل من غلا في حي أو ميت، أو رجل صالح، أو نحوه، وجعل له نوعا من أنواع العبادة مثل أن يقول إذا ذبح شاة: باسم سيدي، أو يعبده بالسجود له أو يدعوه من دون الله تعالى مثل أن يقول: يا سيدي فلان أغفر لي أو ارحمني أو انصرني أو ارزقني أو أغثني، أو نحو ذلك من الأقوال والأفعال التي هي من خصائص الرب والتي لا تصلح إلا لله تعالى، فقد أشرك بالله شركا أكبر، فإن الله تعالى إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب لنعبد الله وحده لا شريك له ولا نجعل مع الله إلها آخر.
والذين كانوا يدعون مع الله آلهة أخرى مثل اللات والعزى وغيرها لم يكونوا يعتقدون أنها تخلق الخلائق، أو أنها تنزل المطر، وإنما كانوا يعبدونها ويقولون: إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى ويقولون: هم شفعاؤنا عند الله.
فأرسل الله رسله تنهى أن يُدعى أحدٌ من دونه لا دعاء عبادة، ولا دعاء استغاثة، وقال تعالى: {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا} [الإسراء: 56] وقال تعالى: {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عند إلا لمن أذن له} [سبأ:22] فأخبر سبحانه: أن ما يُدعى من دون الله ليس له مثقال ذرة في الملك وأنه ليس له من الخلق عون يستعين به.
ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد، فقال في مرض موته: (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا) وكان ذلك سدا لذريعة الوقوع في الشرك فإن من أكبر أسباب عبادة الأوثان كان بسبب تعظيم القبور بالعبادة ونحوها.
¥