[هل من معرف بأخبار الشيخ الفقيه التطواني؟]
ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 06:35 م]ـ
[هل من معرف بأخبار الشيخ الفقيه التطواني؟]
أرجو التفصيل، و ذكر مصادر ترجمته ...
و أرجو من الأخ الفاضل البحاثة أبي اسحاق التطواني أن يدلي بدلوه، و قد رأيته ذكر أن الفقيه التطواني أعلى أهل عصره اسنادا ...
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 09 - 05, 10:00 م]ـ
و قد أخبرني الأستاذ عبد السلام الهراس - سدده الله - أنه كتب ترجمة له نشرها في جريدة الشرق الأوسط - خضراء الدمن -، و بحثت عنها، لكنني لم أجدها؛ فمن يجود بها و بغيرها على أهل الملتقى؟
ـ[خالد السباعي]ــــــــ[11 - 09 - 05, 04:49 ص]ـ
اذا شئتم كتبت له ترجمة وبينت اسانيده وبالله التوفيق والسلام
ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 03:01 م]ـ
أرجو من كل فاضل عنده ترجمته أن يفيدني بها ...
حرر من قبل (ادارة الملتقى): الرجاء الترفق مع اخوانك
ـ[المخلافي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 08:07 م]ـ
أخي الفاضل خالد سدد الله خطاط أفدنا بارك الله فيك
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 10 - 05, 02:27 م]ـ
بارك الله فيكم لكنني أبحث عن أخبار خاصة تتعلق بالشيخ محمد بن أبي بكر، الشهير بالفقيه التطواني، و أنا من سنوات أتهمم بالبحث عن عقيدته، و منهجه، و أقوال العلماء في الثناء عليه ... و قد وقفت على بعض مقالاته العزيزة التي دبجها يراعه قبل أكثر من سبعين سنة ... لكنني لاحظت قلة من نوه به من غير المغاربة، باستثناء الأستاذ الطناحي الذي كان يجله، و ينوه به في مقالاته ...
و لما سألت عنه الأستاذ عبد السلام الهراس المغربي منذ نحو ستة أشهر؛ تهلل وجهه، و تعجب من سؤالي اياه عنه؛ لندرة من يجري ذكره على لسانه خارج المغرب، ثم أخبرني أنه دبج مقالة في الاشادة به، نشرها في جريدة الشرق الأوسط (خضراء الدمن)!
و أرجو أن يرغبه القريبون منه في أن يذيع و يشيع مقاله في وسائل النشر المتاحة، و ما كان يحسن به أن يخص بمقاله هذا عددا من جريدة؛ يؤول الى الانغمار و الاندثار مع طول الزمن، و تلاحق الأعداد التي تصيره في خبر كان، على أن هذه الجريدة لا أظن أنه يخفى على نبيه ما تبثه من الفتن؛ حتى صدق فيها وصف من وصفها بخضراء الدمن!
و الرجل قد نال بعض حظه العاجل بالمغرب؛ فسموا باسمه بعض المدارس و المنتديات في تطوان، لكن كان يجدر بشداة تاريخ المغاربة أن يولوه أهمية تليق بمثله باحثا في التراث، منقبا عن كنوزه ... مع تحقيق القول في صحة انتحاله لاحدى الطرق الصوفية، مع ايعاب الكلام حول موقفه من الاصلاح و المصلحين ...
و لعل لؤلؤة تطوان و درتها (أبا أويس) - حفظه الله تعالى، و أعلى مقامه - يتحفنا ببعض نوادره، و غرائب بوادره، و تحقيق القول فيما يحكى من فواقره و عواقره ...
فهل من منتدب لعرض ذلك عليه، مرغب له فيه، أعظم الله أجره، ووفر ذخره ...
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 10 - 05, 02:35 م]ـ
و أرجو من الأخ الفاضل البحاثة أبي اسحاق التطواني أن يدلي بدلوه، و قد رأيته ذكر أن الفقيه التطواني أعلى أهل عصره اسنادا ...
...
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 08:38 م]ـ
للتّذكير ...
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 10 - 05, 09:44 م]ـ
الأخ العاصمي؛
الشيخ محمد بن أبي بكر التطواني مترجم في كتاب "من أعلام المغرب العربي في القرن الرابع عشر" لجدنا العلامة عبد الرحمن بن محمد الباقر الكتاني رحمه الله، بتحقيقنا.
وكذا مترجم ترجمة مستفيضة في كتاب "إسعاف الطلبة الراغبين بتراجم ثلة من علماء المغرب المعاصرين". للفقيه المشارك المؤرخ محمد بن الفاطمي ابن الحاج السلمي المرداسي الفاسي رحمه الله.
وكذا في معلمة المغرب، في الأجزاء الأولى منها، مع ذكر مصادر أخرى لترجمته.
وهو علامة متضلع، مؤرخ بحاثة، غلب عليه البحث في المخطوطات، وتخرج بالشيخ عبد الحي الكتاني، ولازمه سنين طويلة.
أما عقيدته؛ فلم يعتن بإيرادها، ولكن الأغلب أن تكون عقيدة شيخه، وهي العقيدة الأثرية، مع تأثر بالأشعرية في السلوب وما إليها.
أما طريقته؛ فقد كان رحمه الله كتاني الطريقة، عاش ومات عليها، وكان منزله بجوار الزاوية الكتانية بسلا، وكان مواظبا على الصلوات الخمس بها. ووالده العلامة الصاعقة أبو بكر التطواني رحمه الله كان من رواد الطريقة المذكورة، ومن كبار الأعلام، له ترجمة في كتاب جدنا المذكور، مع حاشيتنا عليه، وفي "أعلام العدوتين" لعبد الله الجراري.
ولا أعرف اتصالا إسناديا لي به الآن، وهو أحد ثلاثة أعلام بهم ازدهر علم المخطوطات وعلم المكتبات بالمغرب؛ هم: محمد إبراهيم بن أحمد بن جعفر الكتاني، والتطواني، ومحمد بن عبد الهادي المنوني، وثلاثتهم خريجوا مدرسة الشيخ الحافظ عبد الحي الكتاني رحمه الله تعالى، خاصة في مجال علم المكتبات Bibliography... والسلام.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 10 - 05, 11:17 م]ـ
ترجمة الفقيه التطواني في معلمة المغرب، في المجلد السابع.
ومن فوائد ترجمته هناك: أن كناشته العلمية تفوق الأربعمائة جزء، وأن له تذييلا على "فهرس الفهارس" لشيخه الشيخ عبد الحي الكتاني، وتعقيبا على "سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس" لشيخه الإمام محمد بن جعفر الكتاني رحمه الله ..
¥