[أشكل علي هذا الكلام لابن القيم في المهدي المنتظر؟؟ نرجوا المساعدة]
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[09 - 09 - 05, 07:50 ص]ـ
الكثيرون يطلقون على الإمام محمد بن عبد الله المهدي الذي سيخرج في آخر الزمان
يطلقون عليه ((المنتظر)) أو يصفونه بذلك
وقد كنت أظن أن هذا وصف باطل لأنه ليس منتظرا إلا عند الرافضة والصوفية وغيرهم من أهل البدع
والضلال ممن عطلوا الحياة والجهاد والصلاة لأجل انتظار المهدي بزعمهم
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا بانتظاره
ولكني قرأت لابن القيم رحمه الله كلاما بعكس هذا حيث قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان:-
(والمسلمون ينتظرون نزول عيسى بن مريم من السماء، لكسر الصليب، وقتل الخنزير، وقتل أعدائه من اليهود، وعُبَّادِه من النصارى، وينتظرون خروج المهدي من أهل بيت النبوة، يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً) 0
وهذا الكلام معاكس تماما لما نفهمه من العقيدة
حتى أنه روي عن حفص بن غياث رحمه الله تعالى قال: قلت لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله، إن الناس قد أكثروا في المهدي فما تقول فيه؟ قال: (إن مر على بابك، فلا تكن منه في شيء، حتى يجتمع الناس عليه) ذكر ذلك أبو نعيم في الحلية (7/ 31) 0
يتضح قول سفيان الثوري ويوجد غير ذلك من الأقوال التي تثبت أنه ليس لنا عقيدة في انتظاره
فأصبحت في حيرة فما رأيكم؟؟
ومع إيماننا بالمهدي لكن هل نؤمن بأنه منتظر أم لا؟؟ وهل نصفه بذلك؟؟ أم أن هذا الوصف تسرب إلينا من الرافضة والصوفية فأصبح شائعا ومتعارف عليه؟؟؟ لكن لا أظن ذلك يخفى على الإمام ابن القيم؟؟
ـ[أبو لجين]ــــــــ[09 - 09 - 05, 07:54 ص]ـ
ألا تنتظر فرجاً من الله وعدلاً وحكماً على منهاج النبوة؟
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1143
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[09 - 09 - 05, 08:00 ص]ـ
يا أخي جزاك الله خيرا ولكن لا يوجد إجابة على سؤالي في ذلك الرابط
ثم إني أنتظر طبعا الفرج من الله لكن أنا أتكلم عن شخص المهدي نفسه وليس عن الفرج والعدل
فالفرج والعدل قد يبعثهم الله قبل ظهور المهدي وفي اي وقت
وإن كان المهدي يفرج الله كرب الأمة على يديه أيضا لكن أسأل عن عقيدتنا في انتظاره وهل يوصف بذلك؟؟ أم أن ذلك مشابهة لأهل البدع؟؟
ـ[أبو لجين]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:11 ص]ـ
إذا كنت تنتظر ذلك فأنت تنتظر موعدود الله المهدي
ولذى فإنه منتظر
وفي الرابط تجد الشيخ بن باز رحمه الله يصفه بالمنتظر
وقال القاضي الشوكاني في الفتح الرباني: الذي أمكن الوقوف عليه من الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر خمسون حديثاً وثمانية وعشرون أثراً.
وابن حجر الهيثمي له جزء سماه القول المختصر في أحوال المهدي المنتظر.
وأما إشكالك في فهم هذا الأثر (إن مر على بابك، فلا تكن منه في شيء، حتى يجتمع الناس عليه)
فهذا لا يعني عدم انتظاره، وإنما يُخشى على العامة الفتنة، كما حصل من حادثة الحرم.
وانتظارك له لا يعني التوقف عن الجهاد، بل كمن يقاتل وينتظر المدد.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 09 - 05, 03:35 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=67401#post67401
ـ[السعداوي]ــــــــ[09 - 09 - 05, 06:38 م]ـ
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله و رعاه له رسالة قيمة في هذا الصدد اسمها "عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر"
مرفق نسخة منها يرجى الاطلاع عليها للفائدة
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:13 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
والراجح فعلا أن ابن القيم يقصد الإيمان به وليس انتظاره
وفعلا هذه اللفظة تأثرنا بها من الرافضة وأذنابهم من الصوفية