[رمتني بداءها و انسلت: من هم الخوارج الذين استباحو دماء الابرياء السلفية ام الصوفية]
ـ[حنبل]ــــــــ[09 - 09 - 05, 06:16 م]ـ
الحمد لله حمدا لا ينفد و اصلي واسلم على النبي احمد و على آله وصحبه و من تعبد ثم أما بعد ......
كثيرا ما يحلو للمتصوفة وصفنا بخوارج الزمان الذين خرجو من نجد قرن الشيطان و استباحو دماء اهل الايمان و هي دعوة مليئة بالتحريف بالبهتان غايتها صرف الناس اولا عن مقصود النبي صلى الله عليه وسلم و الذي عنى بنجد قرن الشيطان العراق لانها كانت مهدا للتصوف و التمشعر الذان يعتنقهما كل صوفي هذه الايام.
و لا غرابة في رمي اهل الحق بمثل هذه االتهم الكاذبة العارية من كل حقيقة فقد رمي النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك فقال عنه كفار مكة ساحر و كاهن و مجنون حتى ينفرو الناس عن صراط الله المستقيم و لكن يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين.
و سأستعرض لكم اخواني الافاضل مجموعة من النقولات لمختلف فرق و طرق الصوفية تفيد تكفير المتصوفة لمخالفيهم بل و استباحة دمائهم و هي غيض من فيض و قبس من مستنقع التصوف الذي تجد فيه كل إنحراف و إنحلال تتخيله.
فلكم ان تقرأوا و تقارنوا بين منهجنا و منهجهم في التعامل مع المخالف فتعلم من هم الخوارج الذين يكفرون المسلمين و يستحلون دماءهم آملا من مشايخنا الفضلاء رفع الله من قدرهم وطلبة العلم الاجلاء نفع الله بهم ان يضيفو ما عندهم إساهما في دفع هذه الشبه التي يتشبث بها الكثير الكثير من المتصوفة و المخالفين لمنهجنا.
و البداية مع محمد احمد المهدي السوداني الذي ادعى المهدية و خرج على الخلافة العثمانية و كفر الدولة المصرية بدعوى ان النبي صلى الله عليه وسلم امره بذلك.
و لم يكتفي بذلك بل استباح دماء المخالفين حتى من السودانيين انفسنا فيحدثنا التاريخ و يحدثنا هو بنفسه في مقالته عن إبادة قرية الجرادة عن بكرة ابيها و لم يكن لهم ذنب سوى عدم الايمان بدعوته الباطلة.
يقول المهدي السوداني الصوفي ضمن رسالته إلى يوسف حسن الشلالي و من معه ((وقولكم إنا قتلنا جملة من المسلمين المتوطينين بهذا المكان - يعنى قرية الجرادة الذين لم يؤمنو به - بعد أن كذبونا و حاربونا و قد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من شك في مهديتنا فقد كفر و دمه هدر وماله غنيمة فحاربناهم لاجل ذلك وقتلناهم
و قولكم إن الذين قتلناهم من العسكر مسلمون و متبعون ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم باطل لأن القطب الدرديري قد نص في باب المحاربة على أن أمراء مصر وعساكرهم و جيمع اتباعهم محاربون لأخذ أموال المسلمين منهم كرها فيجوز قتلهم على أن النبي صلى الله عليه وسلم امرنا صريحا بقتال الترك و اخبرنا بأنهك كفار لمخالفتهم لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإتباعنا و إرادتهم إطفاء نور الله تعالى فكيف نسأل عنهم بعد هذا.))
منشورات المهدية ص 311 - 312
يتبع ......................
ـ[حنبل]ــــــــ[09 - 09 - 05, 06:29 م]ـ
الجنبورية فرقة صوفية هندية قتلو كثير من المسلمين بعد ان كفروهم و اخرجوهم من الملة دون ان يقترفو ذنبا سوى عدم الايمان بدعوتهم الباطلة.
زعمت هذه الفرقة - الجنبورية - أن شيخهم هو إمام العصر والزمان و أن من لم يدخل في طاعته مات ميتة جاهلة و قتلو كثيرا من مخالفيهم و استباحو اغتيالهم. انظر فرق الهند المنتسبه للاسلام ص 291
و قد الف علي المتقي صاحب كنز العمال رسالتين للرد عليهم و هما (الرد على من حكم وقضى أن المهدي قد جاء ومضى قال قيه ((و من قبائحهم أنهم يعتقدون أن من أنكر بهذا السيد الماضي الذي ادعى المهدوية فهو كافر و بهذا الاعتقاد يكفرون المسلمين و يكفرون بتكفيرهم))
و كتابه الآخر الذي رد فيه عليهم هو البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
يتبع ............
ـ[أبو محمد]ــــــــ[10 - 09 - 05, 07:40 ص]ـ
موضوع جميل .. استمر بارك الله فيك
ـ[حنبل]ــــــــ[10 - 09 - 05, 09:36 ص]ـ
حبا و كرامة اخي ابا محمد.
التجانية فرقة تنتشر بصورة كبيرة في المغرب العربي خاصة و غرب افريقيا و السودان بصورة عامة.
هذه الطريقة حوت كل كفر و زندقة الطرق الصوفية الفلسفية فشيخهم يعتنق مبدا وحدة الوجود التي هي اكفر ملة في الوجود و اضاف لها نكه القبورية و زادها ظلمة على ظلمتها بتكفيرة للمخالفين.
يقول التيجاني في رماح حزب الرحيم 1 - 126
((و من أكبر الشروط الجامعة بين الشيخ و مريده أن لا يشرك في محبته غيره ولا في تعظيمه ولا في الاستمداد منه و لا في الانقطاع إليه ويتأمل ذلك في شريعة نبيه صلى الله عليه وسلم فإن من سوى رتبه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم برتبة غيره من النبيين و المرسلين في المحبة و التعظيم و الاستمداد و الانقطاع إليه بالقلب و التشريع فهو عنوان على أن يموت كافرا إلا أن تدركه عناية الله - يعنى ان من اطاع غير شيخه التجاني كان كمن ساوى بين محبة النبي صلى الله عليه وسلم بالاخرين و الامر كفر في الحالتين.))
كما يعتقد أصحاب الطريقة التيجانية أن من دخل طريقتهم وخرج منها تحل به المصائب فى الدنيا وفى الآخرة ولايعود إليها إلا بتوبة نصوح، جاء في كتاب الفتح الرباني فيما يحتاج إليه المريد التجاني ص 47 (قال الشيخ التجاني " من دخل زمرتنا ودخل غيرها تحل به المصائب دنيا وأخرى ولا يعود إليها أبداً إلا بتوبة نصوح")
يتبع ...........
¥