تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فصلٌ في حذف الألقاب في الدعاء!

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 12:42 ص]ـ

فصلٌ في حذف الألقاب في الدعاء!

هذا ـ فيما يبدو لي ـ أدبٌ شرعيٌّ لطيف ... فما رأيكم، وهل وجدتم له أصلاً عند أحد من أهل العلم؟

وهو أن من فقه الرجل في السنة، أنه إذا دعا لشخصٍ يحبه ويعظمه، حَذَفَ ألقاب التعظيم والتبجيل، فلا يقول:

اللهم اغفر لفضيلة الشيخ فلان!

أو: اللهم ارحم صاحب الفضيلة العلامة فلان!

أو اللهم ارحم شيخنا وإمامنا فلان!

وغيرها من الأدعية الاستعراضية ... الشائعة

بل يقول: اللهم اغفر لعبدك، أو لأمتك

هذا هو ظاهر السنة كما هو معلوم.

ذلك أن المقام مقام إظهار افتقار للرب جل وتعالى:

واللهُ أكرمُ من رجوتَ نوالَه **** والله أعظمُ من ينيل نوالا

ملكٌ تواضعت الملوك لعزِّه **** وجلالِه سبحانه وتعالى

فأما ما يراد به التعريف من الألقاب فظاهر السنة أنه لا حرج، كأن تقول: اللهم انصر المجاهدين، أو وفّق الدعاة إلى سبيلك، كما في حديث: اللهم ارحم الأنصار.

كان هذا في خاطري منذ سنين، ولم أجد له شاهداً سلفياً فيما مضى، فكتمته، وبينما أنا أتصفح أدب الإملاء والاستملاء للسمعاني ـ رحمه الله ـ وجدته يروي بإسناده:

عن إسماعيل بن محمد المستملي، قال: كنت أقرأ على الشيخ الإمام أبي بكر بن حامد، فقلتُ: ورضي الله عن الشيخ الإمام وعن والديه، فقال: لا تعظمني عند ذكر ربي "اهـ[ص100].

وانظر الأثر الذي قبله أيضاً، [ص 99].

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 09 - 05, 01:19 ص]ـ

شيخنا الأريب (أبا عبد الله النجدي) ..

أحسن الله إليكم، وسدد يراعكم.

وحميدٌ عودُكم، راجين دوامه قدر الطاقة.

وليكن ما ذكرتموه إذن مستدركًا على ما سطرته يد العلامة النحرير بكر بن عبد الله أبي زيد في "تصحيح الدعاء".

ولعل مما يجعل لهذا أُسًّا من كلام الله، قوله - سبحانه -: ? وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ?.

ـ[المقرئ]ــــــــ[10 - 09 - 05, 06:27 ص]ـ

مرحبا بالشيخ الفاضل

ذكرتني بفائدة كررها شيخنا ابن عثيمين رحمه الله تدور حول هذا المعنى:

وهي عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في باب الدعاء له يسمى باسمه كما في ختام الأذان (آت محمدا الوسيلة والفضيلة)

وقد فرق الشيخ بين باب الإنشاء وباب الدعاء

ومشاركتي كانت من أجل الترحيب بكم وإظهار البشر بمقدمكم

المقرئ

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 09:46 ص]ـ

الشيخان الفاضلان محمد بن عبدالله والمقرئ ... جزاكما الله خيرا ً ...

وشكَرَ لكما حسن الإفادة، وإحياء جذوة الموضوع ... [فإن النار بالعودين تُذكى]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 08 - 06, 06:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

شيخنا المقرىء - وفقه الله -

أحسب أن مما يرد على ما نقلتموه عن الشيخ الفقيه محمد العثيميني - رحمه الله ورضي عنه-

ما ذكره البخاري في كتابه

قال الإمام أبو عبد الله محمد بن اسمعيل البخاري الجعفي - رحمه الله

(حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى حَازِمٍ وَالدَّرَاوَرْدِىُّ عَنْ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلاَمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ

نُصَلِّى قَالَ «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيم)

فاحسب أن هذا قد يرد على كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله

وما أظن الا ظنا

ولا ادري هل فهمي صواب أولا

والله أعلم بالصواب واليه المرجع والمآب وصلى على نبينا محمد

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[16 - 08 - 06, 06:57 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أين ذهبت؟

أهلاً وسهلاً بعودتك أخي الحبيب

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 08 - 06, 08:10 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

يعلم الله كم اشتاقت عيني لرؤية اسم شيخنا الكريم الحبيب إلى قلوبنا / ابن وهب.

ويعلم الله كم فرحت لما رأيت اسمكم، ووالله لم أكن أصدق نفسي.

بارك الله فيكم، ونفعنا والمسلمين بعلمكم.

بالله لا تنسونا من مثل فوائدكم، غفر الله لنا ولكم.

ـ[المقرئ]ــــــــ[17 - 08 - 06, 01:22 م]ـ

شيخنا ابن وهب زاده الله علما:

ألا يمكن أن يستدل الشيخ بالشق الثاني (وبارك على محمد وعلى آل محمد)

كذلك نبينا إبراهيم لا نصفه بشيء ألا يستدل الشيخ بهذا - ابتسامة-

محبك: المقرئ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير