تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهو كتاب كبير في ست مجلدات، كتبه البيهقي على نمط (كتاب) [53] أبي عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي (ت 403هـ) في بيان شعب الإيمان المشار إليها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها لا إله إلا الله وأوضعها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان" [54] ولم يجمع تلك الشعب ثم يكلم عليها واحدة تلو الأخرى وإنما أورد كلامه مفصلاً عن كل واحدة منها مستوفياً أدلتها وشارحاً لها في جميع الكتاب وقد زاد على (كتاب) الحليمي ذكر الأسانيد التي عليها مدار الروايات.

8 - كتاب (مناقب الشافعي) [55]:

وهو أجمع ما رأيت من كتب مناقب الإمام الشافعي، وقد نقل فيه مؤلفه عمن كتب قبله في ترجمة الإمام-كابن أبي حاتم (ت 327 هـ)، وأبي الحسن محمد بن عبد الله الرازي (ت 454 هـ).

ويتضح فيه تحمسه الشديد للشافعي ومذهبه أن دون المساس بأحد وكأن مرجع ذلك اقتناع البيهقي بتمسك الشافعي بالكتاب والسنة وأنه أقرب الأئمة منهما.

وبدأ كتابه بذكر ما لقريش من الخصائص لا سيما بني هاشم وبني المطلب ليدلل على مكانة الشافعي ونسبه.

وقد ذكر فيه مولده ونسبه وتعلمه وتعليمه وتصرفه في العلم وتصانيفه واعتراف علماء دهره بفضله، ومما يستدل به على كمال عقله وزهده في الدنيا وورعه واشتهاره بخصال الخير، ومكارم الأخلاق.

وقد أورد فيه أحاديث صحيحة وأخرى لا تخلوا من مقال [56].

وقد نقل كثير من المؤلفين عن كتاب (مناقب الشافعي) بل كان جل كتاباتهم مستقاة منه لأن البيهقي لم يترك شيئاً مما له أدنى علاقة بالشافعي إلا وذكره إلى جانب التثبت من الروايات.

9 - كتاب (الدعوات الكبير) [57]:

ألفه البيهقي إجابة لسؤال أحد، إخوانه في أن يجمع له ما ورد من الأخبار في الأدعية المرجوة التي دعا بها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أو علّمها أحداً من أصحابه، وقد ذكرها بأسانيدها وقد رتبه على ترتيب كتاب المختصر المأثور لأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأضاف إليه زيادات لم يعرض لها ابن خزيمة.

بدأ كتابه بذكر ما للدعاء والذكر من الأجر والثواب.

10 - كتاب (الدعوات الصغير):

ولم أقف عليه.

11 - كتاب (الزهد الكبير) [58]:

ذكر فيه أقوال السلف والخلف رضي اللّه عنهم في فضيلة الزهد وكيفيته وأنه في قصر الأمل والمبادرة بالعمل الصالح.

12 - كتاب (إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين) [59]:

أورد فيه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقاويل السلف لإثبات عذاب القبر وسؤال الملكين، وقد بين أن ذلك جائز عقلاً كما جاز شرعاً.

13 - كتاب (أحكام القرآن) [60]:

جمع البيهقي فيه من نصوص الشافعي ما يدل على مبلغ- علمه- بالمعاني الدقيقية في القرآن.

ومقصد الكتاب ظاهر من عنوانه وهو مثل كتاب (أحكام القرآن) لأبى بكر أحمد بن علي الرازي- الجصاص-، وكتاب (أحكام القرآن) لأبي بكر بن العربي.

14 - كتاب (المدخل) [61]:

وهو من سماع عبيد الله بن عمر يحي بن عمر الكجي وخط تقي الدين أبي عمر وعثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن موسى أبي نصر النصري الشهروزري.

وعلى الكتاب بعض السماعات وفي آخره ذكر السند إلى البيهقي. وخط النسخة دقيق متداخل بعضه في بعض، وعليها سماعات ابن الصلاح والحافظ المزي وسماعات أخرى.

15 - كتاب (البعث والنشور) [62]:

وهو بخط محمد بن عبد العزيز بن محمد في خيزان في سنة أربع وأربعين وثمانمائة وعليه بعض السماعات.

16 - كتاب (تخريج أحاديث الأم) [63]:

وقد خرج فيه أحاديث كتاب (الأم) حديثاً حديثاً مع سنده والتعليق عليه.

17 - كتاب (الخلافيات بين الشافعي وأبي حنيفة) [64]:

ذكر فيه ما اختلف فيه أبو حنيفة والشافعي في الأحكام، وقد رتبه على أبواب الفقه.

18 - كتاب (بيان خطأ من أخطأ على الشافعي):

(علمه بمصطلح الحديث)

من الإطلاع على ما كتبه البيهقي تدرك معرفته بعلم مصطلح الحديث وهو يتفق في جميع القواعد التي قعدها علماء المصطلح مع جمهورهم والكثرة الغالبة منهم.

وقد يخرج عن قواعدهم أحياناً لكنه لا يفتأ أن يعود إلى الإلتزام بمنهجهم حتى فيما خالفهم فيه أحياناً أخرى.

وأصدق مثال على هذا ما اتفق عليه جمهورهم من الإختصار على الرمز (ثنا) الدال على الفعل (حدثنا) وقد تزاد (الدال) على الرمز (ثنا) فتكون العبارة (دثنا).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير