[51] قال البيهقي:" فاستخرت الله تعالى في الإبتداء بما أردته واستعنت به في إتمام ما قصدته ... وعلى نحو ما شرطته في مصنفاتي من الإكتفاء بالصحيح من السقيم، والإجتزاء من المعروف بالغريب إلا فيما لا يتضح المراد من الصحيح أو المعروف دونه فأورده والإعتماد على جملة ما نقدمه من الصحيح أو المعروف عند أهل المغازي والتواريخ وبالله التوفيق ". (دلائل النبوة 1/ 63).
[52] وقفت على صورة الكتاب في أربع عشرة مجلدة في مكتبة السيد حبيب أحمد بالمدينة المنورة وصورة أخرى للنسخة الآصفية في مكتبة السيخ عبد الرحيم صديق بمكة المكرمة واختصر الكتاب المذكور الشيخ الإمام أبو جعفر عمر القزويني (ت 699هـ) في كتاب (مختصر شعب الإيمان) إجابة على سؤال محمد بن القاسم المزي له عن عدد شعب الإيمان وكان قد تكرر منه هذا السؤال وذلك بسبب الخلاف في عدد شعب الإيمان، إذ جاء في بعض الروايات "الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة " وفي بعضها " ست وسبعون أو سبع وسبعون " وفي " بعضها أربع وستون " وقد ذكر المصنف في الكتاب سبعة وسبعين شعبة جمعها من متفرق ما كتبه البيهقي في كتابه الذي نحن بصدده فاختصرها على شكل رؤوس المسائل واقتنع باستدلال آية من كتاب الله تعالى أو بحديث من أصح ما روي فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال مؤلفه رحمه الله " وربما زدت في بعض الشعب آية أو آيات أو حديثاً أو كلمات، أو حكاية أو حكايات أو بيتاً أو أبيات لم يذكرها البيهقي" وكتاب (مختصر الشعب) مطبوع بتحقيق محمد منير الدمشقي في إدارة الطباعة المنيرية عام 1355هـ.
[53] وهو كتاب (منهاج الدين في شعب الإيمان) قال عمر رضا كحالة: وهو في نحو ثلاث مجلدات (معجم المؤلفين 4/ 3).
[54] الحديث أخرجه جمع من الأئمة منهم البخاري ومسلم والترمذي والنسائي واللفظ له. انظر (سنن النسائي 8/ 110).
[55] طبع الكتاب في جزئين نشراً بتحقيق السيد أحمد صقر عام 1391هـ، في مكتبة دار التراث وقد ذكر السيد صقر أن الكتاب طبع منه الجزء الأول عام 1390، بدار التراث وهو يخالف ما نقلناه من كتاب (مناقب الشافعي) وانظر (معرفة السنن 1/ 10).
[56] مثل حديث " عالم قريش يملأ الأرض علماء " أخرجه في المناقب 1/ 45 وحديث " لا تسبوا قريشاً فإن عالمها يملأ الأرض علماً، اللهم أذقت أولها نكالاً فأذق آخرها نوالاً " أخرجه في (المناقب 1/ 26) وغيرها.
[57] رأيت صور من الكتاب في مكتبة الشيخ عبد الرحيم صديق بمكة عن نسخة المكتبة السعدية بالهند.
[58] لا يزال الكتاب مخطوطاً وقفت على صورته في مكتبة السيد حبيب. وتبلغ أوراقه تسع عشرة ومائة ورقة من الحجم المتوسط. ورأيت صورة أخرى للكتاب في مكتبة الشيخ عبد الرحيم صديق خطها واضح وحديث يرجع إلى عام 1319 هـ وهي مصورة من نسخة المكتبة الآصفية.
[59] الكتاب لا يزال مخطوطاً ويقوم بتحقيقه زميلنا الشيخ مصطفى سعيد خالد قطاني.
[60] طبع الكتاب بدار الكتب العلمية في بيروت عام 1359 هـ بتحقيق الشيخ عبد الغني عبد الخالق.
[61] الكتاب في مجلدين وقفت على صورة الثاني منهما في مكتبة الشيخ عبد الرحيم صديق والنسخة مصورة من مكتبة الجمعية الأسيوية بكلكتا.
[62] وقفت على صورة الكتاب في مكتبة الشيخ عبد الرحيم صديق بمكة وعليها ختم مكتبة السلطان أحمد.
[63] ويرجع تاريخ نسخ هذا الكتاب إلى حوالي القرن الثامن، وهو موجود في مكتبة دار الكتب المصرية التي رأيت صورتها ناقصة في مكتبة الشيخ عبد الرحيم صديق ويبدأ الجزء الموجود من كتاب الإستسقاء وينتهي إلى حكم الطفل مع أبويه في الدين. وقد أشار كاتبه إلى أنه يتلوه الجزء الثالث وأوله كتاب الفرائض، وهناك أيضاً كتاب آخر أكبر من هذا الكتاب وهو (تخريج أحاديث مؤلفات الشافعي) وقد وقفت عليه أيضاً في مكان نفسه.
[64] الكتاب موجود في مكتبة السلطان أحمد الثالث وقد وقفت عل صورة منه في مكتبة الشيخ عبد الرحيم صديق.
[65] (معرفة السنن والآثار 1/ 129)
[66] ذكر السخاوي عن البيهقي ما رواه عن الشافعي وشرطه في قبول المرسل حيث ذكر من شرطه أن يأتي ما يعضده سواء كان حديثاً مسنداً أو قول صحابي أو مرسل تابعي آخر، أو أن يوجد جماعة من أهل العلم يفتون بمثل معنى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
وكذلك من شرط قبول المرسل أن يكون من أرسله ضابطاً وأن لا يسمى مجهولاً ولا مرغوباً عن الرواية عنه إن سئل عن تسميته. هـ. بتصرف (فتح المغيث 1/ 141).
مجلة الجامعة الإسلامية العدد 44
موقع المجلة
ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 09 - 05, 08:30 م]ـ
رحم الله الامام البيهقي وغفر له وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا اللهم آمين
وقول المترجم (ولم يكن البيهقي بالرجل الذي يطوع النصوص لمذهبه كما فعل غيره وإنما غرضه منها أسمى من أن يتحدث عنه بمثل ذلك.) ليس على اطلاقه ,والا فالبيهقي فيه تعصب لأقوال امامه وقد يورد الحديث الصحيح المصادم لمذهبه ويسكت عنه
وقول المترجم (كتاب (الأسماء والصفات):
قال السبكي:" وأما كتاب الأسماء والصفات فلا أعرف له نظيراً ".هـ. وألفه البيهقي لبيان أسماء الله تعالى وأدلتها من الكتاب أو السنة أو الإجماع.)
قلت: كان ينبغي ان يذكر في معرض الثناء ان هذا الكتاب فيه مخالفات لعقيدة أهل السنة في بعض المواضع حتى لا يغتر به
قول المترجم أثابه الله (
ومن الغريب أن يقول الذهبي عنه:" دائرته في الحديث ليست كبيرة لكن بورك له في مروياته)
قلت: قول الذهبي صحيح وقد ذكر الذهبي انه لم يصله غير الصحيحين وحمل بعير من روايات أبو عبد الله الحاكم
ولم أجده يعزو في سننه الا للصحيحين والمستدرك ولم يشر لجامع الترمذي ولا غيره والله أعلم
¥