تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك من يقول: إن الله ذاته نور؟؟؟]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[11 - 09 - 05, 09:56 م]ـ

[هل هناك من يقول: إن الله ذاته نور؟؟؟]

ـ[أبو لجين]ــــــــ[11 - 09 - 05, 11:02 م]ـ

قالته المجوس

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[11 - 09 - 05, 11:07 م]ـ

وهذا ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37295

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 11:14 م]ـ

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في درء التعارض [جزء 5 - صفحة 342]

قلنا: الواجب في ذلك أن يجابوا بجواب الشرع فيقال لهم: إنه نور فإنه الوصف الذي وصف الله به نفسه في كتابه على جهة ما يوصف الشيء بالصفة التي هي ذاته فقال تعالى: {الله نور السماوات والأرض مثل نوره} الآية [النور: 35] وبهذا الوصف وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت عنه فإذا جاء أنه قيل له عليه السلام: هل رأيت ربك؟ فقال: نور أنى أراه

وفي حديث الإسراء أنه لما قرب صلى الله عليه وسلم من سدرة المنتهى غشي السدرة من النور ما حجب بصره من النظر إليها أو إليه

وفي كتاب مسلم: إن لله حجابا من نور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره

قال: وفي بعض روايات الحديث: سبعين حجابا من نور

فينبغي أن يعلم أن هذا المثال هو شديد المناسبة للخالق سبحانه لأنه يجتمع فيه أنه محسوس تعجز الأبصار عن إدراكه وكذلك الإفهام مع أنه ليس بجسم والموجود عند الجمهور إنما هو المحسوس والمعدوم عندهم هو غير المحسوس والنور لما كان هو أشرف المحسوسات وجب أن يمثل لهم به أشرف الموجودات

فيقال: هذا الرجل يرى رأي ابن سينا ونحوه من المتفلسفة والباطنية الذين يقولون: إن الرسل أظهرت للناس في الإيمان بالله واليوم الآخر خلاف ما هو الأمر عليه في نفسه لينتفع الجمهور بذلك إذ كانت الحقيقة لو أظهرت لهم لما فهم منها إلا التعطيل فخيلوا ومثلوا لهم ما يناسب الحقيقة نوع مناسبة على وجه ينتفعون به و أبو حامد في مواضع يرى هذا الرأي ونهيه عن التأويل في إلجام العوام و التفرقة بين الإيمان والزندقة مبني على هذا الأصل وهؤلاء يرون إقرار النصوص على ظواهرها هو المصلحة التي يجب حمل الناس عليها مع اعتقادهم أن الأنبياء لم يبينوا الحق ولم يورثوا علما ينبغي للعلماء معرفته وإنما المورث عندهم للعلم الحقيقي هم الجهمية والدهرية ونحوهم من حزب التعطيل والجحود

وما ذكره هذا في النور أخذه من مشكاة أبي حامد وقد دخل معهم في هذا طوائف ممن راج عليهم هذا الإلحاد في أسماء الله وآياته من أعيان الفقهاء والعباد

وكل من اعتقد نفي ما أثبته الرسول حصل في نوع من الإلحاد بحسب ذلك وهؤلاء كثيرون في المتأخرين قليلون في السلف ومن تدبر كلام كثير من مفسري القرآن وشارحي الحديث ومصنفي العقائد النافية والكلام وجد فيه من هذا ما يتبين له به حقيقة الأمر

وقوله في النور: إنه محسوس تعجز الأبصار عن إدراكه وكذلك الأفهام مع أنه ليس بجسم تناقض من وجهين: أحدهما: أن المحسوس الذي يحسه الناس ليس إلا جسما أو عرضا في جسم والثاني: أن النور الذي يعرفونه ليس إلا جسما أو عرضا في جسم وذلك كنور المصابيح ونحوها

فإنه إما أن يراد به نفس النور الخارج من ذبالة المصباح فذلك نار والنار جسم وإما أن يراد به ما يصير على ما يلاقيه من الأرض والجدران والهواء من الضوء فذلك عرض قائم بغيره

وكذلك الشمس والقمر إن أريد بالنور نفس ذات واحد منهما كقوله: {جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [يونس: 5] فالقمر جسم وإن أريد بالنور ما على الأرض والهواء من ضوء ذلك فذلك عرض فلا يعرف الناس نورا إلا هذا وهذا

وأيضا فإذا كان السؤال بما هو طبيعي للإنسان لا يقدر أن ينفك عنه ولا يقنع الإقناع في جواب هذا السؤال بعد الاعتراف بوجود المسؤول عنه بأن يقال: لا ماهية له لأن ما لا ماهية له لا ذات له فلا يقع الإقناع بجواب ليس مطابقا للحقيق.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 09 - 05, 12:48 م]ـ

النُّوُرُ، ونُوُرُ السَّمَاوَاتُ والأرْضُ

صفةٌ ذاتيةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ثابتةٌ بالكتاب والسنة، وقد عدَّ بعضهم (النُّور) من أسماء الله تعالى؛ كما سيأتي.

· الدليل من الكتاب:

1 - قوله تعالى:) اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ([النور: 35].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير