12 - طريق موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني (كذاب) عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وهو تفسير موضوع.
13 - طريق محمد بن سعد (العوفي)، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي (هو الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي، ضعيف)، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس. وقد أكثر الطبري كثيرا من هذا الطريق.
تلاميذه: مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وسعيد بن جبير، وطاوس
قال ((عبدالرحمن الفقيه)
أسأل الله تبارك في علاه أن يجزيك خير الجزاء على ما نفعتنا به من هذا العلم
وأحببت أن أشارك في هذا الموضوع لتكميل بعض الفوائد ونحوها إثراء للموضوع وزيادة للاستفادة
فبالنسبة لصحيفة ابن عباس رضي الله عنه التي من طريق معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما
فصحيح ان علي ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس رضي الله عنه
ولكن ذكروا أن الواسطة بينهم هو مجاهد ابن جبر
وهي صحيفة كما نص على ذلك أهل لعلم كأحمد وغيره وقد قال الإمام أحمد عنها (بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها الى مصر قاصدا ما كان كثيرا) كما أسنده النحاس في كتاب الناسخ والمنسوخ
قال ابن حجر (وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه كثيرا فيما يعلقه عن ابن عباس
وأخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر كثيرا بوسائط بينهم وبين أبي صالح وقال قوم لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير وإنما أخذه عن مجاهد أو سعيد بن جبير (قال ابن حجر) بعد أن عرفت الواسطة وهو ثقة فلا ضير في ذلك) انتهى من الإتقان
وهذه الصحيفة ينقل منها البخاري كثيرا عن ابن عباس ويجزم به عنه احيانا كما ذكر الحافظ ابن حجر
فكونها صحيفة وكون أهل العلم يثنون عليها وينقلون منها بالجزم فهذا يقوى من شأنها
والله أعلم
يمكن مراجعة
الإرشاد للخليلي (1/ 394) والتفسير والمفسورن (1/ 77) والإتقان (2/ 415) واختلاف المفسرين للفنيسان ص 33
وبالنسبة لقولك بارك الله فيك (
4 - طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير (شيعي متهم، وله أوهام) عن أبي مالك (غزوان الغفاري الكوفي، ثقة) أو أبي صالح (باذان مولى أم هانئ، ضعيف) عن ابن عباس. وما رواه عنه أسباط فهو ضعيف، كما سيأتي.)
فاسباط وان اختلف فيه أهل العلم بين موثق ومضعف الاأنه هنا يروى كتابا وهو اسهل
وقد فصل فيها أبو اسحق الحويني وفقه الله تفصيلا بديعا في تعليقه على تفسير ابن كثير (1/ 488 - 489) فليراجع
قال ((محمد الأمين))
صحيفة علي بن أبي طلحة فيها ثلاث علل كما أوضحنا:
1 - الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس.
2 - ضعف عبد الله بن صالح وبخاصة كتبه حيث ثبت الوضع بها من قبل جاره.
3 - الكلام في علي بن أبي طلحة.
وأنت تكلمت عن الانقطاع ولم تتكلم عن العلتين الثانيتين. ولو ثبتت واحدة من هذه العلل الثلاثة لكان ذلك كافياً حتى لا نجعل هذه الصحيفة حجة في دين الله وقد علمنا أن الله حفظ لنا هذا الدين.
وكلام احمد بن حنبل هو استحسان لما في الصحيفة ولا يقتضي هذا تصحيحه لها. وله مثل ذلك عن السدي. فليس كل تفسير جيد ننسبه لإبن عباس رضي الله عنه!
4 - أضف لذلك النكارة في كثير من الروايات ومخالفته للثابت عن ابن عباس. وهو موضوع لم أتحدث عنه.
========
بعض ما جاء في تهذيب التهذيب (7\ 298) في ترجمة علي بن أبي طلحة:
روى عن بن عباس ولم يسمع منه بينهما مجاهد وأبي الوداك جبر بن نوف وراشد بن سعد المقرئي والقاسم بن محمد بن أبي بكر ((((((وغيرهم))))))
قال الميموني عن أحمد له أشياء منكرات
وقال الآجري عن أبي داود وهو ((إن شاء الله)) مستقيم الحديث ولكن ((له رأي سوء)) كان يرى السيف
وقال يعقوب بن سفيان ضعيف الحديث منكر ليس محمود المذهب
وقال في موضع آخر شامي ليس هو بمتروك ولا هو حجة
وهناك من وثقه لكن الغالب تضعيفه
فعندنا علة الانقطاع وجهالة كل الرواة والبدعة وضعف الحفظ! كل هذا لا يكفي لضعف السند؟!
========
بالنسبة لأسباط فكنت قد أجلت الكلام عليه عند الكلام عن السدي الذي هو بدوره متهم. والراوي عن أسباط نفسه (القناد) هو رافضي! فهي سلسلة رافضة متهمين.
وإليك ترجمته في تهذيب التهذيب:
¥