تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف ويقال أبو نصر روى عن سماك بن حرب وإسماعيل السدي ومنصور وغيرهم وعنه أحمد بن المفضل الحفري الكوفي وعمرو بن حماد القناد وأبو غسان النهدي ويونس بن بكير وعبد الله بن صالح العجلي وغيرهم قال حرب قلت حصول كيف حديثه قال ما أدري و كأنه ضعفه وقال أبو حاتم سمعت أبا نعيم يضعفه وقال أحاديثه عامية سقط مقلوب الأسانيد وقال النسائي ليس بالقوي قلت علق له البخاري حديثا في الاستسقاء وقد وصله الإمام أحمد والبيهقي في السنن الكبير وهو حديث منكر اوضحته في التعليق وقال البخاري في تاريخه الأوسط صدوق وذكره بن حبان في الثقات وسيأتي في ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا وقال الساجي في الضعفاء روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب وقال بن معين ليس بشيء وقال مرة ثقة وقال موسى بن هارون لم يكن به بأس

قلت ومثل هذا لا يجوز جعله حجة في دين الله

قال ((عبدالرحمن الفقيه))

لعلنا نتكلم أولا عن علي بن أبي طلحة

فقد اختلف اهل العلم في علي بن أبي طلحة هل هو راو أو راويان

فذهب أحمد والخطيب البغدادي ومن المعاصرين المعلمي إلى التفريق بينهما

وذهب ابن معين وأبي داود وظاهر كلام المزي وابن حجر الى عدم التفريق بينهما

قال الإمام أحمد كما في العلل برواية ابنه عبدالله (5420) والجرح والتعديل (6/ 191) حدثنا حجاج قال حدثنا ليث قال حدثني معاوية ابن ابي طلحة قال حجاج وقد رأيت علي بن أبي طلحة

قال أحمد وعلي بن أبي طلحة رجلان هذا الشامي روى عنه معاوية بن صالح وأبو فضالة وروى عنه داود ابن أبي هند

والذي روى عنه الكوفيون روى عنه الثوري وحسن بن صالح

والذي رأى حجاج إنما رأى هذا الذي حدث عنه سفيان وحسن ولا أراه أدرك الشاميين) انتهى

وقال الخطيب البغدادي في الموضح (1/ 357) (ويغلب على ظني أن علي بن أبي طلحة شيخ الثوري غير شيخ معاوية بن صالح والله اعلم) انتهى

وعلق عليه الشيخ عبدالرحمن المعلمي في الحاشية بقوله (هذا هو الظاهر وقال المزي وذكر الخطيب ان أحمد بن حنبل قال 000كوفي غير الشامي والصواب أنهما واحد قال أبو بكر 000 مات سنة 143 فان كان فهم التصويب من كلام الخطيب فقد وهم وان كان من عنده فلم يأت بحجة والله اعلم 0 المعلمي) انتهى كلام المعلمي

تنبيه قال الحافظ مغلطاي في الإكمال (9/ 347) (وأما كتاب الموضح فليس فيه ترجمة مفردة لعلي هذا ولا لمن اسمه علي فينظر في هذا القول كيف هو) انتهى كلامه

وهذا وهم كما هو ظاهر فقد ذكره الخطيب في الموضح كما سبق (1/ 345_357)

وذهب يحيى بن معين الى أن شعبة وسفيان قد سمعا من علي بن أبي طلحة كما في التاريخ (3/ 290) و (4/ 325)

وكذلك قال أبو داود كما في سؤالات الآجري عنه (2/ 265) (سمعت ابا داود سئل عن علي بن أبي طلحة فقال هو في الحديث إن شاء الله مستقيم كان له راي سوء وكان يرى السيف وقد رآه حجاج الأعور وروى عنه سفيان الثوري والحسن بن صالح أصله من الجزيرة وانتقل الى حمص) انتهى

وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب بعد أن نقل كلام أحمدعن الخطيب والصواب أنهما واحد) انتهى

الأمر الثاني في كلام العلماء في علي بن أبي طلحة

قلت (قال الميموني عن أحمد له أشياء منكرات

وقال الآجري عن أبي داود وهو ((إن شاء الله)) مستقيم الحديث ولكن ((له رأي سوء)) كان يرى السيف

وقال يعقوب بن سفيان ضعيف الحديث منكر ليس محمود المذهب

وقال في موضع آخر شامي ليس هو بمتروك ولا هو حجة

وهناك من وثقه لكن الغالب تضعيفه)

ولعلي اذكر بعض كلام العلماء الذي لم تذكره

قال النسائي ليس به باس ووثقه العجلي وابن حبان وروى له مسلم في صحيحه

فتبين لنا أن الذي ضعفه هو يعقوب الفسوي فقط والبقية على توثيقه وهم أكثر

أما قول الإمام أحمد (له أشياء منكرات) فيقصد بها تفردات وليست بتضعيف وقد قالها في عدد من الثقات ويقصد بها التفردات

فتيبن لنا أنه لابأس به والنسائي مع تشدده قال فيه ليس به بأس

والله أعلم

وأما الواسطة بينه وبين ابن عباس فذكر الحافظ وغيره أنه مجاهد

واما ما نقلته عن التهذيب لابن حجر فلا يساعدك في إثبات وجود رواة أخر بينهما غير مجاهد والحافظ يسرد بعض الرواة من مشايخه الذين روى عنهم فذكر منهم ابن عباس وقال بينهما مجاهد ثم أكمل بقية مشايخ علي بن ابي طلحة فقال (روى عن بن عباس ولم يسمع منه بينهما مجاهد وأبي الوداك جبر بن نوف وراشد بن سعد المقرئي والقاسم بن محمد بن أبي بكر ((((((وغيرهم)))))) فلا يقصد الحافظ أن بينه وبين ابن عباس غير مجاهد إنما يريد اكمال بقية مشايخ علي ويدل على هذا مراجعة أصل تهذيب ابن حجر وهو تهذيب الكمال (20/ 490)

وللحديث بقية ان شاء الله

انتهى الموضوع

وهذا رابط الموضوع كاملا

http://72.29.70.243/vb/showpost.php?p=40731

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير