تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث عظيم في قدر الصلاة]

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[10 - 10 - 02, 03:20 ص]ـ

عن محمد عن قيس بن عباد قال: كنت جالساً في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة، فصلى ركعتين تجوّز فيهما، ثم خرج وتبعته،

فقلت: إنك حين دخلت المسجد قالوا: هذا رجل من أهل الجنة،

قال: والله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأحدثك لم ذاك:

رأيت رؤيا على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) فقصصتها عليه:

ورأيت كأني في روضة ذكر من سعتها وخضرتها، وسطها عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة،

فقيل لي: ارق،

قلت لا أستطيع،

فأتاني منصف (أي: خادم) فرفع ثيابي من خلفي فرقيت حتى كنت في أعلاها فأخذت بالعروة،

فقيل له: استمسك،

فاستيقظت وإنها لفي يدي،

فقصصتها على النبي (صلى الله عليه وسلم)، قال: تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة عروة الوثقى،

فأنت على الإسلام حتى تموت، وذاك الرجل عبدالله بن سلام.

(متفق عليه).

ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 10 - 02, 10:51 ص]ـ

الشيخ الفاضل، قرأت الحديث لكن عجبي من العنوان! ما علاقة هذا الأثر بكونه حديثاً عظيماً في الصلاة؟

بعد أن قرأت ما علقتموه قلت أرجع للفتح لعله يفتح علي فوجدته ذكر بعض الفوائد: "وفي الحديث منقبة لعبد الله بن سلام وفيه من تعبير الرؤيا معرفة اختلاف الطرق وتأويل العمود والجبل والروضة الخضراء والعروة، وفيه من أعلام النبوة أن عبد الله بن سلام ... " إلخ

لكن لا زلت حائراً من أين انتزعت الاستدلال به على عظم قدر الصلاة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير