ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 10 - 02, 03:55 ص]ـ
ثم ان هذه المسالة قليلة الوقوع في عصرنا ولايحتاج اليها
لانه ان كان في كتابة رسالة شخصية او خطاب او نحو ذلك
فلافائدة ابدا من كتابة الاختصار
فان كان ترك كتابتها وتلفظ بالصلاة نطقا كفته
والقارىء يفعل مثل ذلك
وان كان في كتاب او نحو ذلك
فاليوم بامكان الكاتب ان ينسخ الصلاة ويكررها كلما احتاج الى كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
او يصنع برنامجا يحفظ فيه عبارة الصلاة كاملة بالخط والطريقة التي يريدها
ويكررها متى ما احتاج اليها
فلا داعي لكتابة الاختصار ايضا
ثم امر هام
اختصار اعرض عنه السلف
ونهى عنه الخلف
فما الداعي لكتابة امر نهى عنه ائمة الاسلام
ولوكان خيرا لسبقونا اليه
خصوصا وقد ركزوا على بعض انواع من الاختصارات
مثل صلعم
وان غالب ذلك يقع من النساخ ومن صغار الطلبة
فتتبع سير ة العلماء افضل واولى
والاولى الاعراض عن الاختصارات الحادثة
خصوصا ان سبب الاختصار كان موجودا وقد اعرض عنه السلف
ونهى عنه الخلف
والرواية عن الامام احمد محتملة
ثم لو كان الاختصار امرا جيدا
لفعله السلف
فقد بيضوا ولكنهم لم يختصروا
وتركوا ذلك (اعني الاختصار عمدا
فالسير على طريقة العلماء اولى
من السير على طريقة حادثة احدثها بعض الطلبة
وقد يكون فعلها بعض العلماء
ولكن الجمهور لم يفعله
فاظن بعد هذا فان كتابة الاختصار بصلعم لاداعي له ابدا
مع قبح هذا الاختصار بالذات من بين انواع الاختصارات
والله اعلم
ـ[البراق]ــــــــ[12 - 10 - 02, 06:58 ص]ـ
أريد أن أقول شيئا آخر، أن هناك فرق بين من أراد أن يوفر في مداد قلمه ويختصر ويجعل من حرف الصاد صورة تكميلية عند اسم النبي، وبين من أراد الأجر بأن يذكر القراء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فالأول عادة له والثاني عبادة أي تقربا الى الله في تذكير إخوته بالصلاة المباركة على النبي.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[12 - 10 - 02, 10:44 ص]ـ
أخي الكريم ابن وهب:
كلنا معك في أفضلية كتابتها كاملة، ولا أذكر يوما في حياتي أ - ي اختصرتها بهذه الإختصارت ...
وكلامك على رأسي، ولكنه لا يتجاوز حد الأفضلية ..
وأود أن أسألك عن الغرض الخبيث الذي يجعل المستشرقين يختصرونها بصلعم، ولقد سمعت بأن بعض الرافضة يختصر رضي الله عنه برض، ويقصد بها رض الله رأسه، قبحهم الله ..
وجزاك الله خيرا
أخوك عبد الله بن سفران الشريفي
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[12 - 10 - 02, 02:04 م]ـ
الإخوة الأفاضل
يبدو أن الأمر سيطول في نقاش مثل هذه المسألة، و أود أن أضيف شيئاً عالقاً في البال:
أولاً: الأصل في حكم المسألة الجواز، و لا دليل على المنع.
ثانياً: المنعُ الآتي من العلماء إنما هو من باب التأدب مع النبي (صلى الله عليه و سلم).
ثالثاً: لا بد من التفريق بين مسألتين:
أولاهما: مسألة الحكم الشرعي.
ثانيتهما: مسألة الأدبية مع النبي عليه السلام.
رابعاً: ما المانع من الاختصار بنحو (صلعم) و (ص) و (ص ... )؟
أرجو الإفادة.
وفق الله الجميع، و سدد الخطى.
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[11 - 12 - 03, 02:03 م]ـ
رسالة الشيخ ابن باز في حكم من كتب (صلعم) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم.
ما حكم كتابة (صلي) أو (صلم) أو (ص) بعد ذكر محمد صلى الله عليه وسلم وهي اختصار للصلاة عليه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اختصار كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة غير مشروع، كما نص على ذلك أهل العلم قديماً وحديثاً، وممن نص على ذلك وفصله تفصيلاً جميلاً، ونقل فيه أقوال أهل العلم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى، وإليك نص ما كتبه في ذلك:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الثَّقَلَيْن بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله على ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله.
¥