ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 11:45 م]ـ
لو قصر الكاتب _ وفقه الله _ كلامه على الحض على صلة الرحم والإحسان إلى ذوي القربى لكان أسلم له
خشية أن يشابه من عناهم الله تعالى بهذه الآيات الكريمات:
(ولا يحض على طعام المسكين * فليس له اليوم ههنا حميم)
(أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين)
(كلا بل لا تكرمون اليتيم * ولا تحاضون على طعام المسكين)
وهل الذي منع الموسرين من الإحسان إلى ذوي قرباهم هو إطعامهم هؤلاء المساكين؟
وما الذي يضمن له أنهم إذا توقفوا عن تفطير الصائمين المساكين سوف يحل عليهم الجود والإحسان إلى ذوي قرباهم؟
ولم لا يكون العكس صحيحا، وهو أن الكريم مع العمالة الوافدة كريم مع ذوي قرباه، والشحيح معهم شحيح مع ذوي قرباه؟
ثم ألا يمكن توصية الموسرين بتخفيض نفقات أخرى مفضولة على زخرفة البيوت وتجديد طرازات السيارات ونحو ذلك مما يمكن الاستغناء عنه أو تأجيله إلى حين، من أجل الإحسان بها إلى قرابتهم؟
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 12:15 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا وليد؛ فقد أجدت وأفدت - حفظكم الله-، نعم الأمر كما تقولون!
==============
رجاء مراجعة صندوق الخاص فقد رددت على رسالتكم الكريمة، وقد رجوتكم فيه ألمر أتعجله لو تكرمتم.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 02:35 ص]ـ
جزاكم الله خيراً،،، أبا الوليد ...
شكر الله لكاتب الرسالة غيرتَه وجهده العلمي ...
لكن في نظري القاصر أن الرسالة بحاجة إلى مراجعة لغةً وشرعاً ... فليته يتأنى ...
وما تفضل به الشيخ أبو خالد ـ جزاه الله خيراً ـ فيه مقنع ...
واللوازم المذكورة في الرسالة لا تلزم هؤلاء المحسنين، ما دام الطاعم ذو كبدٍ رطبةٍ، فكيف وهو مسلمٌ صائم!
والأجر منوطٌ بتفطير الصائم، ومن قيَّده بالصائم [التقي] فعليه الدليل.
والثواب منوطٌ بإطعام كل ذي كبدٍ مطلقاً، ومن قيده بشيءٍ آخر فعليه الدليل.
ولا تزاحم بين ما ذكر، وبين تفقد القرابة كما تفضل الشيخ ...
وما المانع أن يُترك هؤلاء وما فرغوا أنفسهم له، ومن أراد أن يفتتح مشروعاً آخر فيه مواساة للقرابة فهذا خيرٌ أيضاً، [وكلانا على خير].
وقد روي عن بعض السلف أنه سمع من يلومه على الإكثار من الخير، فيقول: لا خير في الإسراف، فأجابه: لا إسراف في الخير!
شكَر الله لك حسن تقبلك، والسلام عليك.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[15 - 09 - 05, 01:07 م]ـ
سددك الله شيخنا ابا خالد ونفع بعلومك.
ـ[الأشقر]ــــــــ[24 - 09 - 06, 07:53 ص]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني ما تقوم بعض المكاتب التعاونية للدعوة وتوعية الجاليات بالتنسيق مع أئمة المساجد أو من ينوب عنه للقضاء على هذه المشكلة - تفطير الوافدين الواقعين في بعض المعاصي الظاهرة - إقامة دروس مختصرة بلغات القوم من مترجمين موثوقين، وتكون مجدولة مشتملة على مبادئ الدين الحنيف عقيدة وشريعة لمدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويكون وقت الكلمة أثناء تناول العمالة الإفطار، أو بعد صلاة المغرب.
ولقد نفع الله بهذه الكلمات خلقًا كثيرًا ولله الحمد، كما يقوم بعض أئمة المساجد بالمرور على من يدخنون عند دورات المياه - أجلكم الله - فيأمرهم وينهاهم بالتي هي أحسن للتي هي أقوم، ويذكرهم بحرمة التدخين وأنه يغضب الله، ويتلف المال، ويضعف الصحة، ويؤذي الملائكة والمصلين، ويفسد أبناء الحي .. إلخ
كما يحدث من بعض الوافدين وهم قلة باغتنام الفرصة أثناء إقامة الصلاة ويحاول الرجوع لسكنه غير البعيد عن المسجد دون أداء الصلاة، فيجد من إخوانه من يذكره بالله وأن رمضان ليس للصوم ثم الإفطار فقط وإنما الصلاة وأداءها مع الجماعة في المسجد من أهم أمور الدين .. وهكذا.
فبهذه الطريقة وتلك نكون قد حصلنا على ما نريد من أجر تفطير الصائمين، ودعوة الخلق للحق، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، إن شاء الله.
فما رأيكم في ذلك؟
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أسامة الجمل]ــــــــ[24 - 09 - 06, 03:44 م]ـ
جزى الله مشايخنا خيرا على غيرتهم على دينهم واهتمامهم بتسديد سهام الخير وتصويب مسارها
والشكر موصول للشيخ أبي خالد والشيخ أبي عبد الله النجدي على ما تفضلا به وهو - والله أعلم - أقرب للتقوى ولأنني لست أهلا للتعقيب أنقل لكم مقتطفا من خطبة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى مناسبة لهذا المقام والله أعلم
يقول الشيخ:
واخبر صلي الله عليه وسلم إن الإنسان إذا تصدق بما يعادل التمرة من كسب طيب ولا يقبل الله تعالي الا الطيب فان الله تعالي يأخذها بيمينه ويربيها حتى تكون مثل الجبل اخلصوا لله تعالي بالإنفاق في سبيل الله يثبكم الله الحسنة بعشرة أمثالها الي سبعمائة ضعف الي أضعاف كثيرة والإنسان إذا تصدق يريد وجه الله وقعت موقعها حتى وإن لم تصبه في الواقع وذلك لما ثبت عن النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم أن رجل خرج ذات يوم بصدقة أو ذات ليلة فتصدق بها فأصبح الناس يتحدثون تصدق الليلة على غني فقال الحمد الله على غني ثم انه تصدق في الليلة الثانية على سارق فجعل الناس يتحدثون تصدق الليلة على سارق فقال الحمد لله فتصدق الليلة الثالثة فوقعت الصدقة في يد بغي أي في يد زانية فأصبح الناس يتحدثون تصدق الليلة على بغي فقال الحمد لله على غني وعلى سارق وعلى بغي ثم قيل له أما صدقتك فقد قبلت أما صدقتك فقد قبلت فلعل الغني يغتدي فيتصدق ولعل السارق يكتفي فلا يسرق ولعل الزانية تتعفف بما جاءها من المال عن الزنا فالمهم إن النية الخالصة تبلغ مبلغها مهما كان الأمر اللهم إنا نسألك الإخلاص لك في عبادتك ونسألك إتباع شريعة محمد صلي الله عليه وسلم ونسألك اللهم أن تجعلنا من من يتعاونون على البر والتقوى.
انتهى كلام الشيخ رحمه الله
¥