تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد ........ متعلقة بالصيام]

ـ[الضاحي]ــــــــ[10 - 10 - 02, 03:56 م]ـ

الأخوة الأفاضل المشاركون في هذا الملتقى المبارك تولاني الله وإياكم بحسن رعايته وجعل الإخلاص زينة أعمالنا وأقوالنا آمين

أنا أقترح بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك ـ جعلنا الله ممن يصومه ويقومه إيماناً واحساباً ـ أن يشارك الجميع في ترصيع هذا الموضوع وتتويجه بجواهر الفوائد المتعلقة برمضان و أحكام الصيام لتنتظم في عقد فريد مثبت في هذا الملتقى المبارك ينهل الجميع مما لدى إخوانه من أبحاث وفوائد متعلقة بأحكام الصيام والأحايث الواردة فيه ـ صحة وضعفاً ـ ومخالفات وسنن ........ الخ ما يتعلق بهذا الشهر الكريم

ويكون هذا دأب مشرفي الملتقى عند قرب موسم عبادة أو بدعة يفتح موضوع مثبت لمشاركة الجميع.

وفي هذا نفع عظيم، ودافع للأخوة لبذل الجهود وتوحيدها، وشحذ للهمم

والله من وراء القصد

ومن يبدأ ويسن سنة حسنة؟!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 10 - 02, 04:56 م]ـ

الحمد لله وبعد فإن للصيام آداباً على المسلم مراعاتها منها:

1 - المحافظة على السحور وتأخيره فعن أنس أن النبي قال: ((تسحروا فإن في السحور بركة)) [رواه البخاري ومسلم].

ومن بركة السحور أنه يقوي على الصيام ويعين عليه، وأنه فرصة للاستيقاظ في وقت السحر للاستغفار أو صلاة ما تيسر قال تعالى: والمستغفرين بالأسحار [آل عمران:17].

والسحور كذلك مخالفة لهدي المشركين واقتداء بهدي الأنبياء، عن أبي الدرداء قال: ((ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة)) [الطبراني وصححه الألباني صحيح الجامع 3038].

2 - تعجيل الإفطار للحديث السابق ولما رواه أحمد عن أبي ذر قال: ((لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار)) [صحيح الجامع 7284].

3 - الإكثار من الدعاء أثناء الصيام فإن دعوة الصائم مستجابة عن أبي هريرة قال: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر)) [رواه البيهقي وغيره وصححه الألباني، صحيح الجامع 3030].

4 - أن يفطر على رطبات فإن لم تكن فتمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء فإن النبي كان يفعل ذلك. [رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن أنس وحسنه الألباني إرواء 922]. فإن لم يجد أفطر على ما تيسر من الطعام أو الشراب الحلال فإن لم يجد نوى الإفطار بقلبه، وأن يقول عند الفطر: ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)) [رواه أبو داود والنسائي حسنه الألباني في الإرواء 920].

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير