تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 659 - ) المصدر موقع الدرر و الحديث نفسه في السلسلة الصحيحة و مشكاة المصابيح و فيه دليل قوي على من يقول بجواز الاسبال لغير الكبر و هو سؤال عكرمة لابن عباس لاستغرابه الأمر في اسبال حتى و لو جزء من الازار فبين له بن عباس رضي الله عنه الجائز من ذلك و الله أعلم

ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 08:40 ص]ـ

وَسُئِلَ عن طول السراويل إذا تعدي عن الكعب، هل يجوز؟

فأجاب:

طول القميص والسراويل وسائر اللباس، إذا تعدي ليس له أن يجعل ذلك أسفل من الكعبين، كما جاءت بذلك الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: (الإسبال في السراويل والإزار والقميص). يعني نهى عن الإسبال. مجموع الفتاوى مجلد 22

باب صلاة الجمعة

وقال شيخ الإسلام ـ رَحِمهُ الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

من أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية إلى من يصل إليه كتابه من المؤمنين والمسلمين من أهل البحرين، وغيرهم عامة، ولأهل العلم والدين خاصة: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل، وهو على كل شيء قدير. وأسأله أن يصلي على خيرته من خلقه: محمد عبده ورسوله، وخاتم أنبيائه، الذي بعثه بالبينات والهدي، ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفي بالله شهيدًا، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا.

/أما بعد، فإن وفدًا قدموا من نحو أرضكم، فأخبرونا بنحو مما كنا نسمع عن أهل ناحيتكم من الاعتصام بالسنة والجماعة، والتزام شريعة الله التي شرعها على لسان رسوله، ومجانبة ما عليه كثير من الأعراب من الجاهلية التي كانوا عليها قبل الإسلام؛ من سفك بعضهم دماء بعض، ونهب أموالهم، وقطيعة الأرحام، والانسلال عن ربقة الإسلام، وتوريث الذكور دون الإناث، وإسبال الثياب، والتعزي بعزاء الجاهلية. وهو قولهم: يا لبني فلان، أو: يا لفلان. والتعصب للقبيلة بالباطل، وترك ما فرضه الله في النكاح من العدة ونحوها، ثم ما زينه الشيطان لفريق منهم من الأهواء التي باينوا بها عقائد السابقين الأولىن من المهاجرين والأنصار، وخالفوا شريعة الله لهم من الاستغفار للأولين بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]. ووقعوا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوقيعة التي لا تصدر ممن وقر الإيمان في قلبه. مجموع الفتاوى المجلد 24

ألا يدل ذلك على رأى شيخ الإسلام فى المسألة؟

ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 08:45 ص]ـ

و على العموم ما أردت إلا الإستئناس بقول شيخ الإسلام و إلا فالهدف الأساسى من تجميع هذا المقال هو الرد على الشبهات من خلال أقوال علمائنا الأفاضل

و جزاك الله خيرا

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 10:48 م]ـ

ابن مفلح من أعلم تلاميذ شيخ الإسلام باختياراته وقد ذكر رأي الشيخ بعد موته وهذا أوثق، وقد تحمل هذه النقول على الخيلاء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير