ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 01:54 ص]ـ
بورك فيكما جميعا.
ـ[ماهر]ــــــــ[11 - 10 - 02, 03:24 م]ـ
وفيك أيها الأزهري السلفي
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[15 - 07 - 10, 11:27 ص]ـ
خلاصة الكلام على حديث (إذا انتصف شعبان) ما يلي:
1. لم يرد هذا الحديث إلا من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة والطرق الأخرى لا تثبت.
2. أن هذه السلسلة أخرج لها مسلم في صحيحة كثيراً فالأصل أن ما ورد بمثلها يكون صحيحاً
3. ومدار الحديث على العلاء بن عبد الرحمن والعلاء من العلماء من ضعفه ومنهم من وثقة واختصر الحافظ ابن حجر كلام العلماء فيه في التقريب فقال فيه عبارة جامعة لأقوالهم: (صدوق ربما وهم)
4. صححه جمع من العلماء لظاهر السند منهم الترمذي وابن حبان وأبو عوانة والطحاوي وابن عبد البر وابن قدامة وأحمد شاكر والألباني والشيخ ابن باز وغيرهم.
5. بعض من صححه أنكر عدم إمكانية الجمع بين هذا الحديث وحديث (لا تقدموا رمضان)
6. و ضعف الحديث كبار الأئمة منهم الإمام أحمد وعبد الرحمن بن مهدي وأبو زرعة الرازي و من المتأخرين الذهبي وابن رجب وغيرهم
7. من ضعف الحديث أعلم ممن صححه في الجملة
8. التفرد بالحديث كان علماء الحديث المتقدمون يعلون به وهذا مما لا يعمل به كثير من المتأخرين لا سيما أن العلاء ليس بثقة على الإطلاق بل ربما وهم ولذلك الإمام مسلم لم يخرج هذا الحديث في صحيحة مع أنه أخرج للعلاء بن عبد الرحمن كثيرا.
9. قال المضعفون: هذا الحديث مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه «لاَ تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ إِلاَّ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ».رواه مسلم ومخالف لفعله صلى الله عليه وسلم
ومن لديه المزيد من الإخوة مما يعين على الترجيح فليفدنا به فأنا لم أزل متوقفا في الحكم على الحديث.