تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اما البدعه فهي ما يحصل في معظم مساجد المسلمين من ان المامومين يأمنون قبل الامام وهذا الفعل لا نص فيه

اما اذا كان المأموم لا يسمع الامام حين يقول امين (اذا كان الامام حنفي مثلا) فعلى المأموم ان يجتهد ويتوقع من عنده ان الامام سيقول بعد هنيهه امين

ـ[حمّاد]ــــــــ[21 - 09 - 05, 01:45 م]ـ

شکرا من الاخوة و الاخوات باالتوضيح

بارک الله فيکم

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[21 - 09 - 05, 06:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا ...

شيخنا الجليل أبو خالد السلمي -حفظه الله و نفع به- .... بارك الله فيك ..

عندى استفسار ..

قلت:-

وكذلك جمعا بينه وبين الفهم الصحيح لحديث: (فإن الإمام يقول آمين وتقول الملائكة في السماء آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) وهو ظاهر في أن الإمام والمأموم والملائكة يؤمنون في وقت واحد

والله أعلم

و قال الشيخ الألباني -رحمه الله-:-

وتسمعون ابتداؤه بألف آمين حين ذاك تبدأون انتم بدوركم آمين.اهـ

و قال الأخ الفاضل محمد بن عبد الله:-

بل لو نظرنا إلى حديث: "وإذا ركع فاركعوا"، وهذا أوضح، فإنه لا أحد يقول: إن المصلي يركع بعد أن ينتهي الإمام من ركوعه!

و ركوع المأمومين يكون بعد شروع الإمام فى الركوع و قبل إنتهاؤه منه .... فهل نقول على التأمين نفس الشئ .. أى تأمين المأمومين يكون بعد شروع الإمام فى التأمين و قبل انتهاؤه منه؟؟

و هل هناك تناقض بين قولك و قول الشيخ الألباني؟

أى هل هناك تناقض فى أن يكون تأمين الإمام و المأموم فى وقت واحد و بين أن يبدأ الماموم فى التأمين بمجرد بداية الإمام فى التأمين ثم يتساوى معه حتى نهاية التامين؟

و جزاك الله خيرا .. و أعذرنى لأن الأمر أُشكل علىّ ... بارك الله فيك ...

- شيخنا الجليل إحسان العتيبي - حفظه الله و نفع به- ... بارك الله فيك و جزاك خيرا .. و أعذرني يا شيخنا لقلة علمي ... بارك الله فيكم و حفظكم ....

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[21 - 09 - 05, 10:43 م]ـ

الإنصاف للمرداوي ج2/ص50

قوله فإذا قال ولا الضالين قال آمين

في محل قول المأموم آمين وجهان

أحدهما يقوله الإمام والمأموم معا قاله المصنف في المغني والكافي والمجد في شرحه والشارح وبن تميم والزركشي وهو المذهب على ما اصطلحناه في الخطبة

والوجه الثاني يقوله بعد الإمام وقدمه في الرعايتين والحاويين والحواشي وتجريد العناية

قلت وهو الأظهر وأطلقهما في الفروع))

أما ما ينقل من اجماع (تقريبا) فلا وجه له لامرين:

1 - لان الحافظ قال (وهو قول الجمهور) ولم يقل اجماع تقريبا

2 - ان الخلاف بين المذاهب الاربعة موجود في اصل الجهر

ـ[السعداوي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 02:59 م]ـ

روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه الأحاديث التالية:

728

حدثنا أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا أبو إسحق قال ح و حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا أبو خيثمة عن أبي إسحق عن عبد الله بن يزيد قال حدثني البراء وهو غير كذوب

أنهم كانوا يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رفع رأسه من الركوع لم أر أحدا يحني ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض ثم يخر من وراءه سجدا

729

و حدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي حدثنا يحيى يعني ابن سعيد حدثنا سفيان حدثني أبو إسحق حدثني عبد الله بن يزيد حدثني البراء وهو غير كذوب قال

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا ثم نقع سجودا بعده

731

حدثنا زهير بن حرب وابن نمير قالا حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا أبان وغيره عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء قال

كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يحنو أحد منا ظهره حتى نراه قد سجد

فقال زهير حدثنا سفيان قال حدثنا الكوفيون أبان وغيره قال حتى نراه يسجد

و بالنسبة لتأمين الرسول صلى الله عليه و سلم فأنا لا أظن أن هناك من يشك في أنه عليه السلام كان يقول آمين و يمد بها صوته ... و من أراد التثبت فليراجع صحيح البخاري و مسلم

الآن

فعل الصحابة رضوان الله عليهم يدل على المتابعة

فهل من شك في أنهم كانوا يتابعونه أيضاً في التأمين .. أم أن متابعتهم كانت في أركان الصلاة فقط و هم أعلم منا و أحرص على اتباع خير الهدى

و الله تعالى أعلم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 09 - 05, 05:32 م]ـ

فعل الصحابة رضوان الله عليهم يدل على المتابعة

فهل من شك في أنهم كانوا يتابعونه أيضاً في التأمين .. أم أن متابعتهم كانت في أركان الصلاة فقط و هم أعلم منا و أحرص على اتباع خير الهدى

لا شك أن الصحابة رضوان الله عليهم أطاعوا الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرةً لما سمعوا قوله - في خطبته التي بين لهم فيها سنتهم وعلمهم صلاتهم -: "إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين، يجبكم الله".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير