سمعت أبا زرعة وقد روى حديثا ثم اختلف الرواة على حبيب ابن أبى ثابت فروى سفيان الثوري عن حبيب واختلف عن سفيان فروى وكيع وثابت بن محمد الزاهد عن جبير بن المطوس عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك رواه حماد بن شعيب وقيس عن حبيب عن أبى المطوس عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فسمعت أبا زرعة يقول الصحيح عن أبى المطوس عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم زاد في الاسناد عمارة بن عمير واختلف في الرواية على شعبة وروى سعيد بن عامر عن شعبة عن حبيب عن عمارة بن عمير عن أبي المطوس عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه سليمان بن حرب وأبو الوليد ومسلم بن إبراهيم عن شعبة عن حبيب عن عمار بن عمير عن أبى المطوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت
فوجدت حديثا بيّن علة هذه الأحاديث اخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم قال حدثنا احمد بن سنان قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا سفيان عن حبيب عن عمارة بن عمير عن أبى المطوس قال حبيب فلقيت أبا المطوس فحدثني عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فقد بان ان جميع الحديثين صحيحين قد سمع حبيب من عمارة ومن أبي المطوس اهـ
وذكر الاختلاف فيه الحافظ الدار قطني في العلل وأطال فيه ومما ذكر رحمه الله قال: رواه الثوري واختلف عنه فقال يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي والنعمان بن عبد السلام عن الثوري عن حبيب عن عمارة عن أبي المطوس قال حبيب فلقيت أبا المطوس فحدثني عن أبيه عن أبي هريرة
ثم قال
وأضبطهم للإسناد يحيى القطان ومن تابعه عن الثوري
حدثني محمد بن مخلد ثنا صالح بن أحمد بن حنبل ثنا علي بن المديني قال كان يحيى بن سعيد ثنا بهذا الحديث ثنا سفيان قال حدثني حبيب بن أبي ثابت عن عمارة عن أبي المطوس قال فلقيت أبا المطوس فحدثني عن أبيه عن أبي هريرة ثم قال يحيى بعد ذلك بزمان نظرت في هذا الحديث فغيره أنبا يحيى ثنا سفيان قال حدثني حبيب بن أبي ثابت عن عمارة عن بن المطوس قال فلقيت بن المطوس فحدثني عن أبيه عن أبي هريرة اهـ
ورواه ابن خزيمة ولم يجزم به فقال ان صح الخبر
قال الحافظ في فتح الباري اختلف فيه على حبيب بن أبي ثابت اختلافا كثيرا فحصلت فيه ثلاث علل:
1ـ الاضطراب
2ـ والجهل بحال أبي المطوس
3ـ والشك في سماع أبيه من أبي هريرة وهذه الثالثة تختص بطريقة البخاري في اشتراط اللقاء
والله أعلم بالصواب
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[06 - 11 - 02, 02:20 م]ـ
الأخ إحسان.
أرسل.
أما ما يتعلق بالأحاديث الضعيفة والموضوعة فقد بدأت في كتابة البحث قبل رمضان، وقد أشرت على أحد المشرفين في هذا المنتدى المبارك أن يقوم طلبة العلم هنا بنشر ما لديهم ولكن يكون بترتيب مسبق لكي لا يتكرر العمل، ويضيع الجهد في عمل واحد.
وبما أن الموضوع قد فُتح فهذا ما لدي. أسأل الله القبول والسداد.
1 - مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ
أخرجه البخاري في صحيحه معلقا، كتاب الصوم، باب إذا جامع في رمضان (4/ 194).
وذكره البخاري بصيغة التمريض فقال: ويُذكر عن أبي هريرة رفعه: …فذكره.
ووصله أبوداود (2396)، والترمذي (723)، وابن ماجة (1672)، وابن خزيمة في صحيحه (3/ 238رقم1988)، وأحمد (2/ 376) من طريق سفيان الثوري وشعبة كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت عن عمارة بن عمير عن أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة.
قال الترمذي: حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمدا يقول: أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس ولا أعرف له غير هذا الحديث.ا. هـ.
وقال ابن خزيمة في صحيحه (3/ 238رقم1988): إن صح الخبر، فإني لا أعرف ابن المطوس، ولا أباه.
وقال ابن عبدالبر في التمهيد (7/ 173): وهو حديث ضعيف، لا يحتج بمثله.
وفال ابن القيم في تهذيب السنن (حاشية عون المعبود 7/ 28): وقال الدارقطني: ليس في رواته مجروح، وهذه العبارة لا تنفي أن يكون فيهم مجهول، لا يعرف بجرح ولا عدالة.
ويقال في هذا ثلاثة أقوال: أبو المطوس، وابن المطوس، والمطوس تفرد بهذا الحديث قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الروايات.
¥