تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دمى عائشة كانت موضوعة على رف ولم تكن ممتهنة]

ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[15 - 09 - 05, 10:34 م]ـ

أرغب في طرح هذا الموضوع ومناقشته:

الألعاب التي كانت موضوعة عند عائشة وكشف عنها الستر ومن ضمنها الفرس الذي له جناحان لم تكن ممتهنة وقت تعليق الرسول عليه الصلاة والسلام عليها, لأنها كانت -إن جاز التعبير- على رف (أي لم تكن ممتهنة) وهذا يؤدي إلى عدم دخول الملائكة لوجودها غير ممتهنة (موضوعة) لأن موقف الملائكة ثابت لا يتغير, فهل يدل هذا على عدم صدور حكم (الصور, ووجودها, في البيت, وعدم دخول الملائكة بسببها) في ذلك الوقت, اي هل كان حديث البنات والفرس قبل التحريم؟

ـ[الاستاذ]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:19 ص]ـ

ولماذا لا تقل أن معنى الصورة هنا هى التماثيل , لا الصور المتعارف عليها الان , ولذا نجد بعذ العلماء لم يحرم التصوير الفوتوغرافي.

قال ابن منظور في اللسان (7 - 8/ 304 ط دار صادر):

الصِّوَرُ , بكسر الصاد , لغة في الصُّوَر جمع صُورة , وينشد هذا البيت على هذه اللغة يصف الجواري:

أشبهنض من بقر الخلصاء أعينها وهنَّ أحسن من صيرانها صِورَا

وصوَّره الله صورة حسنة فتصوَّر. وفي حديث ابن مقرن: أما علمتَ أن الصُّورة محرمة؟ أراد بالصورة الوجه وتحريمها المنع من الضرب واللطم على الوجه , ومنه الحديث: كره أن تُعلم الصورة , أي يجعل في الوجه كيٌّ أو سِمَةٌ.

وتصوَّرتَ الشئ: توهمت صورته فتصوَّر لي.

والتصاوير: التماثيل.

ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[16 - 09 - 05, 11:51 ص]ـ

التماثيل داخلة في حكم الصور التي لا تدخل الملائكة البيت بوجودها, ومن معاني الصورة أن تكون تمثالا مجسما كالذي ذكرت

ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[16 - 09 - 05, 11:55 ص]ـ

وأنا أعني الصور المجسمة

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

بسم الله لا قوة الا بالله

أخي الكريم ...

العاب عائشة رضي الله عنها كانت من عهن ملفوف على عصا! لا تعرف وجهها من قفاها كما روى ذلك ابن خزيمة في صحيح و مسلم:

عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت

: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار.

وقد كنت في اول حياتي " اعرابيا " اعيش في البراري و رأيت تلك الالعاب بعيني فهي عصا ملفوف عليه صوف و يعقد على رأس العصا خيط ليميز الرأس من القدم ,

فأين الصورة او التمثال في كل هذا؟

أما حصان عائشه ففي المسند وعند ابي داود والنسائي:

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو حنين وفي سهوتها ستر فهبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة لعب فقال: " ما هذا يا عائشة؟ " قالت: بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال: " ما هذا الذي أرى وسطهن؟ " قالت: فرس قال: " وما الذي عليه؟ " قالت: جناحان قال: " فرس له جناحان؟ " قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلا لها أجنحة؟ قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه. و صححه الالباني.

الشاهد قوله: ماهذا يا عائشه؟

فلو كان شكله على هيئة تمثال لعرفه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و لكنه استغرب من حجمه فهو اكبر من البنات فقال ما هذا الذي وسطهن؟

ثم قال: ما هذا الذي عليه؟ فقالت: جناحان!!! ...

فهل يظن أحد ان ذلك كان حصان له عرف و رأس و خصر نحيل كما في تماثيل اليوم؟؟

ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:43 م]ـ

ولكن ألم يأمر الرسول (ص) بدلو ماء ليمحو آثار صور قال عنها: (لعن الله قوما يصورون ما لا يخلقون) وهذه الصور لم تكن بهذا الظهور والوضوح والإتقان , وقد قام بطمسها لمجرد كونها صورا

ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:44 م]ـ

أقصد (قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون)

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[18 - 09 - 05, 06:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جاء في المسند بسند صحيح:عن بن عباس: ان النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الصور في البيت يعني الكعبة لم يدخل وأمر بها فمحيت ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأيديهما الأزلام فقال قاتلهم الله والله ما استقسما بالأزلام قط

فقوله ومعهما الازلام دليل على أن الصور كانت واضحه بحيث يعلم أن هذا ابراهيم وهذا اسماعيل وهذه ازلام ...

وورد في صورة مريم عليها السلام نحو ذلك ....

وهناك فرق بين الاتقان و بين وقوع اسم الصورة على الشئ الذي تم تصويره ...

الاتقان ليس بشئ إنما الإثم يتعلق بوقوع المحظور فالذي يزني لدقيقة وقع فيما وقع فيه الذي يزني ساعة ...

ولكن العذاب يتفاوت مع أن الصفة لازمه للجميع فكلهم زناة تحت وعيد الزناة ..

ووقع في رواية لحمد: و ممثل من الممثلين. والتمثيل أعم من التصوير وقال في النهاية ظل كل شئ تمثاله.

و لولا أن الظل من خلق الله لكان حراما ولكنه من خلق الله و لهذا امتدح الله نفسه بمد الظل وانه لو شاء لجعله ساكنا ....

و قال بأن الظل يسجد مع الساجدين! ... لأنه خلق منفصل بحد ذاته ..

والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير