ـ[ذو المعالي]ــــــــ[26 - 04 - 09, 10:29 م]ـ
لفتة جيدة، و لا أدري وجهَ أخذ الأجرة على التعبيرِ، و حين يُدرك المعبرُ أنه نالَ التعبيرَ دون مقابلٍ سابقٍ خشيَ فواتَ الموهوب حين أخذ مقابله من الناسِ.
ربما يحتجُّ البعضُ بأنه يأخذُ على الوقتِ، و لا وجهَ لأنه لا كُلفةَ عليه، و هو راضٍ، و الأخذُ على منافعِ التبرعاتِ المعرفية ليس من شيَمِ كبار النفوس.
أيقاسُ على الفُتيا؟
ربما إن كان من جهة تنصيبِ ولي الأمرِ، و أما من بذلَ تطوَّعاً فليدُم في تطوُّعه.
هذه جزئية من إشكالياتِ في التعبير و المعبرين.
ـ[سعود النجدي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 12:43 ص]ـ
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أن رهطا، من أصحاب رسول الله انطلقوا في سفرة سافروها، حتى نزلوا بحى من أحياء العرب فاستضافوهم،فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء ٍ لاينفعه شيء ٌ، فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعله ان يكون عند بعضهم شيء،فأتوهم فقالوا يأيها الرهط إن سيدنا لدغ، فسعينا له بكل شيء ن لا ينفعه شيء، فهل عند أحد ٍ منكم شيء فقال بعضهم نعم،والله إني لراق،ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفةنا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ن فصالحوهم على قطيع من الغنم، فأنطلق فجعل يتفل ويقرأ (الجمد لله رب العالمين) حتى لكأنما نشط من عقال ٍ) الحديث
هذا الحديث يدل على جواز أخذ المعبر الحاذق الصادق أجرا. وأن لا يكون الأجر مبالغ فيه
قول الشيخ الغامدي أن تعبير الرؤيا علم ظني قد تتتحق الرؤيا وقد لا تتحقق وهذا حق ولكن ليس معنى ذلك حرمة أخذ الأجر. الطبيب يأخذ أجرا على علاجه وقد تشفى وقد تزداد سوءا , قد تشتري علاج فلا تشفى وكذلك الراقي ياخذ أجرا على القراءة وقد لاتبرأ من سقمك ,وفي الحديث أخذ أجرا قبل أن يشرع في الرقية. الذي أرمي إليه أن تحقق المطلوب ليس هو المعول عليه او الفيصل في أخذ الأجر أو لا.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[14 - 05 - 09, 12:42 ص]ـ
لفتة جيدة، و لا أدري وجهَ أخذ الأجرة على التعبيرِ، و حين يُدرك المعبرُ أنه نالَ التعبيرَ دون مقابلٍ سابقٍ خشيَ فواتَ الموهوب حين أخذ مقابله من الناسِ.
ربما يحتجُّ البعضُ بأنه يأخذُ على الوقتِ، و لا وجهَ لأنه لا كُلفةَ عليه، و هو راضٍ، و الأخذُ على منافعِ التبرعاتِ المعرفية ليس من شيَمِ كبار النفوس.
أيقاسُ على الفُتيا؟
ربما إن كان من جهة تنصيبِ ولي الأمرِ، و أما من بذلَ تطوَّعاً فليدُم في تطوُّعه.
هذه جزئية من إشكالياتِ في التعبير و المعبرين.
من باب مدارسة العلم وليس للفتيا
هل العلة بفوات الموهوب تنطبق على معلم القرآن؟؟ وغيرها من العلوم الشرعية؟؟
ثم أليس علم الرؤيا من العلوم الشريفة التي ثبتت في الكتاب والسنة؟؟
وإذا لم يتفرغ له حذاقه سيكون هناك دخلاء ودجالين على هذا العلم الشريف؟؟
ثم أليس الطبيب يصرف له الراتب مقابل جهده فدواءه قد ينفع وقد لاينفع
فما الفرق لو أعطي المعبر مقابل جهده لا لذات التعبير الذي قد يصيب وقد يخطيء وهذا ما أعنيه في سؤالي
باستثناء هذه الفقرة التي أميل إليها:
وإن كان اشترط بأن يأخذ مالا في حالة وقوعه فهذا عقد على مالا يملك لان المفسر لا يملك الوقوع وبيع مالا يملك غير جائز شرعا
ـ[أم أحلام]ــــــــ[14 - 05 - 09, 12:44 ص]ـ
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أن رهطا، من أصحاب رسول الله انطلقوا في سفرة سافروها، حتى نزلوا بحى من أحياء العرب فاستضافوهم،فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء ٍ لاينفعه شيء ٌ، فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعله ان يكون عند بعضهم شيء،فأتوهم فقالوا يأيها الرهط إن سيدنا لدغ، فسعينا له بكل شيء ن لا ينفعه شيء، فهل عند أحد ٍ منكم شيء فقال بعضهم نعم،والله إني لراق،ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفةنا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ن فصالحوهم على قطيع من الغنم، فأنطلق فجعل يتفل ويقرأ (الجمد لله رب العالمين) حتى لكأنما نشط من عقال ٍ) الحديث
هذا الحديث يدل على جواز أخذ المعبر الحاذق الصادق أجرا. وأن لا يكون الأجر مبالغ فيه
¥