ـ[أم أحلام]ــــــــ[14 - 05 - 09, 01:15 ص]ـ
وهذا نموذج
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74786
لا يكاد يوجد رقم لمعبر يمكن أن تلقى فيه ردا ..
لأن الناس - أو أغلبهم ولعلي منهم - مزعجين لا يراعون لمن وهبه الله تعبير الرؤيا في وقته ولا في راحته ... فلا يلتزمون بالأوقات المحددة للتعبير .. ولا يرحمونه بالإتصال في أي وقت - حتى الثلث الأخير من الليل حيث العالم ترتاح .... وهو ما يدفع أكثرهم إلى عدم إطاقة أذى الناس لأن ذلك الإلحاح يتحول إلى عذاب وامتحان .. فإن أصاب في التعبير لم يكد لا جواله ولا هاتف بيته ولا الهاتف الذي يفكر في باله أن يتخذه في المستقبل أن يهدأ!! فإن أخطأ اتهموه في دينه وقالوا: دجال!! فلهذا أنا أعذرهم في القسوة عندما يردون على الناس أو الإقفال في وجوههم لأنهم بشر و يعانون من التثقيل. صحيح أن الله عندما فتح عليهم في التعبير ينبغي أن يصبروا على الناس ولكن الناس على جهل لدرجة لو تخيل الواحد منهم شيئا أزعجه بالإتصال .. والإنسان محدود الإحتمال .. ولكن لو رأيت أحدا منهم فأخبرنا فإن لكل واحد منا أرتالا متراكمة من الرؤى التي تحتاج لتعبير
وغيرهم كثير ممن سمعت معاناتهم فهناك من يقول أنه كان يغير رقم جواله كل شهر
وهناك من يغلق هاتفه لعدة أيام
ـ[محمد العياشي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 01:26 ص]ـ
هل يجوز أصلا أخذ الأجرة على تعليم العلم؟
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[07 - 08 - 10, 10:02 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر -والله أعلم- أنه إذا كان هذا الشخص حاذقا وله دراية بتعبير الرؤى وكان يأخذ هذه الأجرة مقابل ما بذل من جهد لتعبيرها لا مقابل تفسيرها على وجه القطع بمعناها بحيث لا تحتمل معنى غيره أنه لا حرج عليه في ذلك، جاء في كتاب مجمع الأنهر وهو في الفقه الحنفي في معرض كلامه عن أخذ الأجرة على الطاعات قوله: بخلاف بناء المساجد وأداء الزكاة وكتابة المصحف والفقه وتعليم الكتابة والنجوم والطب والتعبير والعلوم الأدبية، فإن أخذ الأجرة في الجميع جائز بالاتفاق. اهـ.
ومجرد كون هذا الأمر قائما على الظن فليس بمانع شرعا من أخذ الأجرة على جهده لا على صدق هذا التعبير ونحوه، ونظير ذلك أخذ الطبيب أجرة على ما يبذله من جهد في المعالجة، وأخذ الراقي أجرا على الرقية على ذلك، فالأجرة جائزة عند عامة أهل العلم لأنها على الجهد المبذول لا على الشفاء الذي قد يحصل وقد لا يحصل، وتحديد الأجرة يكون حسب ما يتراضى عليه الطرفان.
ولا ينبغي للمسلم الإقدام على تعبير الرؤى إلا إذا كانت له ملكة تؤهله لذلك، ولا ينبغي لمن مكن على شيء من هذا العلم أن يغتر بذلك؛ بل عليه أن يتذكر أن هذه نعمة أنعم الله بها عليه، وأنه ربما سلبها بسبب اغتراره،
ولمزيد الفائدة يمكن مطالعة الفتويين: 57652، 38258.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
يكفي لهذا الكلام سببا للبطلان أنه غير مسند إلى عين شخص قام بنص هذه الفتوى .. وغير مسند إلى دليل شرعي واحد .. أما الكلام والآراء الشخصية فالكل يحسن ذلك .. لأننا لا ندري من هو الشيخ العالم الذي اسمه (مركز الفتوى) .. وعبدالله الفقيه الذي كان رئيسها تركهم فترة ثم يقال إنه رجع إليهم .. فهذا الذي يفتي المسلمين إما أن أن يكون من خريجي الجامعات - لم يلقى وظيفة إلا هذه - أو من الناس العاديين ذو ثقافة شرعية مقبولة موظفا باجرة ثم يبحث ويبني الفتاوى الكبيرة لتسترشد بها الأمة فإن هذا من الضلال .. ثم ترى الفتوى ليس فيها آية ولا حديث صحيح الدلالة يتعبد الناس بها ربهم .. وتلقى المفتي مجهول العين والحال! قال السلف: بينوا لنا رجالكم .. مثل هذه ا لأمور التي تتعلق بالحلال والحرام ينبغي أن تسند إلى عالم فحل يُتقوى بمثله أو إلى دليل صحيح واضح الدلالة لا إلى أرى والله أعلم وفي ظني ونظري الشخصي .. لأن الكلام السابق المنسوب إلى موقع لا ندري من الذي كتب فيه هذا الكلام ليس فيه دليل واحد يسند الإباحة! فأي جرأة على الله هذه التي يحلون ويحرمون فيها بالظن والنظرات الشخصية؟
ـ[عماد البكش]ــــــــ[19 - 08 - 10, 04:34 ص]ـ
نادرة من كتب التعبير:
في الإشارات في علم العبارات - (1/ 873)
نادرة روى أن رجلاً جاء إلى بعض المعبرين فقال خذ هذا الدرهم وعبر لي ما رأيت فأخذه منه وقال قل ما رأيت وكان بعد صباح الصبح قال رأيت كأني جئت إلى بئر فرميت بنفسي فيها وبقيت نازلا نازلا ولم يزل يكرر قوله نازلاً إلى قرب الزوال قال فوصلت إلى قعر البئر فقال له المعبر وصلت بسلامة فقال نعم قال الحمد لله على السلامة ثم ماذا قال دورت ولا زال يكرر قوله دورت إلى قرب العصر ثم قال فوجدت حجر الطاحون وأدخلت رأسي فيه وطلعت طلعت قال له المعبر أمسك عندك وخذ درهمك وامضي عنا وأجرى على الله نزلت في البئر وأنت فارغ من بعد صلاة الصبح فما وصلت قعرها إلا عند الزوال ودورت فيها فما فرغت إلا عند العصر فوجدت حجر الطاحون فوضعته في عنقك فمتى تصل إلى فوق.
¥