تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خنصره ثم نزعه عنها وأدخله في بنصره ثم خلعه وأدخله في الوسطى فإنه يقود على امرأته فإن رأى أن خاتمه في خنصره مرة وفي بنصره مرة وفي الوسطى وهو لا يعمل به شيئاً فإن امرأته تخونه فإن باع خاتمه بدراهم أو دقيق أو سمسم فإنه يفارق امرأته بكلام حسن أو مال والفص ولد فإن كان فص خاتمه من جوهر فأنه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير وذكر وعز وأن كان فصه من زبرجد فإنه أن كان سلطاناً فهو سلطان شجاع مهيب قوي وإن كان من الولدفإنه ولد مهذب راجع كيس وإن كان فصه خرزاً فإنه سلطان ضعيف مهين وإن كان الفص ياقوتاً أخضر فإنه يولد له ولد مؤمن عالم فهيم والخاتم من خشب امرأة منافقة فإن أعطيت امرأة خاتماً فإنها تتزوج أو تلد والخاتم من الذهب للنساء إذا نسب إلى الزوج فإنها ترى سروراً وإذا نسب إلى الولد فإنه يكون ولداً عزيزاً وإذا نسب إلى المال يكون ذلك النوع من المال والثياب وغيرهما فيه سيادته ومن تختم من الرجال بخاتم ذهب فإن السلطان يقيده أو يصيبه خوف أو شدة أو هوان أو غم من قبله أو يغضب إنسان على ولده أو امرأته أو تجارته وقيل من نال خاتماً نال امرأة حسناء وخيراً أو سمع خبراً يسره ومن لبس خاتماً وجعل فصع مما يلي راحته فإنه يلوط إن كان الرائي ممن يعلن بالفسق وإلا فهو رجل يتبع سنة النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن لبس خاتماً له فصان أحدهما إلى باطن كفه والآخر إلى ظاهر الكف ونقش كل واحد منهما لا يخالف الآخر فإنه يلي ولايتين ظاهرة وباطنة ومن لبس خاتم عقيق ذهب عنه العقر وأخذ الخاتم من الملك دار يسكنها أو فضة ينالها أو امرأة يتزوجها ويكون فصه وجهها وأخذ الخاتم من اللّه عز وجل للزاهد العابد من السوء عند تمام الخاتمة وأخذ الخاتم من النبي صلى اللّه عليه وسلم أو من العالم بشارة بنيل العلم وهذا إن كان الخاتم فضة وإن كان ذهباً فلا خير فيه وكذلك إن كان حديد لأنه حلية أهل النار أو نحاساً لما فيه من لفظ نحس والخواتم المفرغة المصمتة هي أبداً خير والمنفوخة التي داخلها حشو تدل على اغتيال ومكر لأن فيها شيئاً خفياً أو تدل على رجاء شيء عظيم ومنافع كثيرة لأن عظمها أكبر من وزنها والخاتم من رصاص سلطان فيه وهن وخاتم سليمان عليه السلام ومن رأى من المملوك أنه في يده على اتساع مملكته وفتحه الأمصار وبلوغه المقاصد وربما خلع من ملكه ثم يعود إليه وإن كان ممن يعيش من استحضار الجان نال من ذلك رزقاً واسعاً. - (ومن رأى) أنه بعث بخاتمه إلى قومه فردوه فإنه يخطب إلى قوم فيردونه. - (ومن رأى) أن خاتمه انتزع منه انتزاعاً شديداً فإنه يذهب عنه سلطانه أو ما ينسب إليه. - (ومن رأى) أنه ضاع فإنه يدخل في سلطانه أو فيما ينسب إليه شيء يكرهه ويصير إليه.

ومنهجنا في التعبير يعلن في كل حلقه وهو منهج ابن سيرين:

((إنما أجيب بالظن، والظن يخطئ ويصيب))

ومنهج التعبير يكون بأخذ الاتصالات في حلقه ثم يجاب عنها في الحلقة التي بعدها

ولم يسير الأمر كما رتبت له فاضطرني الناس للتأويل داخل الحلقة بعد حلقتين على مارسمت وكان ما كان ... والحمد لله أولا وآخرا وهذه بعض الروابط لبعض الحلقات.

###

كل هذا استطراد لا علاقة له بموضوع الكلام الذي نحن بصدده ولكن أردت أن أذكر لك أن الرجل ربما لم يعمل بقول من أقوال أهل العلم ويعمل بخلافه ولكنه لا يسفه ولا يجَهّل خاصة وإن كان الطعن في رموز يشار إليها بالبنان أنها من الإسلام وأنه ممن يحمي ويدافع وينافح ويكون حائط صد لبدعة أوضلالة.

ومن كوائنك أخي أيوب قولك: لأننا لا ندري من هو الشيخ العالم الذي اسمه (مركز الفتوى)

لن أطيل في هذه التعليقات:

إن كنت لا تدري فليست مصيبة لأن الرجل ربما عادى من يجهل فحاول أن تعلم من هو هذا الشيخ إنهم مجموعة من عباد الله الذين نحسبهم والله حسيبهم من الصالحين ومن طلبة العلم الجيدين فسل عنهم ربما أخبرك عالم وأنا عندهم في هذه الأيام لو شئت أتيتك بخبر القوم لتعلم أنهم كرام ولكن لهم الله ككل طلبة العلم الذين يهانون ممن لا يقدر لهم قدر عاغاني الله وإياك من الزلل.

ومنها أيوب قولك: وعبدالله الفقيه الذي كان رئيسها تركهم فترة ثم يقال إنه رجع إليهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير