تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مجرد سؤال .. عن أصل خلقة الحيوان]

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[16 - 09 - 05, 09:48 م]ـ

مجرد سؤال ...

ما هو أصل خلقة الحيوان .. ؟

الماء

(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ..

الملائكة من نور ..

والجن من نار

والإنسان من طين ..

الحيوان.؟

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[16 - 09 - 05, 11:56 م]ـ

أخي الفاضل: ((الماء أصل كل الخلق)) والدليل على ذلك:

قال الله تعالى: {وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون}.

وقال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً}.

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 05, 01:35 م]ـ

الله يرفع قدرك ..

ويجزاك خير، ويبارك في علمك ويتقبل عملك ..

إذاً أصل خلقة الحيوان من ماء فقط ...

يعني ما نقول إن أصل خلقة الحيوان من تراب ..

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:44 ص]ـ

وأرى أن لا نقول "حيوان" ...

فالقرآن لا يستخدم هذا الوصف إلا في أعلى المدح ........ ولمرة واحدة {وإن الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون}!!.

فإن كنت مادحا شيئا, فقل هو حيوان!!.

أما الذي أردت, فهو إما أنعام أو دواب {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه .. }!.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 09 - 05, 08:49 ص]ـ

ما جاء في قوله تعالى (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) يختلف عن معنى الحيوان من الأنعام وغيرها

قال الراغب في المفردات

لحيوان: مقر الحياة ويقال على ضربين: أحدهما: ما له الحاسة

والثاني: ما له البقاء الأبدي وهو المذكور في قوله عز وجل: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} [العنكبوت / 64]

وقد نبه بقوله: {لهي الحيوان} أن الحيوان الحقيقي السرمدي الذي لا يفنى لا ما يبقى مدة ثم يفنى وقال بعض أهل اللغة: الحيوان والحياة واحد وقيل: الحيوان: ما فيه الحياة والموتان ما ليس فيه الحياة) انتهى.

وقد جاء ذكر الحيوان في الحديث وفي كلام الصحابة والفقهاء على مر العصور.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[18 - 09 - 05, 09:44 ص]ـ

العنوان الحيوانات ممّ خلقت؟

المجيب د. عبد الله السبتي

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف العلم/مسائل متفرقة في العلم

التاريخ 24/ 7/1422

السؤال

إذا كان الإنسان مخلوق من طين، والجن مخلوق من نار، والملائكة مخلوقة من النور، إذن الحيوان مِمَّ خلق؟

الجواب

جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه (2996): ((خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)) يعني الوصف الذي جاء في القرآن وفي سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

وأما الحيوان فلم يرد في الشرع شيء يبين خلقه من أي شيء كان -حسب علمي-، وحينئذ فلا يقال بتعيين مادة معينة خلقت منها الحيوانات، بل علم ذلك عند الله -سبحانه-. علماً أنه لا يترتب على العلم بذلك فائدة، ولا على الجهل به مضرة، وما لا فائدة فيه فمن الغبن تتبعه، والأولى الإعراض عنه، والله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=54

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[18 - 09 - 05, 09:52 ص]ـ

لكن يرد عليه قوله تعالى:

(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ..

يقول الشيخ السعدي رحمه الله:

ينبه عباده على ما يشاهدونه، أنه خلق جميع الدواب التي على وجه الأرض، {مِنْ مَاءٍ} أي: مادتها كلها الماء، كما قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}

فالحيوانات التي تتوالد، مادتها ماء النطفة، حين يلقح الذكر الأنثى. والحيوانات التي تتولد من الأرض، لا تتولد إلا من الرطوبات المائية، كالحشرات لا يوجد منها شيء، يتولد من غير ماء أبدا، فالمادة واحدة، ولكن الخلقة مختلفة من وجوه كثيرة، {فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} كالحية ونحوها، {وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ} كالآدميين، وكثير من الطيور، {وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ} كبهيمة الأنعام ونحوها. فاختلافها -مع أن الأصل واحد- يدل على نفوذ مشيئة الله، وعموم قدرته، ولهذا قال: {يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} أي: من المخلوقات، على ما يشاؤه من الصفات، {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} كما أنزل المطر على الأرض، وهو لقاح واحد، والأم واحدة، وهي الأرض، والأولاد مختلفو الأصناف والأوصاف {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير