تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 07:59 م]ـ

وقد جاء ذكر الحيوان في الحديث وفي كلام الصحابة والفقهاء على مر العصور.

حفظ الله الشيخ ..

أين جاء ذكر "الحيوان" في الحديث؟.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[18 - 09 - 05, 09:52 م]ـ

عن سمرة، رضي الله عنه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة "

رواه أحمد و أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارمي

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 01:08 ص]ـ

ماذا يسمي علماء الاصطلاح هذا الاستشهاد؟؟

يعني, هل نجزم "يقينا" أن لفظ "الحيوان" كان من نطق النبي؟؟

أم تحتمل أن تكون من الرواية بالمعنى؟؟

إذ لم لمْ يقل سمرة رضي الله عنه: قال رسول الله لا تبيعوا الحيوان بالحيوان نسيئة؟؟

إذ, لعل النبي لم يستخدم هذا اللفظ ..

فلا يستدل "جزما" بهذه الرواية.

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 09 - 05, 09:22 ص]ـ

الأخ صلاح الدين الشامي وفقه الله، المفترض عليك أن تبحث قبل أن تجزم بما ذهبت إليه، وهل سبقك أحد من العلماء على مر العصور إلى هذا القول.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 09 - 05, 09:41 ص]ـ

تفسيره في الترمذي:

حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا عبد الله بن نمير عن الحجاج وهو ابن أرطاة عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحيوان اثنان بواحد لا يصلح نسيئا ولا بأس به يدا بيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 09 - 05, 09:46 ص]ـ

فإن كنت مادحا شيئا, فقل هو حيوان!!.

.

هل يصح أن يقول أحدنا لأبيه، وأستاذه، وولده، على سبيل المدح: هو حيوان!!؟

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 09:09 م]ـ

أخي محمود شعبان ..

شكر الله لك ..

وهل هناك حديث آخر, على شاكلة حديث الترمذي؟؟

وهل هناك من روى هذا الحديث غير جابر رضي الله عنه؟؟.

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 10:41 م]ـ

وقد وجدت هذا في مسند أحمد ..

14866 حدثنا يزيد، أخبرنا الحجاج، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الحيوان: " اثنان بواحد لا بأس به، يدا بيد، ولا خير فيه نساء "!.

ولفظة "الحيوان" هنا من كلام جابر رضي الله عنه!.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[21 - 09 - 05, 12:12 ص]ـ

عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

«لَعَنَ اللَّهُ مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ».

أخرجه النسائي (7/ 238)، وابن حبان في "صحيحه" (12/ 434/5617)، والبيهقي في "الكبرى" (9/ 87).

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 12:42 ص]ـ

شكر الله لك أخ أحمد المصري وللإخوة جميعا ..

فهذه واضحة جلية!.

وهل لي أن اسأل: كيف تبحث حين تبحث؟؟.

أمن برامج الكمبيوتر, أم من الكتب؟.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[21 - 09 - 05, 10:55 ص]ـ

الأخ أحمد بن سالم المصري وفقه الله

جزاك الله خيرا

هذه أوضح فعلا.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[21 - 09 - 05, 10:56 ص]ـ

الأخ صلاح الدين الشامي وفقه الله:

كنت أتوقع منك أن ترد على مشاركة الأخ أحمد بن سالم المصري وفقه الله أن الحديث رواه البخاري معلقا ووصله الدارمي بلفظ (لعن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -). والبيهقي بلفظ آخر.

وأن البخاري ومسلما رووه بلفظ آخر.

لكن المفترض عليك أن تبحث قبل أن تجزم بما ذهبت إليه. وفقك الله.

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 09:35 م]ـ

أخي محمود شعبان ..

.. إلى جانب اختلاف روايتي الشيخين, كذلك وجدت هذه في مسند أحمد:

4496 حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر أنه: مر على قوم، وقد نصبوا دجاجة حية يرمونها، فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن من مثل بالبهائم "

سؤالي: كيف نجزم بأي "اللفظين" كانت كلمة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟؟

إذ مدار استعلامنا عن "استخدام" النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهذه اللفظة, والاستدلال اضطرب برواية أحمد رضي الله عنه.

فإذا كانت "الحيوان", فلم قال ابن عمر رضي الله عنه "البهائم" ... والعكس صحيح كذلك ..

خاصة وأن الرواية عن حدث واحد, فيمن نصب الدجاج!!.

تابع معي أخي شعبان, فلا أقصد إلا وجه الله!.

ـ[السبيل]ــــــــ[22 - 09 - 05, 12:27 ص]ـ

ألصحابة هم أهل اللغة وأعلم بالتنزيل، جزى الله خيرا الشيح عبد الرحمن الفقيه وزاده فقها

ـ[سعود السليمان]ــــــــ[22 - 09 - 05, 08:22 ص]ـ

ما شاء الله ...

حيا الله طلاب العلم ...

لي عودة ... بإذن المولى ...

ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[23 - 09 - 05, 03:34 ص]ـ

ما شاء الله تبارك الرحمن

مسألة خطيرة إن صدق ما ذهب إليه أخونا صلاح الدين الشامي

فكيف لنا أن نصف وصفاً نقصد به ذماً والله صاحب الوصف يقصد به المدح؟

وأضيف حديثاً قد يساعد من أراد من أهل العلم أن يُكمل ما بدأ به أخونا صلاح الدين فها هو الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر الحيوان في معناه الأصل

يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يرحمهم الله فيخرجون منها فيمكثون في أدنى الجنة في نهر يقال له الحيوان، لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم و سقاهم و لحفهم قال عطاء: و أحسبه قال: و لزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا

الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 834

وهناك أحاديث تشير إلى أن النار تميت من يريد أن يرحمه الله فيؤخذ ويلقى في نهر الحيوان!!!

فكيف لنا أن نطلق كلمة معناها البقاء الأبدي على مخلوق لا توجد عنده هذه الصفة؟

.

.

.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير