تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويقول آخر: (يا بني المصطفى إليكم إليكم في الملمات يفزع المكروب، يا بني المصطفى لديكم لديكم أمل في نفوسنا، مطلوب أنتم أنتم الغياب إذا ما أوقفتنا منا الذنوب).

فالسؤال: هل هذه الأبيات شركية .. ؟!!

الجواب:

هذا شرك أكبر بإجماع المسلمين وبإجماع أهل السنة والجماعة، هذا مخالف لقوله عز وجل (فلا تدعوا مع الله أحداً) (سورة الجن آية 18)، ومخالف لقوله سبحانه (ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه، إنه لايفلح الكافرون) (سورة المؤمنون آية 117)، سماه الله كفراً بهذا الدعاء، قال جل وعلا: (ذلكم الله ربكم به الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير) (سورة فاطر أية 13 - 14)، وقد أجمع علماء السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأتباعه على أن دعاء الأموات والإستغاثة بهم، أو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، والإستغاثة به، أو بأهل البيت أو بالصحابة أو بالملائكة أو بالجن (شرك أكبر)، أما الحي الحاضر .. ، فلا بأس بالحي الحاضر، تقول يا فلان عاوني .. أصلح سيارتي .. ، عاوني في عمارة بيتي …، من إخوانك وأقاربك وجيرانك، إن عاونوك فلا بأس، مثل ما قال الله عن موسى عليه السلام (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه).

السؤال 16:ماحكم الشرع في نظركم في من ينفي أسماء الله وصفاته الكلية،ويقول هذا هو المعتقد الصحيح؟

الجواب:

هذا دين المعتزلة والجهمية، فالجهمية ينفون أسماء الله وصفاته، والمعتزلة ينفون صفات الله ويثبتون أسماء بدون صفات، عليم بلا علم .. ، ورحيم بلا رحمة .. ، وسميع بلا سمع .. .، وهذا باطل والعياذ بالله، فمن نفى ذلك عن الله وقال أنه لا علم له، ولا رحمة له ولا سمع له، فهو كافر مكذب لله ولرسوله، فالجهمية والمعتزلة عندأهل السنة كفار على اعتقاد باطل، فالواجب على من اعتقد هذا الإعتقاد أن يتوب إلى الله، وأن يؤمن بأن الله موصوف بالإسماء الحسنى والصفات العلى كما قال سبحانه وتعالى: (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد)

(سورة الإخلاص آية 1 - 4)،وقال سبحانه (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) (سورة الشورى آية 11) وقال تعالى (فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون) (سورة النحل آية 74)، وقال تعالى: (الرحمن على العرش استوى) (سورة طه آية 5) وقال سبحانه (إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) (سورة يونس آية 3)، وسبحانه وتعالى فوق العرش قد استوى عليه استواءً يليق بجلاله، لا يشابهه شيء سبحانه وتعالى، بل هو فوق العرش، فوق جميع الخلق، والإستواء هو الإرتفاع والعلو، وهكذا كل ماجاء في القرآن العظيم أو بالسنة الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته، كلها حق يجب إثباته لله على الوجه اللائق بالله عز وجل من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، كما يقول سبحانه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) (سورة الشورى آية 11) وقوله سبحانه (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد) (سورة الإخلاص آية 1 - 7).

السؤال 17:ماحكم الشرع في نظركم في من يعتقد أن قبلة المسلمين مسماراً في داخل الكعبة وهو مكان مولد علي رضي الله عنه؟

الجواب:

هذا الكلام باطل وخرافات .. !!، قبلة المسلمين الكعبة المشرفة، كما بين الله في كتابه العظيم، فالمقصود من القبلة الكعبة، وكانت القبلة أولاً بيت المقدس، ثم نسخ الله ذلك فوجه المسلمين إلى الكعبة، فلو كانت القبلة مسماراً في الكعبة لما توجه المسلمون إلى بيت المقدس أولاً.

السؤال 18:ماحكم الشرع في نظركم في من يدعي أن متم الرسل وخاتم دورهم هو محمد بن إسماعيل؟

الجواب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير