تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما عندما ينتسب لدين آخر فلا تنطبق عليه تلك القواعد ولا تناقش معه تلك المسائل

والرافضة دينهم غير ديننا

والدليل:

لو أنك أردت أن تقيم الحجة على أحدهم ما اعترف بحجتك لا بقرآنك ولا بسنتك

وقد نقل ابن حزم الإجماع على كفرهم

ونقل الشيخ ممدوح الحربي إجماعات عدة عصور وكثيرا من النقولات في تكفيرهم

ولا فرق بين عوامهم وعوام المجوس واليهود والنصارى

مع الفرق الكبير فإن عوام تلك الأديان أهون من أولئك الأرجاس بمراحل

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب:

الحادية عشرة: ذكره في خطبته قبل موته بخمس الرد على الطائفين اللتين هما أشر هما البدع، بل أخرجهم بعض أهل العلم من الثنتين والسبعين فرقة، وهم الرافضة والجهمية، وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور، وهم أول من بنى عليها المساجد.

انتهى

قال الشيخ ابن عثيمين شارحاً:

ولهذا كانت هذه الفرقة - أي: الرافضة - أخطر ما يكون على الإسلام، لأنها تتظاهر بالإسلام والدعوة إليه، وتقيم شعائره الظاهرة، كتحريم الخمور وما أشبه ذلك، لكنها تناقضه في الباطن، فهم يرون أئمتهم آلهة تدير الكون، وأنهم أفضل من الأنبياء والملائكة والأولياء، وأنهم في مرتبة لا ينالها ملك مقرب ولا نبي مرسل.

وهؤلاء كيف يصح أن تقبل منهم دعوى الإسلام، وذلك يقول عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كثير من كتبه قولاً إذا أطلع عليه الإنسان عرف حالهم: "إنهم أشد الناس ضرراً على الإسلام، وأنهم هجروا المساجد وعمروا المشاهد"، فهم يقولون: لا نصلي جماعة إلا خلف إمام معصوم ولا معصوم الآن، وهم أول من بنى المشاهد على القبور كما قال الشيخ هنا، ورموا أفضل أتباع الرسول على الإطلاق - وهما أبو بكر وعمر - بالنفاق، وإنهما ماتا على ذلك، كعبد الله بن أبي بن سلول وأشباهه والعياذ بالله، فأنظر بماذا تحكم على هؤلاء بعد معرفة معتقدهم ومنهجهم؟ ‍

انتهى

والله أعلم

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[22 - 09 - 05, 12:17 م]ـ

ولا فرق بين عوامهم وعوام المجوس واليهود والنصارى، مع الفرق الكبير فإن عوام تلك الأديان أهون من أولئك الأرجاس بمراحل

في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:

وسئل رحمه الله تعالى عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة، فأجاب: (الحمد لله، كل من كان مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير من كل من كفر به، وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم، فإن اليهود والنصارى كفار، كفرا معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالف له لم يكن كافراً به، ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم) إهـ.

مجموع الفتاوى ج 35 ص 201.

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[22 - 09 - 05, 01:14 م]ـ

اخي الجبوري تكفير الطائفة وعدم تكفير المعين هذا في المسائل الخفية كالقدر والارجاء والاسماء اما الشرك الاكبر فلا عذر به بالجهل والقاعدة اي الضابط للفرق بين تكفير النوع والعين هي

اذا صح المانع صح التفريق وان لم يصح المانع لم يصح التفريق والجهل ليس عذر بالشرك الاكبر وان اردت نقلت لك كلام ائمة الدعوة النجدية وكلام شيخ الاسلام

وجزاك الله خير

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[22 - 09 - 05, 02:21 م]ـ

أخي أبو حمدان، وهل كل شيعي مشرك شركا أكبر؟

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:25 م]ـ

اخي الجبوري شنو رايك انت؟ والله انا اراهم مادخلوا الاسلام ايضا منذ ولادتهم وهم يستغيثون بغير الله ياعلي يافاطمة وينذرون لغير الله!!!!

وانا اتكلم عن الاثني عشرية الروافض وليس كل الشيعة لان من الشيعة الزيدية وهؤلاء فيهم الكافر وفيهم غيره والله اعلم لذلك كلمة شيعة فيها تجني فلنقل رافضة افضل.

وبوركت

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي (أبو حمدان)

وكذا الأخ الجبوري

وأنبهك أخي الفاضل أن ما نقلتَه عن شيخ الإسلام كان عن " الشيعة " وليس " الرافضة "!

فتأمل

قال شيخ الإسلام - رحمه الله -:

وأما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد وتعمد الكذب كثير فيهم وهم يقرون بذلك حيث يقولون ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق ويدعون مع هذا أنهم هم المؤمنون دون غيرهم من أهل الملة ويصفون السابقين الأولين بالردة والنفاق فهم في ذلك كما قيل رمتني بدائها وانسلت، إذ ليس في المظهرين للإسلام أقرب إلى النفاق والردة منهم ولا يوجد المرتدون والمنافقون في طائفة أكثر مما يوجد فيهم.

منهاج السنة النبوية [جزء 1 - صفحة 68، 69]

وأما المفاضلة بينهم وبين اليهود والنصارى:

فقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أوجه الشبه بين اليهود والرافضة ثم قال:

" وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين سئلت اليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة دعوتهم مدحوضة وكلمتهم مختلفة وجمعهم متفرق كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله.

قلت:

هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ولو كانت من الطير لكانوا رخما فإن هذا ثابت عنه.

منهاج السنة النبوية [جزء 1 - صفحة 27، 28].

وجوابا على سؤالك:

نعم، كل رافضي فهو مشرك شركاً أكبر، بل دينهم لا يعادي أحداً من الأديان إلا دين الإسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير