تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تحويل رصيد محمول الذي انتشر في مصر يعد ربا؟]

ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[19 - 09 - 05, 03:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين إصطفى لا سيما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفا

أما بعد

فلقد أنتشرت في الأونه الأخيرة في مصر عملية تحويل رصيد من محمول إلى أخر , فقد سمحت الشركتان في مصر الأن بذلك ولو كان الأمو عند هذا الحد ما أظن أن هناك مشكلة لأن (أ) يحول إلى (ب) مبلغ -مثلا- خمس جنيهات، فيستلم الأخر خمس جنيهات دونما أي إستشكال.

إلا أن الأمر أمتد ليصبح تجاره فقامت بعض محلات المحمول الأن بتقديم هذه الخدمة ولكن بمقابل أكثر من الخمس جنيهات غالباً سبع جنيهات

فتستطيع أن تذهب إلى المحل وتدفع له 7 جنيه فيحول إليك 5 جنيه بالرغم من أنه لم يفقد من رصيده إلا 5 جنيه فقط.

فما هو الحل في نظر شيوخنا الكرام.

علماً أن في المسألة إستشكالان أثارهما أحد الأخوة أثناء حديثي معه:

1 - أن البائع يبيع دقائق وليس أموال.

قلت له لا يمكن له أن يبيع دقائق لأن دقائق المحمول لا يمكن أن تحدد قيمتها على وجه الدقه من قبل إستعمالها فمن يتحدث لمنزل يحاسب بخلاف من يتحدث إلى محمول لأخر بخلاف من يتحدث إلى محافظه أو دوله أخرى وهكذا.

2 - أن ذلك الأمر يقاس على الكروت التي يبيعها اصلاً البائع، فبالرغم من أن الكارت ثمنه أو قيمته 100 جنيه إلا انه يباع بتقريباً 120 جنيه.

فقلت له أن الكارت سلعه يجوز له -فيما أظن - أن يربح منها.

وعلى كل فننتظر من شيوخنا الكرام أن يشفوا صدورنا في هذه المسأله زجظاهم الله كل خير.

أسألكم الدعاء بالعلم والثبات.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 05:48 م]ـ

الذي أراه والله أعلم أن هذا يكون من باب بيع الدقائق،ولا علاقة لعدد الدقائق هنا،لأنه يبيعك ما يساوي خمسة جنيهات من الدقائق بسبعة، فالدقائق التي معه هي سلعة كالكارت سواء بسواء. والله أعلم

أخوك/أبو فهر

ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:08 م]ـ

لا حرج في ذلك وهذا لا يعد من باب مقابلة مال بمال مع التفاضل وإنما هو بيع دقائق هاتفية بمال فجاز فيها التفاضل، واختلاف ثمن الدقائق من هاتف لآخر لا علاقة له بالحل والحرمة0 والله تعالى أعلم

ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:14 م]ـ

الكارت الشركه سمحت له ببيعه وأما الدقائق فلا , إلى جانب أنه لا يمكن أن يحسب ثمن الدقائق أصلاً.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:33 م]ـ

أبو التراب رعاه الله

هل يجوز للشركة أن تشترط عدم بيع الدقائق؟! وهل يتفق هذا الشرط مع مقتضى العقد؟!

أمّا عن كيفية حساب الدقائق فأمرسهل فهو يبيع دقائق قيمتها خمسة دنانير ب خمسة دنانير وزيادة وما المانع في ذلك

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:36 م]ـ

من قال أن الشركة لم تسمح؟ هل نصوا على ذلك؟ لا بالطبع.

بل الظاهر أنهم علموا وسكتوا.

أخوك/أبو فهر

ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:40 م]ـ

أبو التراب رعاه الله

هل يحق للشركة ان تشترط عدم بيع هذه الدقائق؟! وهل تكون الملكية تامة في حال الاشتراط؟

أمّا عن كيفية حساب الدقائق فأمرسهل فهو يبيع دقائق قيمتها خمسة دنانير ب خمسة دنانير وزيادة وما المانع في ذلك

ـ[الاستاذ]ــــــــ[19 - 09 - 05, 10:00 م]ـ

الكارت الشركه سمحت له ببيعه وأما الدقائق فلا.

فعلاما يحتوي الكارت إذا؟ أليس على دقائق ممنوحة للمشتري مقابل مال مدفوع؟

فأنا صاحب الكارت حينما أشتريه أكن مالكه , وفي هذه الحالة أتصرف فيه كيفما شئتُ , فأبيع الدقيقة الواحدة مثلا بخمسة جنية.

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[15 - 07 - 07, 12:13 ص]ـ

للرفع

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[16 - 07 - 07, 03:22 ص]ـ

تأملت في هذه المسألة لما كثر السؤال عنها ولا يظهر أن هذا ربا لأنه يعطيك خدمة مقابال الزيادة فليست مبادلة خمسة بسبعة بل بيع خمس دقائق بسبعة جنيهات ولا فرق بين أن تشتري كارتا بسبعة وبين أن يعطيك الرصيد بدون كارت.

والله تعالى أعلم.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[16 - 07 - 07, 12:23 م]ـ

تحويل رصيد الهاتف

السؤال:

سمعت فتوى في التليفزيون تقول إن تحويل الرصيد للموبايل فيه نوع من الربا؟

المفتى: الشيخ ياسر برهامي

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

ليس هذا من الربا، لأنه بيع منفعة وليس بيع مال بمال، بل هو خدمة اتصالات مقدرة بدقائق لها قيمة مالية فهي إجارة في الحقيقة، ومن يمنع من تحويل الرصيد يلزمه المنع من شراء الكارت أصلاً لأنه مال بمال على طريقته. والصحيح جواز الأمرين.

http://www.salafvoice.com/article.php?a=1535&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9hcnRpY2xlc y5waHA/bW9kPWNhdGVnb3J5JmM9NTM=

ـ[أبو شرحبيل]ــــــــ[16 - 07 - 07, 07:07 م]ـ

[ quote=

علماً أن في المسألة إستشكالان أثارهما أحد الأخوة أثناء حديثي معه:

1 - أن البائع يبيع دقائق وليس أموال.

قلت له لا يمكن له أن يبيع دقائق لأن دقائق المحمول لا يمكن أن تحدد قيمتها على وجه الدقه من قبل إستعمالها فمن يتحدث لمنزل يحاسب بخلاف من يتحدث إلى محمول لأخر بخلاف من يتحدث إلى محافظه أو دوله أخرى وهكذا.

. [/ quote]

يمكن القول بأنه يبيع رصيد لا دقائق

يبقى الإشكال في المسألة أن المتاجر التي تحول الرصيد تكتب إعلانا (5 جنيه بـ 6 جنيه، 10 ج بـ 12 وهكذا)

فالخوف من هذه العبارات أنمها تسهل الربا وتسوغه تقلل من شأنه

والله المستعان

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير