تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم بهذه المقولة]

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 02:52 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

قرأت لبعض الأفاضل نسبة الخطأ للنبي صلى الله عليه وسلم

ويمثل لذلك بـ (عتاب الله له في أسرى بدر)

و (عتابه لعبوسه للأعمى)

والإشكال عندي في إطلاق هذه اللفظة (خطأ النبي)

صلى الله عليه وسلم

وإلا فلا شك أن النبي قد يفعل خلاف الأولى فيعاتبه ربه.ولا يقر على اجتهاده

فهل ورد عن أحد من السلف إطلاق هذه اللفظة؟

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 01:39 م]ـ

هل الإشكال من ناحية المعنى أم من ناحية لفظ الخطأ؟

إذا كان من ناحية المعنى، فبما أن الأنبياء يحكمون باجتهادهم (والمسألة خلافية، ثم يصوبهم الوحي فلا شك أن الخطأ وارد عليهم.

ثم إن السهو في الصلاة وغيرها قد يدخل في مسمى الخطأ.

أما من ناحية اللفظ فلم أسمع في ذلك شيئا، وغن كان الأصل أن اللفظ له حكم المعنى.

وجزاك الله خيرا

أخوك في الله

أبو محمد عبد الله بن حسين بن سفران الشريفي

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 02, 05:13 م]ـ

الحمد لله ..

الإشكال من ناحية لفظ الخطأ أخي ابن سفران الشريفي

أما المعنى فقد علمت الإختلاف الواقع فيه على ثلاثة أقوال.

و أن الأنبياء قد يجتهدون فيقع اجتهادهم (خلاف الأولى)

فهل نقول (خطأ ً)؟؟

هذا وجزاك الله خيرا على التفاعل.

أخوك في الله:

الأزهري السلفي

ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 10 - 02, 06:09 م]ـ

الإخوة الكرام لاشك أن الخطأ من طبع البشر جبلوا عليه.

والأنبياء بشر يقع منهم الخطأ وإن كانوا لا يقرون على الخطأ فيأتي الوحي بالتصويب والتسديد.

قال شيخ الإسلام: "وليس أحد من الخلق معصوماً أن يقر على خطأ إلاّ الأنبياء" الدرء 5/ 353.

وقال أيضاً:"وفي الصحيحين عنه أنه كان يقول اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي هزلي وجدي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير"

ولاحظ وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي.

بل قال بصريح العبارة عليه رحمة الله 2/ 429 منهاج السنة: "وأما ما تقوله الرافضة من أن النبي قبل النبوة وبعدها لا يقع منه خطأ ولا ذنب صغير وكذلك الأئمة فهذا مما انفردوا به عن فرق الأمة كلها وهو مخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف"

وهذا نقل لإجماع صريح.

ـ[حارث همام]ــــــــ[11 - 10 - 02, 06:14 م]ـ

فاتني أن أنبه إلى أن الخطأ مسألة إجماعية بين أهلىالسنة ولكنهم لا يقرون عليه بل يصوبون.

وحتى لا تختلط هذه المسألة بغيرها أنبه إلى أن مسألة اقتراف الصغائر (صغائر الذنوب) وهل تقع من الأنبياء مسألة خلافية بين أهل السنة.

وربما عنى شيخ الإسلام هذه المسألة ولكن قبل وبعد الرسالة فالاجماع عليها بخلاف ما بعد الرسالة فالخلاف فيها.

ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[12 - 10 - 02, 07:58 ص]ـ

لفظ العتاب ورد في تفسير الطبري: وَذُكِرَ أَنَّ الأَعْمَى الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّه فِي هَذِهِ الآيَة , هُوَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , عُوتِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبَبِهِ ..

ولكن المزعج حقاً أن يبالغ البعض في العبارة فيقول:

والقول الوسط بين الأقوال هو عصمة الأنبياء من الكبائر وعصمتهم من الإقرار على الصغائر، لا عصمتهم من الصغائر مطلقاً، وهو القول الصواب في المسألة كما دل عليه ظاهر القرآن في النبي صلى الله عليه وسلم في الأعمى وغيره.

والتَّأْنِيبُ: المُبالغة في التَّوْبِيخ والتَّعْنيف

ـ[عبد اللطيف]ــــــــ[12 - 10 - 02, 02:32 م]ـ

كونوا على حذر:)

ـ[حارث همام]ــــــــ[12 - 10 - 02, 07:48 م]ـ

على حذر! مماذا؟

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[13 - 10 - 02, 09:34 ص]ـ

من النصوص الصريحة في المسألة قوله تعالى (وعصى آدم ربه فغوى) وآدم نبي كريم مكلّم عليه وعلى نبينا السلام، كما جاء في حديث:

كان آدم نبيا مكلما، كان بينه و بين نوح عشرة قرون، و كانت الرسل ثلاثمائة و خمسة عشر إسناده صحيح السلسلة الصحيحة 2668

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[28 - 10 - 02, 05:21 ص]ـ

قد أجاب البعض عمّا تفضّل به الشيخ السلمي باحتمال عصيان آدم (عليه السلام) قبل النبوّة.

ويحملون ألفاظ: (خطيئة) و (ذنب) الواردة في النصوص الدالة على وقوع الصغائر من الأنبياء: على أنّها أخطاء لا معاصي.

فقد ورد عن الأنبياء استغفارهم للخطأ، كما في قصّتي نوح و داود (عليهما السلام).

والله أعلم.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 10 - 02, 11:52 ص]ـ

الحمد لله ...

أنا أعني الخطا لا الخطيئة

فسؤالي لا يتعلق بنقاشكم

الأخ الشيخ هيثم حمدان هل أفهم من قولك:

(ويحملون ألفاظ: (خطيئة) و (ذنب) الواردة في النصوص الدالة على وقوع الصغائر من الأنبياء: على أنّها أخطاء لا معاصي.)

أن من السلف من يطلق لفظ الخطأ (ليس الذي مصدره الخطيئة)

على النبي صلى الله عليه وسلم أو الأنبياء عامة؟

وأكرر:

أعني الإجتهاد الذي لا يقرون عليه بل ينزل الوحي بتصحيحه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير