[هل هذا يجوز؟؟ أرجو الاجابة سريعا رجل يريد الزواج بامرأة كان له علاقة سابقة معها]
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[20 - 09 - 05, 04:25 ص]ـ
السلام عليكم
و انا خارج اليوم من المسجد بعد ان انتهيت من تدريس الطلبة الناشئة القرءان الكريم اوقفنى شاب و قال انه يريد ان يسألنى سؤالا استحى ان يسأله لامام المسجد.
السؤال هو: قال ان أحد الشباب الذين يعرفهم كانت له علاقة قديمة مع احدى الفتيات و جرى بينهما مالا يرضى الله و فعل معها كل شىء حسب تعبيره و مرت الايام و دارت و حصل ان نفس الشاب هذا يريد ان يتقدم لأخت الفتاة التى كانت له معها علاقة لخطبتها و الزواج منها زواجا شرعيا و هو يسأل الان هل هناك مانع شرعى للزواج بأخت الفتاة؟؟؟
و أضيف هنا انا هذه الملاحظة و هى بماذا تنصحون هذا الشاب هل تنصحونه بأن يستمر بالذى ماض فيه أم يعرض عن هذا الموضوع نهائيا.
أرجو الاجابة سريعا لأنه طلب منى الاجابة غدا بعد صلاة العصر و بارك الله فيكم.
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[20 - 09 - 05, 06:30 ص]ـ
الأصل فى المعاملات و غير العبادات الحل حتى يظهر دليل التحريم، و لا أعرف أنا -حسب علمى القاصر- ما يحرم عمله هذا، أما عن سؤاله هل يقدم على عمله هذا أم لا فلعله هو أقدر من يستطيع تقدير المصالح و المفاسد من الزواج من امرأة كان على علاقة بأختها.
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[20 - 09 - 05, 06:41 ص]ـ
و هذه فتوى مشابهة:
السؤال:
حدث أنى قمت بقصة حب مع فتاة لمدة 4سنوات.المهم أن الفتاة في الماضي كانت متحررة قليلا بسبب ظروف طلاق والديها وعدم اهتمامهم بها.ولكنها الآن قد تغيرت كثيرا وأصبحت من حفظة القران ومواظبة على الدروس الدينية.
أنا في الماضي نتيجة لظروف يطول شرحها الآن قد زنيت مع والدتها.
أنا الآن تبت إلى الله وأصبحت أصلى وأسمع الدروس وأتشوق إلى الزواج من الفتاة.السؤال هو هل الزواج من الفتاة التي زنيت بوالدتها حلال أم حرام.مع العلم بأنني أحبها جدا وأنني قد تركتها من سنة بأي حجة اعتقادا منى أن الزواج منها حرام ولكن حبها في قلبي اكثر من الأول وحاولت أن أنساها اكثر من مرة ولم استطع ...
المفتي: عبدالمنان البخاري
الإجابة:
الجواب:
السلام عليكم
أخي الكريم
الحمد لله تعالى أن وفقك للتوبة النصوح، ومن تاب من ذنب فكأنما لا ذنب له. وبالنسبة لحكم الزواج بالمرأة فإن القول الصحيح في المسألة أنه يجوز الزواج بأم المزني بها أو ببنتها، وذلك لأن النكاح ليس كالسفاح وهذا هو مذهب الإمام مالك والشافعي واختاره الخرقي والموفق من الحنابلة وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن يمية، وما حكاه ابن المنذر إجماعاً في خلاف المسألة فغير صحيح والخلاف معروف معتبر فيه، وقد روى ابن ماجه حديث (لا يحرم الحرام الحلال)
ودليل الجواز عموم قوله تعالى (وأحل لكم ما وراء ذلكم) وهذا هو الأصل في المسألة وهو مستمسك جيد فيه.
ولهذا فإن كانت المرأة صالحة ديِّنة فأقبل، ولو وجدت عنها عوضاً في غيرها من الصالحات المؤمنات لكان خيراً وأفضل ...
والله تعالى أعلم
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=170
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[20 - 09 - 05, 08:41 ص]ـ
أنا لن أتكلم عن الحكم لكن أقول: من باب سد الذرائع ينبغي على هذا الشاب ألا يتزوج من أختها لأنه بالزواج منها يحدث التقارب بين العائلتين وربما زنى بأختها مرة أخرى
ثم ألا يكفي هذا الشاب أنه قد زنى بهذه المرأة وسبب لها ما سبب ألا يكفيه ذلك حتى يزيد الآلام آلاما بالزواج من أختها؟ ثم أين حياء هذا الشاب من الله؟ أما يستحي من الزواج بامرأة زنى بأختها، إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[20 - 09 - 05, 02:03 م]ـ
بارك الله فيكم.