وكلها وافدة على المسلمين من الكفار؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام، فيقع في هذه الأمور عن جهل، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور، فالمصيبة حينئذ أشد، {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً} الأحزاب/21.
من خطبة " الحث على مخالفة الكفار"
أجزاء من فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في اليوم الوطني ....
(826 ـ العيد الوطني) الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:ـ فإن تخصيص يوم من أيام السنة بخصيصة دون غيره من الأيام يكون به ذلك اليوم عيداً، علاوة على ذلك أنه بدعة في نفسه ومحرم وشرع دين لم يأذن به الله، والواقع أصدق شاهد، وشهادة الشرع المطهر فوق ذلك وأصدق، إذ العيد اسم لما يعود مجيؤه ويتكرر سواء كان عائداً بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ().
............
وتعيين يوم ثالث من السنة للمسلمين فيه عدة محاذير شرعية." أحدها " المضاهات بذلك للأعياد الشرعية. " المحذور الثاني ": أنه مشابهة للكفار من أهل الكتاب وغيرهم في إحداث أعياد لم تكن مشروعة أصلاً، وتحريم ذلك معلوم بالبراهين والأدلة القاطعة من الكتاب والسنة، وليس تحريم ذلك من باب التحريم المجرد، بل هو من باب تحريم البدع في الدين، وتحريم شرع دين لم يأذن به الله كما يأتي إن شاء الله بأوضح من هذا، وهو أغلظ وأفضع من المحرمات الشهوانية ونحوها.
..............
" المحذور الثالث": أن ذلك اليوم الذي عين الموطن الذي هو أول يوم من الميزان هو يوم المهرجان الذي هو عيد الفرس المجوس، فيكون تعيين هذا اليوم وتعظيمه تشبهاً خاصاً، وهو أبلغ في التحريم من التشبه العام.
" المحذور الرابع ": ان في ذاك من التعريج على السنة الشمسية وإيثارها على السنة القمرية التي أولها المحرم ما لا يخفى، ولو ساغ ذلك ـ وليس بسائغ البتة ـ لكان أول يوم من السنة القمرية أولى بذلك، وهذا عدول عما عليه العرب في جاهليتها وإسلامها، ولا يخفى أن المعتبر في الشريعة المحمدية بالنسبة إلى عباداتها وأحكامها الفتقرة إلى عدد وحساب من عبادات وغيرها هي الأشهر القمرية،
......
" المحذور الخامس" أن ذلك شرع دين لم يأذن به الله، فإن جنس العيد الأصل فيه أنه عبادة وقرية إلى الله تعالى،مع ما اشتمل عليه مما تقدم ذكره، وقد قال تعالى:? أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله? ().
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 09 - 05, 06:54 م]ـ
الرد على فتوى الشيخ عبدالله بن بيه على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=308035#post308035
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[21 - 09 - 05, 11:27 ص]ـ
الاحتفال بالعيد (اليوم) الوطني لا يجوز
لكن يوم السبت إجازة في السعودية بمناسبة العيد (اليوم) الوطني
هل لو استغل أحد إجازة هذا اليوم وخرج إلى الحدائق وغيرها ينهى عن ذلك مثله مثل شم النشيم وعيد الأم وغيرها؟
وهل النية لها دخل في ذلك، بمعنى لو اعتقد عدم جوازه وأفهم أولاده أن ذلك محرم، وخرج هل ينهى عن ذلك؟
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:12 ص]ـ
جزى الله أخونا الشيخ ابو عبدالله على إثارة الموضوع وبقية الإخوان على تفعيله والله تعالى أعلم.
ـ[سعود السليمان]ــــــــ[22 - 09 - 05, 09:55 ص]ـ
الا توجد الفتاوى مصورة مطبوعة ...
للتوزيع ...
حسبنا الله ونعم الوكيل، هناك تعميم للمدارس الاحتفال اسبوعا كاملا بهذا اليوم ..
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[22 - 09 - 05, 12:05 م]ـ
الاحتفال بالعيد (اليوم) الوطني لا يجوز
لكن يوم السبت إجازة في السعودية بمناسبة العيد (اليوم) الوطني
هل لو استغل أحد إجازة هذا اليوم وخرج إلى الحدائق وغيرها ينهى عن ذلك مثله مثل شم النشيم وعيد الأم وغيرها؟
وهل النية لها دخل في ذلك، بمعنى لو اعتقد عدم جوازه وأفهم أولاده أن ذلك محرم، وخرج هل ينهى عن ذلك؟
ـ[حاج]ــــــــ[22 - 09 - 05, 04:30 م]ـ
طيب نحن كـ (عوام) ما موقفنا مما يحصل فاليوم أرى لوحة معلقة بجانب صراف سامبا مكتوب عليها: كل عام وأنتم بخير, بمناسبة اليوم الوطني تتقدم سامبا لعموم المواطنين بالتهنئة ونسأل الله أن يعيده علينا باليمن والبركات أو نحو ذلك ..
هاسنة واللي بعدها يوم ..
واللي بعدهما عيد!!!
أرجوكم .. مشائخنا الفضلاء ماهو الموقف الصحيح؟؟؟
زهل نحن لا نحسن التصرف لهذه الدرجة حيث كل مرة نفشل في عرقلة مثل هذه الخطط؟؟
الله المستعان ..
ـ[الدريبي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 04:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المشكلة تكمن في انهم استبدلوا مسمى (العيد الوطني) ب (اليوم الوطني).
ونحن نعلم منذ أن كنا صغار أنه لا يجوز إحداث عيد ثالث.
لكن تغير المسمى أحدث شبهة لدى البعض فأعتقدوا جوازه، كماكنا في طفولتنا نستنكر على الدول الأخرى الاحتفال بالعيد الوطني، ولا نستنكر اليوم الوطني.
وأريد أن أسأل هل تغيير الأسماء يفيد في تغير الأحكام،وإلى متى يتم الإستخفاف بالعوام من الشعب.
ما ذا لو غيرنا اسم السرقه،أوالكذب؟ فهل سيتغير حكمها؟؟؟؟.
ثم أن بعض العلماء هداهم الله يخرجون في القنوات ليتحدثوا عن هذا اليوم وعن أمجاد الدولة وتاريخها المشرف والحافل بالإنجازات، وفي كل هذا إشارة إلى رضاهم بهذه الإحتفالات، مما يورث شبهة لدى البعض بجوازه،بل قد يصل الأمر بالناس إلى الإحتجاج بهم.
أما عن إحتفالت الشعب، فما لاحظنا أن الناس لم يكونوا يحتفلون به قبل هذه السنة،أما في هذع السنة فقد توجد الإحتفالات وذلك لوجود الإجازة خاصة وأنها بعد إجازة آخر الأسبوع.
وأقول للأخ محمود شعبان
أنه لابأس بالخوج للمتنزهات في يوم السبت لأن الذي يوافق اليوم الوطني هو يوم الجمعة.
ودمتم
¥