[سؤال بارك الله بكم هل من السنه الافطار عند غياب الشمس (وهل الغياب هو اختفاء الشمس عند]
ـ[مثنى حامد]ــــــــ[20 - 09 - 05, 01:20 م]ـ
هل من السنه الافطار عند غياب الشمس (وهل الغياب هو اختفاء الشمس عند الافق) ام الانتظار حتى سماع اذان المغرب
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[21 - 09 - 05, 02:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلم وفقنا الله واياك ان الاذان هو الإعلام بدخول الوقت وعلامة دخوله في الغروب غياب الشمس في الأفق الظاهر للعيان على أن يكون غروبها غروبا حقيقيا لاعارضا ولا يكون ذلك إلا بتحقق الأوصاف الثلاثة له.
وعليه فإن إفطار الصائم يتحقق بغروبها ليلا وذلك بالكتاب والسنة أما الكتاب فبقوله (ثم أتموا الصيام إلى الليل) وأما السنة المبينة لهذا فهو مارواه البخاري في الصحيح من حديث بلال رضي الله عنه لما أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجدح لهم فقال يا رسول الله إن عليك لنهارا ... فقال صلى الله عليوسلم إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم.
والكلام في هذا عن أهل العلم كثير لكن النصوص به ظاهرة الدلالة على المطلوب.
غير أنه بقي هنا تفريعان على أصل هذه المسألة:
الأول: من لا يفطر إلا على الاذان ولا يراقب فإنه لا يجوز له تقدير وقت الغيلب لأنه لا يكون بفعله ذلك قد أخذ بالحكم الشرعي ولا بما يدله على دخول الوقت.
الثاني: إذا كان الأذان على وقت الغياب أم بعد دخول الوقت على الاحتياط.
فإن كان الأول فهذا يدخل بحكم المراقبة
وإن كان من الثاني فانظر رد ابن حجر على ذلك في الفتح تحت الحديث المتقدم.
وأخيرا يجب على من يطبق السنة عدم الوقوع في الفتنة لتفريق الناس فجمع الناس واجب وإحياء السنة سنة وقد يؤخر إقامة حكم شرعي لوقت يكون فيه الناس أسمع للحق من وقت لا يسمعون فيه وأمثلته في السنة كثيرة والكلام فيه تفصيل ليس هذا موضعه
ـ[حمّاد]ــــــــ[21 - 09 - 05, 10:35 ص]ـ
السلام عليکم ور حمة الله وبرکاته
احسنت بارک الله فيکم اخ الکريم شاكر توفيق العاروري
ـ[مثنى حامد]ــــــــ[21 - 09 - 05, 12:16 م]ـ
الاخ شاكر توفيق
شكرا لك على الاجابه ولكن هناك من يقول ان اوقات الاذان في معظم البلاد الاسلاميه ليست دقيقه ونحن مطالبين ان نعجل الافطار ونؤخر السحور. بل اني سمعت من يقول ان اذان الفجر يُسمع قبل نصف ساعه من موعده الحقيقي وسمعت ان الامام الالباني سمع اذان المغرب في مسجد في ناعور (وهي تقع بعمان) والشمس لم تكن غائبه
ارجو الافاده بتوسع في الموضوع فنحن في امس الحاجه للتفقه في هذا الامر و نحن على مشارف رمضان